خبير الزلازل التركي جلال شنغور يبكي بحرقة.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
في إطار سلسلة النشاطات التي يُشارك فيها البروفيسور دكتور جلال شنغور، المعروف على الساحة التركية بتصريحاته حول الزلازل والجيولوجيا، أقيم ندوة خاصة حيث تم دعوة مجموعة من الشبان للحديث معه.
تناول جلال شنغور في حديثه العديد من الموضوعات المتعلقة بتراث تركيا، ولكن اللحظة التي لفتت الأنظار كانت عندما تحدث عن مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الجمهورية التركية الحديثة.
وقال شنغور خلال حديثه الذي تابعه موقع تركيا الان٬: “إذا كان لدينا اليوم مكتبات محترمة وثقافة تراثية غنية، فهو بفضل أتاتورك وجهوده المستمرة. هو الذي بذل كل جهده لتأسيس هذا الوطن وبناء أسسه”.
تعمق البروفيسور في حديثه عندما تذكر أجداده من مهاجري البلقان، قائلًا: “كانوا يبدأون في البكاء كلما تم تذكيرهم بوطنهم الأم. ‘فقدنا وطننا’ كانت تردد في أذني دومًا. ولكن أتاتورك قدم لنا وطنًا جديدًا، وحمايته تعد من أولوياتنا وواجباتنا كمواطنين”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار تركيا تركيا الان
إقرأ أيضاً:
فنان سوري شهير يبكي داخل صيدنايا.. هنا تعرضت للتعذيب والإهانة (شاهد)
كشف الفنان السوري الشهير بسام دكاك، أنه كان معتقلا لدى النظام المخلوع في سجن صيدنايا سيء السمعة.
وقال دكاك إنه ومع بداية الحراك الشعبي عام 2011، كان مختارا لبلدة "دف الشوك" في ريف دمشق، ودافع عن الشبان الذين خرجوا في المظاهرات، ورفض التعاون مع الأجهزة الأمنية.
وبرغم كونه ممثلا شهيرا، ومختارا لإحدى البلدات، إلا أن السلطات السورية اعتقلت دكاك لمدة سنة و10 شهور في 2012.
وزار دكاك سجن صيدنايا، وذهب إلى الزنزانة التي قضى فيها مدة سجنه، وانهار بالبكاء بعد استذكاره أساليب التعذيب التي مورست ضده.
وقال إن أحد المحققين أطفأ سيجارة بظهره، وقال باكيا إن هذا المكان كان شاهدا على الإهانات التي تعرض لها، والضرب.
ولفت دكاك إلى أنه وبعد خروجه من السجن، حاربه نقيب الفنانين السابق زهير رمضان، الموالي لنظام بشار الأسد بشدة، وكان ثمن ذلك ابتعاده عن الأعمال الفنية.
دكاك، وهو شقيق الفنان الراحل حسن دكاك، قال إنه فصل من وظيفته الحكومية، ولم يتمكن من العودة إليها.
وقبل شهور تداول ناشطون فيديو يظهر بسام دكاك وهو يبيع على بسطة مأكولات، بسبب سوء أحواله الاقتصادية.