بالمخالفة للقانون.. سقوط تجار عملة بالمحلة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تمكن قطاع الأمن العام برئاسة اللواء محمود ابو عمره مساعد وزير الداخلية بمشاركة الأجهزة الأمنية المعنية من ضبط "أحد الأشخاص وشقيقه - مقيمان بدائرة مركز شرطة المحلة بالغربية" حال تواجدهما بدائرة المركز وبحوزتهما مبلغ مالى "عملات أجنبية".
مافيا تجارة العملة وراء تراجع تحويلات المصريين بالخارج.. تفاصيل حبي عصابة الاتجار فى العملة بالقاهرةوبمواجهتهما أقرا بحيازتهما للمبلغ المالى بقصد الإتجار فى النقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى بالمخالفة للقانون، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
جاء ذلك في جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم الإتجار غير المشروع فى النقد الأجنبى.
عقوبة الإتجار في العملة
قال المستشار هيثم بسام، الخبير القانوني، إن التعامل في النقد الأجنبي خارج نطاق السوق المصرفي أو الجهات المرخص لها بذلك قانوناً يُعد جناية ويجب التصدي الحازم لمثل هذه الجرائم وملاحقة مرتكبيها، ويجب تسليط الضوء على إشكالية غاية في الأهمية تتعلق بجريمة الاتجار بالعملة خارج السوق المصرفي وعقوباتها المقررة، وذلك في الوقت الذي انتشرت فيه جرائم كثيرة استطاعت مباحث الأموال العامة خلال الساعات الأخيرة ضبطها لهؤلاء الذين يستغلون حاجة الناس لتغيير العملة واحتياجاتهم لها.
وأضاف “بسام”، أن المحكمة الاقتصادية تختص بنظر تلك الجرائم؛ حيث أن المشرع وفق لنص المادتين (31،111) من القانون رقم 88 لسنة 2003 أباح لكل شخص طبيعي أو اعتباري حيازة النقد الأجنبي ما دام يتعامل فيه عن طريق البنوك والجهات المعتمدة، وجريمة التعامل في النقد الأجنبي طبقاً لنص المادة 111 من القانون 88 لسنة 2003 يكفي لتحققها وجود النقد الأجنبي والاتفاق على بيعه أو شرائه على خلاف الشروط والأوضاع المقررة في هذه المادة وعن غير طريق المصارف المعتمدة للتعامل في النقد الأجنبي والجهات الأخرى المرخص لها بالتعامل طبقا لأحكام القانون، وهذا يكفي للتدليل على توافر القصد الجنائي في حق المتهمين.
وتابع: "أما عن عقوبة الإتجار في العملة خارج السوق المصرفية طبقًا لقانون البنك المركزي والجهاز المصرفي والنقد رقم 88 لسنة 2003 وتعديلاته الخاص بتنظيم عمليات النقد الأجنبي هدفه الحد من عمليات الإتجار في العملة وتغليظ العقوبة على كل من تسول له نفسه ممارسة تلك النشاطات، التي تؤثر بالسلب على الاقتصاد الوطني، حيث تنص المادة 114 من قانون البنك المركزي والجهاز المصرفي والنقد رقم 88 لسنة 2003 على: أن يُحدد مجلس إدارة البنك المركزي شروط التعامل في النقد الأجنبي لشركات الصرافة والجهات المرخص لها، وكذا مدة الترخيص ونظام العمل في هذه الشركات والجهات، وقواعد وإجراءات هذا التعامل، وأن يكون لمحافظ البنك المركزي في حالة مخالفة أيا من تلك الشركات أو الجهات لشروط الترخيص والقواعد والإجراءات المشار إليها إيقاف الترخيص لمدة لا تجاوز سنة، مع إلزامها بسداد مبلغ لا يقل عن مليون جنيه ولا يجاوز 5 ملايين جنيه، ويكون له في حالة تكرار المخالفة الحق في إلغاء الترخيص
وشطب القيد من السجل.
واستطرد: "كما تنص المادة (126): يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 10 سنوات وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تجاوز 5 ملايين جنيه أو المبلغ المالي محل الجريمة أيهما أكبر كل من يتعامل في النقد الأجنبي خارج البنوك المعتمدة أو الجهات المرخص لها بذلك، كما تنص على أن يحكم في جميع الأحوال بمصادرة المبالغ محل الجريمة، ويعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر ولا تزيد على 3 سنوات وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تجاوز 5 ملايين جنيه كل من خالف أيا من أحكام المادتين "113 و117" من هذا القانون.
