بعلم طوله 30 متر.. السياح يشاركون المصريين احتفالات انتصارات أكتوبر بالغردقة (صور)
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
شهدت شواطيء مدينة الغردقة اليوم الجمعة احتفالات الآلاف المصريين بمشاركة السائحين الأجانب بمناسبة ذكرى احتفالات نصر أكتوبر، وذلك بحمل علم مصر طوله 30 متر وترديد الأغاني الوطنية والرقص على أنغام الربابة والمزمار البلدي.
قال محمد حسن مدير عام أحد الفنادق السياحية بالغردقة أن الاحتفالات بذكرى نصر أكتوبر بمسيرة على الشواطىء بمشاركة آلاف من المصريين والأجانب وحمل علم مصر والرقص على أنغام الربابة والمزمار البلدي وترديد الاناشيد الوطنية.
فيما قال سعيد العتيق الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق سياحية المنظمة للاحتفالات بالغردقة إن القطاع السياحي يحتفل باليوبيل الذهبي لذكرى النصر العظيم كمشاركة مجتمعية الانتعاشة السياحية في عصر الرئيس السيسى بفضل الاستقرار الذي تشهده البلاد مؤكدا دعم القطاع السياحي للسيسي في للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف محمد شيكو مدير الأنشطة الترفيهية بالغردقة أن السياح حرصوا على مشاركة المصريين الاحتفال وفرحتهم بذكرى النصر أكتوبر المجيد لافتا أن السياح الأجانب تحرص دائما على المشاركة مع المصريين الاحتفالات والأعياد الوطنية والمناسبات الاجتماعية لحبهم للمصريين.
IMG-20231006-WA0016 IMG-20231006-WA0017 IMG-20231006-WA0013 IMG-20231006-WA0014 IMG-20231006-WA0008المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي السيسي اليوبيل الذهبي اليوم الجمعة القطاع السياحي الأغاني الوطنية انتصارات أكتوبر مدينة الغردقة الرئيس التنفيذي نصر اكتوبر السائحين الأجانب الفنادق السياحية الرئيس السيس المناسبات الاجتماعية فنادق سياحية احتفالات نصر أكتوبر احتفالات انتصارات اكتوبر دعم القطاع السياحي شواطئ الغردقة رئيس السيسي لانتخابات الرئاسية IMG 20231006
إقرأ أيضاً:
عودة جماعية للسودانيين إلى وطنهم بعد انتصارات الجيش وبدء استقرار الأوضاع|شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت المناطق الحدودية مع السودان تدفقاً ملحوظاً لحافلات النقل التي تنقل الآلاف من السودانيين العائدين إلى وطنهم عقب انتصارات الجيش الأخيرة، والتي أدت إلى تحرير العاصمة الخرطوم من سيطرة المليشيات واستعادة الأمن في ولايات رئيسية مثل الجزيرة والبحر الأحمر، ويعتبر هذا التحرك انعكاساً لأمل الشعب في عودة الحياة الطبيعية واستقرار الأوضاع بعد سنوات من الصراع.
في الأيام الأخيرة، شهدت الحدود بين مصر والسودان تكدساً لحافلات النقل حيث تعمل الحكومة السودانية بالتنسيق مع السلطات المصرية لتسهيل عودة النازحين، حيث تُشغل حوالي 200 حافلة يومياً تنقل ما يقرب من 10 آلاف سوداني من مصر إلى السودان. وتأتي هذه الجهود ضمن خطة وطنية لإعادة التوطين وتسهيل عودة العائلات التي لجأت إلى الخارج منذ بداية الحرب، إذ أظهرت الإحصائيات الرسمية أن مليون و200 ألف سوداني لجأوا إلى مصر منذ اندلاع الصراع.
من ناحية التسهيلات الجوية، أطلقت مبادرة "سودانير" خصومات تصل إلى 50% على تذاكر الطيران، مع تخصيص 50 مقعداً مخفّضاً يومياً على رحلات متجهة إلى بورتسودان. كما تم تقديم تذاكر مجانية لأبناء شهداء الحرب، مما يعكس حرص الجهات المعنية على تقديم الدعم والمساعدة للفئات الأكثر تضرراً.
وفي إطار الإجراءات البرية، قامت السلطات المصرية بالسماح بعبور الحافلات مباشرة من القاهرة إلى وادي حلفا، فيما أعادت السودان فتح معبري أرقين وأشكيت لاستيعاب التدفق الكبير للعائدين. وقد تم تنظيم قوائم الانتظار وفقاً لأولويات محددة تشمل الأسر، والطلاب، وأصحاب الأعمال، وذلك لضمان سير عملية العودة بسلاسة.
على الرغم من التسهيلات الكبيرة المقدمة، لا تخلو العملية من تحديات؛ حيث يواجه العائدون نقصاً في الحافلات داخل السودان لتوزيعهم على مختلف المناطق، وتراكم المركبات على المعابر نتيجة الزيادة المفاجئة في أعداد العائدين. ومع ذلك، يبقى استقرار الأوضاع وانتصارات الجيش بمثابة شعاع أمل يعيد للسودانيين رغبتهم في العودة واستئناف حياتهم الطبيعية على أرض الوطن.