أعلنت الإمارات أن رئيسها الشيخ محمد بن زايد، الخميس، ورئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي اتفقا على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة افتتاح سفارة أبو ظبي في بيروت التي أغلقت منذ أواخر 2021.

جاء ذلك وفق ما أفادت به وكالة أنباء الإمارات الرسمية "وام" عقب لقاء جمع بن زايد وميقاتي في قصر الشاطئ في العاصمة أبو ظبي.

واتفق الجانبان "على اتخاذ الإجراءات اللازمة لإعادة افتتاح سفارة دولة الإمارات في بيروت، وتشكيل لجنة مشتركة لوضع آلية لتسهيل إصدار تأشيرات دخول اللبنانيين إلى البلاد"، وفق وام.

وأضافت الوكالة الإماراتية أن بن زايد أكد خلال اللقاء على "موقف بلاده الثابت تجاه وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه".

وأعرب عن تمنياته للبنان أن "ينعم بالاستقرار والأمن والازدهار وتحقيق التنمية التي تلبي تطلعات شعبه الشقيق".

وبحث الجانبان خلال اللقاء العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات خاصة التنموية والاقتصادية وغيرها من الجوانب التي تخدم مصالح البلدين، وفق ذات المصدر.

ميقاتي من جهته أطلع بن زايد على التطورات على الساحة اللبنانية والجهود المبذولة لإيجاد حلول للتحديات التي يواجهها على مختلف المستويات.

وعبر رئيس الحكومة اللبنانية عن شكره وتقديره لرئيس الإمارات على الدعم المستمر الذي يحظى به لبنان من قبل الإمارات وكان له الأثر الطيب في نفوس الشعب اللبناني.

وأشار إلى أن مواقف دولة الإمارات الأخوية الأصيلة والدعم الذي قدمته إلى لبنان خلال المراحل السابقة أسهم في تعزيز قدرته على مواجهة العديد من التحديات.

ووصل ميقاتي الخميس إلى أبو ظبي في زيارة غير محددة المدة للقاء بن زايد، وشارك في اللقاء سفير لبنان في الإمارات فؤاد شهاب دندن وعن الجانب الاماراتي أمين عام المجلس الأعلى للأمن الوطني علي بن حماد الشامسي، ووزير الدولة خليفة شاهين المرر، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.

وكانت الإمارات فرضت حظراً على منح تأشيرات دخول للمواطنين اللبنانيين ومن ثم رفعته وفي يونيو/ حزيران الماضي مع وضع قيود مشددة لناحية قبول الطلبات التي تقتصر على فئات محددة.

وأواخر أكتوبر/ تشرين الأول 2021 أعلنت الإمارات، سحب دبلوماسييها من لبنان ومنع مواطنيها من السفر إليه دعما للسعودية، في ظل ما اعتبرته "نهجا غير مقبول" من مسؤولين لبنانيين تجاه الرياض، وذلك بعد تصريحات وزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي حول حرب اليمن والتي اعتبرتها مسيئة ومتحيزة.

المصدر | الأناضول

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الإمارات لبنان محمد بن زايد نجيب ميقاتي بن زاید

إقرأ أيضاً:

"قتلها وانتحر".. ماذا حول وفاة الإعلامية اللبنانية "عبير رحال" على يدي زوجها؟

في حادثة مروعة هزت لبنان، أقدم زوج الإعلامية عبير رحال، خليل مسعود، على قتلها بدم بارد داخل محكمة شحيم الشرعية في جبل لبنان، ثم قام بالانتحار بعد لحظات من الجريمة. وقد أثارت هذه الحادثة موجة من الصدمة والغضب في لبنان، خاصة بعدما قام القاتل ببث فيديو عبر حسابه الشخصي على "فيس بوك" كشف فيه عن دوافعه وراء ارتكاب هذه الجريمة البشعة.

