دافع الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خطط إدارته لبناء جدار جديد بولاية تكساس على الحدود الجنوبية مع المكسيك، باستخدام الأموال التي خصصها الكونغرس في عام 2019، قبل تولي بايدن منصبه.
ورد بايدن على أسئلة الصحفيين في المكتب البيضاوي بعد أن أعلنت الإدارة أنها تنازلت عن بعض القوانين البيئية للسماح بالبناء على طول قطاع مزدحم من الحدود في تكساس.
وقال بايدن: "تم تخصيص الأموال للجدار الحدودي. حاولت إقناعهم بإعادة تخصيص تلك الأموال وإعادة توجيهها. لم يفعلوا ذلك. لن يفعلوا ذلك"، مشيرا إلى أنه"في هذه الأثناء، لا يوجد شيء بموجب القانون سوى أن عليهم استخدام الأموال فيما خصصت له. لا أستطيع إيقاف ذلك.. يدي مكبلتين".
وسئل عما إذا كان يعتقد أن الجدار الحدودي فعال، فأجاب بـ "لا".
وأعلنت الإدارة يوم الأربعاء أنها تنازلت عن ما يقرب من عشرين قانونا فيدراليا للسماح ببناء الجدار الحدودي في مقاطعة ستار بولاية تكساس، حيث عبر ما يقرب من 245 ألف مهاجر الحدود بشكل غير قانوني خلال هذه السنة المالية.
وتعليقا على ذلك، كتب الرئيس السابق دونالد ترامب عبر Truth Social: "هل سيعتذر جو بايدن لي ولأمريكا عن استغراق كل هذا الوقت للتحرك، والسماح بإغراق بلادنا 15 مليون مهاجر غير شرعي، من أماكن مجهولة؟. سأنتظر اعتذاره".
وكان بايدن وعد في السابق بإنهاء بناء الجدار، مؤكدا أن "بناء جدار ضخم يمتد على الحدود الجنوبية بأكملها ليس حلا سياسيا جديا".
وهذا الجدار كان أحد أكبر وعود حملة ترامب عام 2016. كما قامت إدارته ببناء حوالي 450 ميلا من الحواجز الحدودية بين عامي 2017 ويناير 2021.
المصدر: The Hill + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا البيت الأبيض الهجرة غير الشرعية جو بايدن دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
قطر: لم ندفع الأموال للتقليل من جهود مصر في ملف غزة
استنكرت دولة قطر في بيان، التقارير الإعلامية التي زعمت قيام قطر بدفع الأموال بهدف التقليل من جهود مصر في عملية الوساطة بملف غزة.
وجاء في البيان: "تعرب دولة قطر عن استنكارها الشديد للتصريحات الإعلامية من قبل بعض الإعلاميين والوسائل الإعلامية التي تزعم قيام دولة قطر بدفع أموال للتقليل من جهود جمهورية مصر العربية الشقيقة أو أي من الوسطاء في عملية الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل".
وأضاف البيان: "وتؤكد دولة قطر أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، ولا تخدم سوى أجندات تهدف إلى إفساد جهود الوساطة وتقويض العلاقات بين الشعوب الشقيقة، كما أنها تمثل حلقة جديدة في مسلسل التضليل وتشتيت الانتباه عن المعاناة الإنسانية والتسييس المستمر للحرب".
وتابع: "وتحذر دولة قطر من انزلاق هؤلاء الأشخاص نحو خدمة مشاريع ليس لها من هدف إلا إفشال الوساطة وزيادة معاناة الأشقاء في فلسطين".
وأشات دولة قطر بـ"الدور المحوري للأشقاء في جمهورية مصر العربية في هذه القضية الهامة، حيث يجري التعاون والتنسيق اليومي بين الجانبين لضمان نجاح مساعي الوساطة المشتركة الهادفة إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة".
وجددت قطر تأكيدها على أن "جهود الوساطة يجب أن تبقى بمنأى عن أي محاولات للتسييس أو التشويه، وأن الأولوية تظل في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وحماية المدنيين وتحقيق تسوية عادلة ومستدامة وفق حل الدولتين".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن