موقع 24:
2025-02-16@23:07:16 GMT

نرجس محمدي الفائزة بنويل تكريماً لتضحيات الإيرانيات

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

نرجس محمدي الفائزة بنويل تكريماً لتضحيات الإيرانيات

تعتبر نرجس محمدي الفائزة بجائزة نوبل للسلام لعام 2023، واحدة من الناشطين البارزين في مجال حقوق الإنسان في إيران، وقامت بحملة من أجل حقوق المرأة وإلغاء عقوبة الإعدام وتحسين ظروف السجون، وهي تنفذ عقوبة في السجن لنضالها ضد اضطهاد المرأة في بلادها.

وقف بيني وبين أطفالي جدار الهجرة والمنفى القسري


وقالت لجنة نوبل في بيانها: "قررت لجنة نوبل النرويجية منح جائزة نوبل للسلام لعام 2023 لنرجس محمدي لنضالها ضد اضطهاد المرأة في إيران وكفاحها من أجل تعزيز حقوق الإنسان والحرية للجميع".





وكتب باتريك وينتور في صحيفة "غارديان" البريطانية أنه سيُنظر إلى الجائزة على أنها تكريم لحركة "امرأة حياة حرية" في إيران التي انطلقت إثر وفاة الشابة مهسا أميني تحت التعذيب في مركز للشرطة وهزت المؤسسة الدينية العام الماضي، ولكن تم قمعها وقتل العديد من الناشطين أو سجنوا.

وخرجت احتجاجات في إيران إثر وفاة أميني أثناء احتجازها لدى الشرطة بعدما تم القبض عليها لعدم ارتدائها الحجاب بما يتماشى مع قواعد الدولة.  

محكومة بالسجن 12 عاماً


وتنفذ محمدي أحكاماً في سجن إيفين بطهران تصل إلى حوالي 12 عاماً، وفقًا لمنظمة "فرونت لاين ديفندرز" الحقوقية، وهي الأحدث من بين الفترات العديدة التي احتُجزت فيها. وتشمل التهم الموجهة إليها نشر دعاية ضد الدولة.

 


وحُكم عليها أيضاً بالجلد 154 جلدة، وهي العقوبة التي تعتقد جماعات حقوق الإنسان أنها لم تطبق حتى الآن، بالإضافة إلى حظر السفر.

ومحمدي أيضاً نائبة رئيس مركز المدافعين عن حقوق الإنسان، وهي منظمة غير حكومية تترأسها شيرين عبادي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2003.
ولفتت لجنة نوبل إلى أن "معركتها الشجاعة جاءت بتكلفة شخصية كبيرة". وفي السنوات الأخيرة، لم تتمكن محمدي من العيش مع عائلتها التي اضطرت إلى مغادرة إيران.

نشأتها وعائلتها

 

وفي مقال لها أعادت صحيفة "لوموند" نشره اليوم، قالت: "درست الرياضيات والفيزياء في الثانوية، ثم تابعت في الجامعة دراسة الفيزياء التطبيقية. حصلت على لقب مهندس إدارة المشاريع؛ ومع ذلك، وبسبب التزامي بحقوق الإنسان، فقد اصطدم تدريبي ومسيرتي المهنية بجدار العوائق. عملت كصحفية، ولكن بأوامر من المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، وبعد الإغلاق الهائل لوسائل الإعلام المستقلة، واجهت صحفنا ومجلاتنا جدار الرقابة وتم تكميم حريتنا في التعبير".

 

 

Congratulations to Narges Mohammadi on her Nobel Peace Prize.⁰
It recognises the brave and noble fight of Iranian women who defy oppression at their peril.⁰
They inspire women worldwide to stand for their freedom and rights.⁰
We stand with you.

For Women, Life, Freedom. pic.twitter.com/Psb9XTEADm

— Ursula von der Leyen (@vonderleyen) October 6, 2023


أصبحت متحدثة باسم مركز المدافعين عن حقوق الإنسان، للمشاركة في تشكيل حركة جمعوية كبيرة في إيران ومحاولة إعطاء معنى لمجتمع مدني منظم وحقيقي وقوي، كما تقول.
 وتضيف: "واجهت هذه المنظمات ستار الإغلاق الإداري، بعد هجمات متكررة من قبل القوات الأمنية، تحت رعاية وزارة الاستخبارات الإيرانية والحرس الثوري".

