«شوشة»: لدينا 17 تجمعا تنمويا لمياه الآبار لخدمة الأهالي في شمال سيناء
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال اللواء محمد عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، إنّ عبورًا تنمويًا كاملًا بدأ في المحافظة، مشيرًا إلى أنه جرى إنفاق مبالغ طائلة تقدر بالمليارات من أجل إحداث التنمية الحقيقية، ويجري الاحتفال بافتتاحات بمدن شمال سيناء يوميًا، كما جرى إنشاء مدينة رفح الجديدة وهي جاهزة للافتتاح.
وأضاف شوشة خلال حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وإيمان منصور: «الفقر المائي أهم مشكلة نعاني منها، فلم يكن لدينا ترع أو آبار، وكنا نعتمد على الأمطار في الجزء الساحلي، والأهالي في شمال سيناء، محترفون في الزراعة ويستغلون كل قطرة مياه».
وتابع محافظ شمال سيناء: «لدينا 3 مصادر رئيسة للمياه، مثل ترعة السلام، التي جاءت مياهها من ترعة الإسماعيلية وكانت مياه مخلوطة، وجرى تخطيطها لزراعة 275 ألف فدان في منطقة بئر العبد ومنطقة شمال سيناء».
المصدر الثانيوذكر، أن المصدر الثاني هو محطة معالجة مياه البحر الأحمر، حيث تنتج مياه معالجة ثلاثية يسقي بها جميع أنواع الأشجار وتنتج 5.6 مليون متر مكعب يوميا، ونتج عنها اتفاق مهندسي الزراعة والري على زراعة 351 ألف فدان في وسط سيناء، حيث إن وسط سيناء هو المستهدف بسبب ما تتمتع أرضية بتربة جيدة جدا ومستوية.
المصدر الثالث للمياهوأوضح، أن المصدر الثالث هو التجمعات التنموية، وهي تعتمد على مياه الآبار وهذه المياه يأخذ منها المواطن و5 أفدنة، مشيرًا إلى وجود 11 تجمعا تنمويا بشمال سيناء، و6 تجمعات بجنوب سيناء، لافتًا إلى أنّ مساحتها مختلفة لكنها تتفق على أن كل مواطن قدم وحصل على هذه الفرصة يحصل على منزل و5 أفدنة شاملة جميع المرافق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال سيناء محافظ شمال سيناء القناة الأولى شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
بلدية دبا الحصن تسعد الأهالي بـ «تباشير الرطب»
نفذت بلدية دبا الحصن مبادرتها المجتمعية السنوية «جود السعف»، بتوزيع تباشير الرطب من نخيل المدينة الفاضلة، على سكانها والمؤسسات الحكومية العاملة فيها بالإضافة إلى المساجد، تعزيزاً لقيم الجود والعطاء في موسم الخير، واحتفاءً بالنخلة كرمز للبركة والعطاء الإماراتي.
جاءت المبادرة بالتزامن مع قرب موسم الرُطب والخير الوفير، الذي يدل على قدوم فصل الصيف، وارتبط برحلة ملأى بالقصص والذكريات خصوصاً في ذاكرة كبار السنّ من المواطنين.
وبلغ عدد أشجار النخيل التي تُعنى بها بلدية دبا الحصن نحو 800 نخلة، حيث جني محاصيل وفيرة من أكثر من 5 أنواع مختلفة من الرطب، أبرزها نغال، وخنيزي.
وقالت خديجة نجيب مدير إدارة الزراعة في البلدي، إن هذا التنوع في المحاصيل سيسهم بشكل كبير في تعزيز الاكتفاء المحلي من التمور خلال الموسم، كما أن التوسع في زراعة النخيل سنوياً يُعد إحدى ركائز خطط الاستدامة الزراعية في المدينة، لا سيما في ظل التحديات البيئية والتغيرات المناخية.
فيما أكد طالب عبدالله اليحيائي مدير البلدية، الاهتمام بتنظيم هذه المبادرة سنوياً، تعزيزاً لمبدأ التواصل المجتمعي بالمدينة الفاضلة وترسيخاً للقيم المرتبطة بالتراث والعادات والتقاليد الإماراتية المتوارثة عن الأجداد، إلى جانب المساهمة في نشر الوعي حول أهمية التراث الزراعي.
وأشار إلى أن المبادرة حققت تفاعلاً كبيراً لدى أهالي المدينة الفاضلة وأدخلت السعادة إلى قلوبهم، لارتباطها بالتراث والموروث الشعبي الذي تتناقله الأجيال، نظراً لأنها واحدة من العادات والتقاليد التي توارثها أبناء المجتمع الإماراتي، حيث اعتاد الناس على استقبال فصل الصيف فرحين ببشاراته ودلالات قدومه.