عشرات الإصابات بقمع جنازة الشهيد ضميدي في حوارة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
نابلس - صفا
أصيب عشرات المواطنين اليوم الجمعة نتيجة قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي موكب تشييع جثمان الشهيد لبيب محمد ضميدي في بلدة حوارة جنوبي نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد مراسل "صفا" بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه المشيعين الغاضبين.
وتعاملت طواقم الإسعاف مع 51 إصابة، ثلاثة منها بالرصاص الحي بالأطراف السفلية، و25 إصابة بالرصاص المطاطي نقل بعضها للمستشفيات والمراكز الطبية، و23 إصابة اختناق بالغاز.
وعززت قوات الاحتلال منذ الصباح من انتشارها في بلدة حوارة، وأغلقت جميع الشوارع الفرعية قبل تشييع جثمان الشهيد ضميدي.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى رفيديا بنابلس وتوجه إلى منزل عائلته في حوارة للإلقاء نظرة الوداع عليه، ثم طافوا به شوارع البلدة مرددين هتافات غاضبة تطالب بالانتقام من المستوطنين.
وأدى المشيعون الصلاة عليه بعد صلاة الجمعة في الشارع الرئيس قبل مواراته الثرى بمقبرة البلدة.
ومنعت قوات الاحتلال موكب التشييع من المرور عبر حاجز حوارة، وأجبرته على عبور حاجز عورتا.
ودارت مواجهات عنيفة في شارع حوارة تركزت قرب دوار عينابوس الذي أغلقه الشبان بالإطارات المطاطية المشتعلة ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة.
واستشهد ضميدي في ساعة مبكرة من فجر الجمعة إثر إصابته برصاص المستوطنين الحي بالصدر خلال التصدي لهجوم واسع شنه المستوطنون الليلة الماضية على بلدة حوارة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: بلدة حوارة حوارة نابلس قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يواصل حملة اعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة
الجديد برس|
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الساعات الأولى لليوم الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة في مدن وبلدات الضفة الغربية.
واعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 15 فلسطينياً بينهم الأسيرة المحرّرة حنان البرغوثي “أم عناد” من قرية كوبر شمال رام الله.
كما طالت الاعتقالات بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وحوّلت قوات الاحتلال أحد المنازل هناك إلى ثكنة عسكرية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ وحدة من قوات الاحتلال اقتحمت برفقة جرّافتين شرق ضاحية ذنابة في طولكرم، وفجّرت جسماً في جبل الإسكان بمحيط مخيم نور شمس.
وفي نابلس، انسحبت قوات الاحتلال من بلدة بيت فوريك شرقي المدينة بعد اقتحام استمر خمس ساعات، تخلّلته انفجارات نفّذها الاحتلال.
أما في مدينة القدس المحتلة، فنفّذت جرّافات الاحتلال عمليات هدم في بلدة الجيب شمال غرب المدينة، وجرفت أراضي المزارعين بين قريتي حارس وكفل حارس غرب مدينة سلفيت، ضمن سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض من أصحابها.
تأتي هذه الانتهاكات في ظلّ تصاعد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، واستمرار سياسة الاعتقالات والهدم والتجريف، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض.