بوتين يعزى رئيس سوريا فى ضحايا الهجوم الإرهابى بحمص
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أرسل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، برقية لنظيره السوري، بشار الأسد، معربا فيها عن تعازيه للحكومة والشعب السوري في ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية في حمص، أمس الخميس.
ولفت "بوتين" في نص البرقية، التي نشرت على موقع الكرملين، "عزيزي السيد الرئيس، أرجو أن تتقبلوا تعازينا الصادقة، للعواقب المؤلمة للهجوم الإرهابي على الكلية العسكرية في مدينة حمص، وندين بشدة هذه الجريمة الوحشية، التي من بين ضحاياها العديد من النساء والأطفال، آملين أن ينال مرتكبوها العقاب المستحق".
وأكد الرئيس الروسي أن روسيا عازمة على مواصلة العمل عن كثب مع الشركاء السوريين، من أجل مكافحة جميع أشكال ومظاهر الإرهاب.
انفجار إرهابى خلال تخرج دفعة جديدة من الكلية الحربية فى حمص
وانفجرت طائرات مسيرة، أمس الخميس، في ساحة القادسية التي تشهد الاحتفال بتخريج دفعة جديدة من ضباط الكلية الحربية في حمص، وذلك بعد دقائق من انتهاء الحفل ومغادرة كبار الضباط وعلى رأسهم وزير الدفاع السوري، العماد علي محمود عباس، مكان الحفل.
وتم الاعتداء أثناء قيام الضباط المتخرجين وعائلاتهم بالتقاط صور تذكارية للحفل.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق، أن عدد القتلى في الهجوم بمسيرات الذي استهدف الكلية الحربية السورية في وسط سوريا ارتفع إلى أكثر من 60 قتيلا، بينهم 9 مدنيين.
وأعلنت الحكومة السورية، الخميس، الحداد لمدة 3 بعد استهداف الكلية الحربية السورية.
وقالت الحكومة السورية، في بيان لها يعلن "الحداد الرسمي العام لمدة ثلاثة أيام، بدءًا من تاريخ 6 /10 /2023 على الشهداء المدنيين والعسكريين الذين ارتقوا جراء الاعتداء الإرهابي الغاشم الذي استهدف حفل تخرج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص بتاريخ 5 /10 /2023، وتنكس الأعلام في جميع أنحاء الجمهورية العربية السورية وفي جميع السفارات والهيئات الدبلوماسية في الخارج طيلة هذه المدة".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الکلیة الحربیة
إقرأ أيضاً:
قصة التوتر التي تحدث الآن بين الهند وباكستان
وكالات
تشهد العلاقات بين الهند وباكستان تصعيدًا خطيرًا بعد هجوم خطير وقع في منطقة باهالغام بكشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصًا معظمهم من السياح الهنود، في أكثر الهجمات دموية بالمنطقة منذ 25 عامًا.
وكان اسحق دار، نائب رئيس الوزراء الباكستاني ووزير الخارجية، أعلن مساء الأربعاء عبر منصة “إكس” ردًا على هذا الهجوم قائلاً:” أن لجنة الأمن القومي التي تضم مسؤولين مدنيين وعسكريين كباراً ستجتمع اليوم الخميس “للرد على بيان الحكومة الهندية”
كما أسفر الهجوم الإرهابي الأخير في باهالغام عن سلسلة من التطورات المتسارعة بين الهند وباكستان، تضمنت إجراءات حاسمة، تمثلت في الآتي:
– عودة مفاجئة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من زيارته إلى الخليج، لمتابعة تداعيات الهجوم شخصيًا.
– نفي باكستان القاطع لأي علاقة لها بالهجوم.
– تبني جماعة تُدعى “جبهة المقاومة” مسؤولية تنفيذ العملية.
– تعليق الهند لمعاهدة مياه السند التي تنظم تقاسم المياه مع باكستان.
– إغلاق تام لمعبر “أتاري-واجه” الحدودي، وهو المعبر البري الوحيد الذي يربط البلدين.
– إلغاء الهند لجميع تأشيرات المواطنين الباكستانيين، وإصدار مهلة 48 ساعة لمغادرتهم الأراضي الهندية.
– طرد المستشارين العسكريين الباكستانيين العاملين في الهند.
– أنباء عن قرب إغلاق السفارة الباكستانية في نيودلهي.
– رفع حالة التأهب القصوى في سلاح الجو الباكستاني.
– تصاعد الغضب الشعبي داخل الهند، مع دعوات متزايدة لرد صارم.
– تعليق الأعمال التجارية الثنائية بين الجانبين
والجدير بالذكر أن دول العالم طلبت منهم ضبط النفس وهناك مخاوف من وقوع حرب بين الهند وباكستان وذلك بسبب الترسانة النووية لكل من البلدين .