واختتم: "ويعاقب بالحبس مدة لا تجاوز 3 أشهر وبغرامة لا تقل عن المبلغ المالي محل الجريمة ولا تزيد على 4 أمثال ذلك المبلغ أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من خالف أيا من أحكام المادة (116) من هذا القانون، وفي جميع الأحوال تضبط المبالغ والأشياء محل الدعوى ويحكم بمصادرتها، فإن لم تضبط حكم بغرامة إضافية تعادل قيمتها، ولذلك يجب القضاءعلى السوق السوداء التي تتم فيها تعاملات تجارية تنتهك اللوائح والقوانين المفروضة على بعض السلع أو سعر الصرف بعض العملات الأجنبية، ويتم في هذا السوق أيضاً الإتجار بالبضائع غير المشروعة، ويتم الدفع في هذا السوق ولا بد من تكاتف الجميع لمواجهة تداعياته على الفرد والمجتمع والتعامل بكل حزم وفقاً للقانون مع تلك الجرائم.
للمزيد من اخبار الحوادث اضغط هنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغربية عملات أجنبية الاتجار في النقد الأجنبي وزارة الداخلية فی النقد الأجنبی البنک المرکزی لا تقل عن لا تجاوز لسنة 2003 مدة لا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع جديد.. بتكوين تقترب من 100 ألف دولار
لامست عملة بتكوين مستوى قياسيا مرتفعا الجمعة واقتربت بقوة من مستوى 100 ألف دولار، وذلك في صعود خيالي للعملة المشفرة وسط توقعات بتوفير بيئة تنظيمية مواتية بقدر أكبر في ظل إدارة الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب.
وزادت قيمة بتكوين بنحو 45 في المئة منذ فوز ترامب الساحق في الانتخابات التي أجريت في الخامس من نوفمبر، والتي شهدت أيضا انتخاب عدد كبير من المشرعين المؤيدين للعملات المشفرة في الكونغرس.
ومع ذلك، كانت مكاسب العملة المشفرة أكثر تحفظا الجمعة. فبعد أن لامست مستوى قياسيا جديدا أعلى من 99800 دولار، تراجعت العملة قليلا ليجري تداولها عند ارتفاع بلغ 1.33 في المئة خلال اليوم عند نحو 99383 دولارا.
"تشبه الذهب".. عملة بتكوين قد تتخطى حاجز المليون دولار خلال أعوام اخترقت عملة بتكوين، الثلاثاء، حاجز مقاومة لتسجل بذلك رقما قياسيا فوق الـ 62 ألف دولار، لترتفع بنسبة 114 في المئة منذ بداية 2021.ومع ذلك، بدا الزخم لتحقيق المزيد من الأرباح قويا إذ تتجه العملة لتحقيق مكاسب أسبوعية تزيد على عشرة بالمئة للأسبوع الثالث على التوالي. كما أنها في طريقها لتحقيق أفضل أداء شهري منذ فبراير.
وأدى ارتفاع قيمة بتكوين إلى جعلها واحدة من أكبر الفائزين فيما تسمى بالتداولات المراهنة على سياسات ترامب.
ويبدو أن العملة المشفرة أصبحت على أعتاب القبول لدى التيار الغالب منذ بدء طرحها قبل 16 عاما.
وقال شين أوليفر، كبير خبراء الاقتصاد ورئيس استراتيجية الاستثمار في شركة إيه.إم.بي سيدني "كلما طالت مدة بقائها، يجري التعامل معها على محمل الجد، هذه هي حقيقة الأمور".
سعر البتكوين يحطم حاجز 95 ألف دولار للمرة الأولى تخطى سعر عملة البتكوين الرقمية الخميس عتبة الـ 95 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها، وذلك بدفع من الآمال المعقودة على قرب عودة الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض والتوقعات بإقراره تشريعات أكثر مرونة في مجال العملات المشفرة.وتابع "بصفتي خبيرا اقتصاديا ومستثمرا، أجد صعوبة بالغة في تقييم هذه الظاهرة... لا أحد يستطيع أن يتكهن بذلك. ولكن الأمر ينطوي على جانب من الزخم، وفي الوقت الحالي فإن الزخم في ازدياد".
وارتفعت قيمة بتكوين بنحو 130 في المئة هذا العام وحده.
وأعلن ترامب تأييده للأصول الرقمية خلال حملته الانتخابية، ووعد بجعل الولايات المتحدة "عاصمة العملات المشفرة على مستوى العالم" وتجميع مخزون وطني من عملات بتكوين.