 

BREAKING NEWS
The Norwegian Nobel Committee has decided to award the 2023 #NobelPeacePrize to Narges Mohammadi for her fight against the oppression of women in Iran and her fight to promote human rights and freedom for all.#NobelPrize pic.twitter.com/2fyzoYkHyf

— The Nobel Prize (@NobelPrize) October 6, 2023


احتجت وناضلت ضد السياسات التدميرية والقمعية، إلى جانب آلاف المتظاهرين والمعارضين الذين عانوا جدران السجون والعزلة والتعذيب.

وعن عائلتها، تقول: "أصبحت أماً، ولكن منذ زمن طويل وقف بيني وبين أطفالي جدار الهجرة والمنفى القسري، مثل مئات الآلاف من الأمهات الأخريات اللواتي يعانين من البعد عن أبنائهن. تعجز الكلمات عن وصف هذه الأمومة التي بقيت خلف جدار القسوة والعنف”.
ونشطت محمدي من داخل السجن، محذرة من الاحتجاجات على مستوى البلاد من خلال نشر رسائل حول حالة السجون ومراكز الاحتجاز والعنف ضد السجناء والمعتقلين.
 

سعادة غامرة


وقال شقيقها حميد رضا إنه شعر بسعادة غامرة بعدما استيقظ على خبر فوز شقيقته بجائزة نوبل للسلام.
وقال لهيئة الإذاعة النرويجية NRK إنه يأمل بأن تجعل الجائزة حياة الناشطين أكثر أمانًا في إيران، محذراً من أن "الوضع هناك خطير للغاية، والناشطون هناك يمكن أن يفقدوا حياتهم".
في منتصف ديسمبر(كانون الأول) من العام الماضي، وصفت محمدي في رسالة إلى جاويد رحمن، مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في إيران "الاعتداءات ضد النساء أثناء الاحتجاز وفي مراكز الاحتجاز" بأنها "جزء من برنامج القمع" الذي تمارسه الجمهورية الإسلامية ضد النساء، بمن فيهن المتظاهرات والمقاتلات.
 
وفي رسالة نشرتها في ذكرى وفاة أميني، قالت إنه "يوم موصوف لاضطهاد النظام الاستبدادي الديني نساء إيران".
ومحمدي هي أيضًا واحدة من النساء اللواتي طالبن الأمم المتحدة بتوسيع تعريف الجرائم ضد الإنسانية ليشمل الفصل العنصري بين الجنسين.
وبسبب رفضها الصمت خلف القضبان، مُنعت من التحدث مباشرة مع زوجها وأطفالها طوال الأشهر الثمانية عشر الماضية.
 

زوجها في المنقى


وقال زوجها تاغي رحماني لشبكة "سي أن أن" في مقابلة أجريت معه مؤخراً في فرنسا، حيث يعيش في المنفى مع أطفالهما بعد وقت قصير من إلقاء القبض عليها عام 2015: "عندما تكون زوجتك وأقرب شخص إليك في السجن، تستيقظ كل يوم قلقاً من احتمال سماع أخبار سيئة".
 
وتعد محمدي ثاني امرأة إيرانية تحصل على جائزة نوبل للسلام بعد شيرين عبادي، هي المرأة التاسعة عشرة التي تفوز بالجائزة التي يبلغ عمرها 122 عاما، والأولى منذ فوز ماريا ريسا من الفلبين بالجائزة عام 2021 بالاشتراك مع الروسي ديمتري موراتوف.
 
 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مهسا أميني حقوق الإنسان نوبل للسلام فی إیران

إقرأ أيضاً:

عبد المحسن سلامة محذرا: ما يحدث بمنطقتنا العرببة الآن أخطر من 1967

أطلق مجلس الشباب المصري والمنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان اليوم السبت، "وثيقة القاهرة لرفض تهجير الشعب الفلسطيني"، تحت شعار “صوت المجتمع المدني للدفاع عن العدالة الدولية وحقوق الإنسان”.

قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن التحدي الذي نواجه الآن هو الأخطر من أحداث العام 1967، مضيفا: تجاوزنا تحدي 67 بفضل صلابة الموقف العربي ولذلك يجب استعادة هذه الروح التي تلت هذه المرحلة، مؤكدا أن مصر هي الكتلة الصامدة في العالم العربي.

وأكد سلامة - خلال كلمته بالمؤتمر، أهمية وحدة الموقف العربي في مواجهة مخططات تهجير الشعب الفلسطين، مشددا في ختام تصريحاته: “نعول على أن القمة العربية القادمة بأنها ستكون قمة الإنقاذ".

