“نرجس” تفوز بنوبل للسلام.. قصة حياة ملهمة من السجن إلى التكريم العالمي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
ولدت نرجس محمدي، وهي ناشطة وصحافية إيرانية تعمل في مجال حقوق الإنسان والنساء والأطفال، في عام 1972 في طهران وتخرجت في جامعة طهران بدرجة البكالوريوس في الفيزياء.
انضمت “نرجس” إلى مركز حقوق الإنسان في إيران، وهي منظمة غير حكومية تأسست عام 2001 برئاسة شيرين عبادي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2003.
شغلت “محمدي” منصب نائب رئيس المركز ومديرة حملاتها ضد الإعدام والإعدامات الجماعية والإعدامات السرية.
كما أسست محمدي منظمة "خطوة للسلام"، وهي حركة نسائية تهدف إلى إنهاء العنف والتمييز ضد النساء في إيران.
١١ عاما من الاعتقالات
تعرضت “محمدي” للاضطهاد والاعتقال المتكرر من قبل السلطات الإيرانية بسبب نشاطها الحقوقي.
في عام 2010، حُكم عليها بـ11 عامًا في السجن بتهمة "الترويج للدعاية ضد النظام" و"التآمر لارتكاب جرائم أمنية".
وفي عام 2015، تم تأكيد حكمها بـ16 عامًا في السجن بتهمة "تشكيل جماعة غير شرعية" و"الترويج للفوضى".
وفي عام 2016، أضربت محمدي عن الطعام للاحتجاج على سوء معاملتها في السجن وحرمانها من رؤية أطفالها.
وفي عام 2018، تم نقلها إلى المستشفى بعد تدهور حالتها الصحية بسبب التعذيب والإهمال.
وفي عام 2020، تم إطلاق سراحها مؤقتًا بكفالة بسبب جائحة كورونا، لكنها ما زالت تواجه خطر العودة إلى السجن.
فرحة عارمة
وبالرغم من تلك الصعوبات وما تعرضت له من اعتقالات، فازت نرجس محمدي اليوم الجمعة، بجائزة نوبل للسلام لعام 2023، كأول ايرانية تحصل على هذه الجائزة منذ شيرين عبادي.
وقد أشادت لجنة نوبل بشجاعتها وإصرارها في الدفاع عن حقوق الإنسان والنساء في إيران رغم المخاطر التي تواجهها.
كما دعت لجنة نوبل الحكومة الإيرانية إلى احترام التزاماتها الدولية وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.
وقد استقبل خبر فوز “محمدي” بالجائزة بفرحة كبيرة من قبل عائلتها وأصدقائها وزملائها والأوساط الحقوقية والدولية.
وقد أعربت “نرجس” عن امتنانها للجائزة وقالت إنها تهديها إلى جميع النساء والأطفال والمعتقلين في إيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعتقلين السياسيين السلطات الإيرانية التمييز ضد النساء جائزة نوبل للسلام جامعة طهران جائحة كورونا جائزة نوبل ايران فی إیران وفی عام فی عام
إقرأ أيضاً:
تحذير قوي من إيران لـ بريطانيا وفرنسا وألمانيا بسبب سلوكياتهم الاستفزازية
قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم "الأربعاء"، إنها حذرت القوى الأوروبية، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، من المضي قدمًا في خططهم لتقديم قرار إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة يلوم طهران على عدم تعاونها مع المفتشين.
ووفقا لوكالةالأنباء الإيرانية "مهر"، أدان كبير الدبلوماسيين الإيرانيين عباس عراقجي، خلال محادثاته مع وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، بشدة قرار الدول الثلاث ألمانيا وفرنسا وإنجلترا تقديم قرار إلى اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني أن هذا التحرك من الدول الأوروبية الثلاث يعتبر معارضة واضحة للجو الإيجابي الذي نشأ في التفاعلات بين إيران والوكالة. وهذا التصرف لا يؤدي إلا إلى تعقيد الأمور.
كما انتقد عراقجي، بشدة الإجراء الاستفزازي وغير المبرر الذي اتخذته الدول الأوروبية بالموافقة على فرض عقوبات جديدة على جمهورية إيران الإسلامية.
وأشار إلى "استمرار عدوان الكيان الصهيوني على لبنان واستمرار الإبادة الجماعية في غزة، ومسؤولية داعمي كيان الاحتلال في استمرار هذه المآسي".
وطالب باتخاذ إجراءات جدية من قبل جميع الأطراف المعنية. لإجبار الكيان الصهيوني المعتدي على التوقف عن انتهاكه في لبنان وغزة.
وأعلنت وزارة الخارجية أيضًا أنها استدعت السفير البريطاني لتوبيخه على قرار المملكة المتحدة فرض عقوبات على إيران بسبب مبيعات الأسلحة لروسيا.
وأكد عراقجي أن وثائق المحكمة التي تظهر مبيعات الأسلحة البريطانية لإسرائيل تكشف عن "المعايير المزدوجة" في لندن.