تفاصيل الجريمة

في يوم الجمعة 27 ديسمبر 2024، تعرضت الإعلامية عبير رحال لاعتداء مروع على يد زوجها خليل مسعود في محكمة شحيم. قام مسعود بإطلاق النار على زوجته داخل المحكمة، ليلقي بها في الموت على الفور. بعدها، وبعد مرور ساعة من ارتكاب جريمته، نشر مسعود فيديو على موقع "فيس بوك" ليكشف سبب فعلته، مشيرًا إلى أنه قتلها بسبب الخيانة والشرف، إضافة إلى وجود خلافات مالية بينهما.

فيديو القاتل: الاعتراف بالجريمة

في الفيديو الذي نشره القاتل عبر حسابه الشخصي، تحدث خليل مسعود عن تفاصيل علاقته بزوجته، التي بدأها منذ سنوات. وأوضح أنه أنشأ لها مواقع إخبارية عديدة، لكنه اكتشف أنها كانت تخونه وتتصرف بما يخالف توقعاته. وذهب مسعود إلى اتهام زوجته بالسحر والشعوذة، حيث أشار إلى أنها كانت تسعى إلى الشهرة بأي ثمن، حتى ولو كان ذلك على حساب عائلتها. كما ذكر أنه تعرض للظلم من زوجته، حيث رفعت ضده دعوى خلع اتهمته فيها بالضرب، قبل أن تتراجع عنها لاحقًا.

وفي نهاية الفيديو، وجه مسعود كلمات مقتضبة، قائلًا إنه قد يرحل عن الدنيا بعد ارتكاب الجريمة، وطلب من المتابعين الدعاء له بالترحم.

الانتحار بعد الجريمة

بعد نشر الفيديو، تم العثور على جثة خليل مسعود بعد انتحاره باستخدام نفس السلاح الذي استخدمه في قتل زوجته. وبذلك، انتهت حياة مسعود بعد أن أقدم على قتل زوجته وانتهت حياته بنفس الطريقة المأساوية.

عبير رحال: الإعلامية اللبنانية الراحلة

عبير رحال كانت إعلامية لبنانية بارزة تعمل في مجال الصحافة والإعلام. كانت تدير العديد من المواقع الإخبارية ولها وجود قوي على وسائل التواصل الاجتماعي. رحال كانت متزوجة من خليل مسعود، ولديهما ثلاثة أطفال. تعتبر هذه الجريمة واحدة من سلسلة من حوادث العنف الأسري التي شهدتها لبنان، إذ شهد العام 2023 ارتفاعًا كبيرًا في معدلات قتل النساء، حيث أشارت جمعيات حقوقية إلى زيادة بنسبة 300%.

حوادث العنف الأسري في لبنان

تعد جريمة قتل عبير رحال جزءًا من ظاهرة متزايدة في لبنان تتعلق بالعنف الأسري. وفقًا لتقارير منظمات حقوق الإنسان، شهدت لبنان ارتفاعًا ملحوظًا في حالات العنف الأسري خلال العام 2023. ومن المثير للقلق أن هذه الجرائم غالبًا ما تتضمن الاعتداءات والقتل، خاصة ضد النساء.

الواقع المأساوي لهذه الحوادث يسلط الضوء على حاجة لبنان إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذا العنف وحماية حقوق النساء في المجتمع.

مقالات مشابهة

  • اقبال من تجار الشام على البضائع اللبنانية
  • وزيرا الجيوش والخارجية الفرنسيان يزوران بيروت وميقاتي يطالب واشنطن وباريس بالضغط لوقف الخروقات الاسرائيلية
  • قلق متصاعد من ترنّح الهدنة وميقاتي يشدد على الانسحاب الاسرائيلي الكامل
  • "قتلها وانتحر".. ماذا حول وفاة الإعلامية اللبنانية "عبير رحال" على يدي زوجها؟
  • جنبلاط: أخيرا استيقظت الخارجية اللبنانية من سباتها
  • وقف اطلاق النار يهتز في وادي الحجير.. وميقاتي يطلب من لجنة المراقبة وقف خروقات العدو
  • يونيفيل تطالب بانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية
  • منتخب الإمارات يدخل لقاء عُمان بـ «193هجمة»
  • الساحة اللبنانية… ثوابت تحدّد شكل المرحلة المقبلة
  • تطور الحالتين اللبنانية والسورية وانعكاساتها على حرب الإبادة بغزة