جاء ذلك خلال مؤتمر عقد اليوم بمؤسسة الأهرام بحضور منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية، ورؤساء الأحزاب السياسية، وقيادات المؤسسات الدينية، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، والمفكرين والمثقفين، ونشطاء حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية فضلا عن ممثلين للبعثات الدبلوماسية العاملة في مصر.

وقال الدكتور محمد ممدوح، رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان: “نحن اليوم أمام حدث تاريخي بتوقيع المجتمع المدني على وثيقة ترفض تهجير الشعب الفلسطيني وعدم التنازل عن حقوقه المشروعة”.

وثيقة رفض مشروع التهجير 

وأشار إلى أن ما يحدث في فلسطين جريمه حرب وأزمة تواجه حقوق الإنسان، كما أن ما يحدث في فلسطين منذ السابع من أكتوبر 2023، أثبت ازدواجية المعايير لدي المجتمع الدولي، مؤكدا أن القاهرة “لن تشارك في ظلم بحق الشعب الفلسطيني”.

ولفت إلى أن المؤتمر يستهدف توحيد جهود المجتمع المدني المصري والإقليمي والدولي لرفض أي محاولات لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أراضيهم بالقوة، والتأكيد على التمسك بالشرعية الدولية التي تجرم التهجير القسري وجرائم الحرب.

وأكد رئيس مجلس الشباب المصري، ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية واضحة لمحاسبة المسئولين عن هذه الانتهاكات التي تؤثر علي السلم والأمن الدوليين.

واختنم ممدوح، أن اختيار القاهرة لإطلاق الوثيقة؛ يعكس الدور لمصري في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وموقفها الثابت الرافض للضغوط السياسية التي تحاول فرض واقع غير قانوني على المنطقة، مشددا على أن الوثيقة تعد خطوة محورية في تشكيل رأي عام ضاغط لرفض التهجير القسري، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بأمان على أراضيه، وفقاً لما كفلته المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.

فيما قالت السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان: “نحن أمام لحظة تاريخيّة للتصميم على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ونحن كمجتمع مدني نطالب بإقامة هذه الدولة المستقلة بكامل حقوقها، مؤكدة أن "خطط التهجير مخالفة لحقوق الإنسان".

ولفتت "خطاب" في كلمة لها، إلى أن جرائم الحرب التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني تؤكد أننا نعيش نكسة في حقوق الإنسان على المستوي العالمي.

وطالبت خطاب مجلس الأمن الدولي بأن يرقى إلى مستوى المسئولية ويصدر قرارا بإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة مثلما أصل قرار بإنشاء الدولة العبرية منذ عقود حتى نحافظ على الاستقرار والسلم والأمن الدوليين.

وقال المفكر السياسي الدكتور حسام بدراوي، إن وثيقة القاهرة تعكس قوة المجتمع المدني المصري، مشيرا إلى أن موقف الشعوب يعطي دفعة قوية  للمفاوض في السلطة.

وأوضح خلال كلمة له - بأن حقوق الإنسان التي يتباهى بها  الغرب أظهرت أحداث غزة أنها غير حقيقية، مؤكدا أن الجميع يقف خلف القيادة السياسية المصرية في موقفها القوي الرافض لتهجير الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية : تجربة حقوق الإنسان في مصر فريدة من نوعها
  • أمير نجران يكرّم مدير فرع هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة سابقًا
  • رئيس الشيوخ يستقبل وفد تحالف الاشتراكيين والديمقراطيين بالبرلمان الأوروبي
  • مشيرة خطاب: خطط التهجير مخالفة لحقوق الإنسان
  • ماعت: تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة يمثل تهديدًا غير مسبوق لحقوق الإنسان
  • إطلاق وثيقة القاهرة لرفض تهجير الشعب الفلسطيني.. 50 صورة
  • عبد المحسن سلامة محذرا: ما يحدث بمنطقتنا العرببة الآن أخطر من 1967
  • القاهرة ترفض التهجير وتطلق وثيقة للتضامن مع الشعب الفلسطيني.. صور
  • تجمع حائل الصحي: التدخين يقلل عمر الإنسان 10 سنوات ويهدد العائلات
  • غدا.. إطلاق وثيقة القاهرة لرفض التهجير للتأكيد على الشرعية الدولية