بحضور الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، وقع وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الدكتور سلطان الجابر، ووزير التجارة والصناعة الهندي شري بيوش غويال، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون بين البلدين، في التنمية الصناعية المستدامة، والاستثمار في الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وتطوير الحلول المبتكرة في القطاع الصناعي بما يدعم جهود خفض الكربون، وبلوغ الحياد المناخي.

ويندرج توقيع المذكرة على هامش الملتقى الإماراتي الهندي الحادي عشر للاستثمار والأعمال، ضمن الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين ولتعزيز مكانة الدولة بوابة رئيسية لتدفق التجارة والخدمات اللوجستية.


وبالمناسبة، قال  الدكتور سلطان الجابر: "تشمل المذكرة العديد من أوجه التعاون التي تركز على تحفيز الاستثمارات الصناعية في القطاعات ذات الأولوية للاقتصاد الوطني في الدولتين، مثل الصناعات المتقدمة، وحلول الانتقال في قطاع الطاقة، والرعاية الصحية، والفضاء، كما تهدف إلى تطوير الحلول المبتكرة والتكنولوجية الداعمة لتحقيق الاستدامة والحياد المناخي". 
ومن جهته، قال شري بيوش غويال: "يأتي توقيع المذكرة في إطار اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة لتعزيز تدفق التجارة والخدمات اللوجستية".

مجالات تعاون

وتشمل المذكرة  سبعة مجالات تعاون رئيسية، منها مرونة سلاسل التوريد، حلول تحول الطاقة، ورفع كفاءة الطاقة، والرعاية الصحية، والعلوم الحيوية، وصناعات الفضاء، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، و المواصفات والمقاييس.
وفي تحول الطاقة سيتعاون البلدان في تطوير تكنولوجيا تخزين الطاقة، والشبكات الذكية، وفي الذكاء الصناعي، سيشمل التعاون تطبيق حلول التكنولوجيا المتقدمة، والتحول الرقمي والتكنولوجي.
ولتعزيز مرونة سلسلة التوريد، سيعمل الطرفان على توسيع فرص تبادل المواد الخام، وسيتبادلان أفضل الممارسات في التمكين الصناعي وتعزيز التنمية الصناعية المستدامة، بما فيها الطاقة والأراضي والنفقات الرأسمالية والنفقات التشغيلية والتكنولوجيا والعمالة.


وسيتعاون الطرفان في الصناعات والأنظمة الفضائية، وبالتطوير التجاري وإطلاق واستخدام الأقمار الصناعية الصغيرة للاتصالات، ومراقبة الأرض، وفي برامج استكشاف الفضاء، وفي تطوير تراخيص المواد التي تهم الفضاء، والبحث والتطوير في قطاع الفضاء.
وفي مجال التكنولوجيا المتقدمة، سيتعاون البلدان في نشر تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة في القطاع الصناعي، ومعالجة البيانات في الوقت الفعلي، وتطوير أنظمة التحكم الآلي، وتطوير الروبوتات والمعدات والمركبات ذاتية القيادة، بالإضافة إلى نشر التصنيع الإضافي في الصناعات الرئيسية.
وفي المواصفات والتقييس وتقييم المطابقة والاعتماد وإصدار شهادات الحلال، سيتبادل الطرفان المعلومات عن الإجراءات والمبادئ التوجيهية وقوائم المنتجات الخاضعة للتنظيم. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات

إقرأ أيضاً:

لـ 12 مليار دولار.. مصر والهند تتفقان على زيادة حجم التبادل التجاري

اتفقت مصر والهند على زيادة حجم التبادل التجاري خلال السنوات الخمس القادمة إلى 12 مليار دولار من 4.2 مليار دولار في العام الماضي 2024، وفقاً لبيان وزارة الاستثمار.

جاء ذلك خلال لقاء جمع بين حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وبيوش جويال، وزير التجارة والصناعة الهندي، لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، وكذا إمكانيات تعزيز معدلات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، وذلك في إطار زيارته الحالية لدولة الهند.

وأكد الوزير في اللقاء على اهتمام الدولة بجذب المزيد من الاستثمارات الهندية للسوق المصري في قطاعات حيوية مثل الطاقة الجديدة والمتجددة، والكيماويات، وصناعة السيارات ومكوناتها، والمنتجات الصيدلانية، والمنسوجات، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرا إلى استعداد الحكومة المصرية لتقديم كافة أشكال الدعم والتسهيلات للمستثمرين الهنود.

ولفت إلى الطفرة المتوقعة في حجم الاستثمارات الهندية في مصر خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل الاتفاقيات الاستثمارية الكبرى التي أبرمتها الشركات الهندية في مجال الطاقة، ومن بينها توقيع اتفاقيتين لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء في مصر بتكلفة استثمارية تصل إلى 12 مليار دولار، فضلاً عن الاستثمارات الهندية الأخرى في قطاعات متنوعة.

وأشار الخطيب إلى أن الحكومة المصرية مستمرة في جهودها لتهيئة بيئة استثمارية جاذبة من خلال تطوير البنية التحتية، وإنشاء موانئ جديدة، وتنمية مناطق اقتصادية استراتيجية، ومن بينها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، التي من المتوقع أن تصبح واحدة من أهم المناطق الاقتصادية العالمية القادرة على جذب الشركات الأجنبية الكبرى، نظراً لموقعها الفريد الذي يربط بين الأسواق العالمية، خاصة في قارة أوروبا.

هذا ومن المقرر أن يزور وفد من وزارة التجارة والصناعة الهندية، يرافقه وفد من رجال الأعمال التابعين لاتحاد الصناعات الهندي، مصر خلال الفترة المقبلة، ذلك لمناقشة مشروع المنطقة الصناعية الهندية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

اقرأ أيضاًوزير الاستثمار يستعرض الفرص المتاحة بالاقتصاد المصري في «رايسينا 2025»

موجة نزوح من صناديق استثمار «بيتكوين» الأمريكية.. سحب أكثر من 5.5 مليار دولار

الاستثمار تلتقي «OCIOR Energy» لاستعراض فرص ومقومات مجال الطاقة في مصر

مقالات مشابهة

  • «إنفستوبيا» توقع مذكرة تفاهم مع «سكاي كابيتال»
  • عبدالله آل حامد: يوم زايد للعمل الإنساني محطة مهمة لاستحضار إرث زايد
  • عبدالله آل حامد: يوم زايد للعمل الإنساني محطة مهمة لاستحضار إرث زايد في بناء نهضة الإمارات على أسس العطاء والمحبة
  • عبدالله آل حامد: مدرسة زايد الإنسانية أصبحت مصدر إلهام عالمياً
  • عبدالله آل حامد: لقاء طحنون بن زايد وترامب يجسد متانة علاقات البلدين
  • طموح زايد.. أصل الحكاية في معانقة الإمارات للفضاء
  • طحنون بن زايد: الإمارات وأمريكا تربطهما علاقات استراتيجية في مختلف المجالات
  • طحنون بن زايد: الإمارات وأمريكا يربطهما تعاون كبير بين أسواق المال والأعمال
  • مذكرة تفاهم بين العراق وليبيا بشأن تنظيم الانتخابات
  • لـ 12 مليار دولار.. مصر والهند تتفقان على زيادة حجم التبادل التجاري