الاستشارية بمستشفى الملك عبدالله التخصصي: العمليات الإنسانية لفصل التوائم السيامية من كل أنحاء العالم جعلت من المملكة “منارة للأمل”
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أكدت الاستشارية بالعناية المركزة للأطفال بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال الدكتورة “هالة العالم”، أن عمليات فصل التوائم التي تقوم بها وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية جعلت من المملكة منارة للأمل لإعادة الحياة الطبيعية للبشر مرة أخرى.
وأضافت خلال حديثها في برنامج “من السعودية”، أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عملت على تقديم يد العون والمساعدة لكافة المحتاجين في جميع أنحاء العالم مهما كانت أديانهم ولغاتهم وألوانهم وانتماءاتهم.
وأوضحت أنه خلال الـ 33 عاما الماضية تحملت المملكة تكاليف 59 حالة معقدة لفصل التوائم السيامية من مختلف القارات حول العالم.
أخبار قد تهمك رئيس الفريق الطبي: هناك خطورة على حياة الطفل “إحسان” لوجود عيوب خلقية وكلنا ثقة في الكوادر السعودية الطبية بنجاح عملية الفصل 6 يوليو 2023 - 10:14 صباحًا تنفيذًا لتوجيهات القيادة.. بدء عملية فصل التوأم السيامي السوري “إحسان وبسام” 6 يوليو 2023 - 8:55 صباحًاوبينت أن الكادر الطبي في المملكة العربية السعودية بات يتمتع بخبرة كبيرة في مجال فصل التوائم السيامية، بسبب العمليات المتتالية مما يؤكد على ريادة وتقدم المملكة في هذا المجال.
العمليات الإنسانية لفصل التوائم السيامية من كل أنحاء العالم، جعلت من المملكة "منارة للأمل" لإعادة الحياة الطبيعية للبشر مهما كانت أديانهم ولغاتهم وألوانهم وانتماءاتهم.
الاستشارية بالعناية المركزة للأطفال بمستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال د.هالة العالم#من_السعودية pic.twitter.com/3NoGxjjPlS
— قناة السعودية (@saudiatv) October 6, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: من السعودية عملية فصل التوأم السيامي التوائم السیامیة
إقرأ أيضاً:
الدول العربية تشيد بنجاح مبادرة المملكة “الأسبوع العربي في اليونسكو”
أكّدت المجموعة العربية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، نجاح مبادرة المملكة العربية السعودية ممثلة في اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، “الأسبوع العربي في اليونسكو”، الذي انعقد في مقر المنظمة في باريس خلال الفترة 4 – 5 نوفمبر الحالي، بتنظيم من المجموعة العربية لدى اليونسكو.
وقدمت المجموعة العربية لدى اليونسكو في البيان الختامي لـ”الأسبوع العربي في اليونسكو”، شكرها للمملكة العربية السعودية على إطلاق المبادرة، مثمنة الجهود التي تبذلها بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – وحرصهما على تعزيز الجهود في مجالات التربية والثقافة والعلوم.
وعبّرت المجموعة العربية لدى اليونسكو عن شكرها لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، على ما حظي به الأسبوع العربي في اليونسكو من دعم لامحدود من قبل اللجنة، التي تكفلت بتمويل المبادرة وبذلت جهودًا مشكورة في تنفيذها على أتم وجه، مما عكس قصة نجاح أول تجمع عربي تقوده المملكة العربية السعودية في اليونسكو.
كما قدمت المجموعة العربية لدى اليونسكو شكرها وتقديرها للدول العربية على مشاركاتها الفاعلة، وما بذلته من جهود رفيعة المستوى في تعزيز التنسيق خلال رحلة العمل لإنجاح الأسبوع العربي في اليونسكو، الذي سيشكل على المدى البعيد بوابة مثالية للازدهار الثقافي بين العرب والعالم، عبر بناء جسور حضارية أكثر متانة.
وأوضحت المجموعة العربية لدى اليونسكو أن صدور هذا البيان يأتي إيمانًا بأهمية هذه المبادرة، وأن تكون قاعدة أساسية ورائدة تهدف إلى استمرار تحقيق التكامل، وتعظيم الأثر الإيجابي الذي تحقق من خلال عقد هذه المبادرة.
اقرأ أيضاًالمملكةبرئاسة ولي العهد.. مجلس الوزراء يناقش عددا من الموضوعات المحلية والدولية
وذكر البيان الختامي أن مبادرة الأسبوع العربي لدى اليونسكو تأسست لتصبح منصة مستدامة تقام سنويًا في مقر “اليونسكو”، للاحتفاء بالثقافة العربية وتسليط الضوء على تراثها وثراء حضارتها، وتعزيز الحوار بين الثقافات، والإسهام في تحقيق أهداف التنمية الثقافية المستدامة للدول العربية، وبناء جسور التواصل مع العالم.
وأشار البيان الختامي إلى الأسبوع العربي في اليونسكو يعد الأول في تاريخ عمل الدول العربية في منظمة “اليونسكو”، منذ أكثر من 70 عاماً، ويعكس حجم الثقة والاحترام المتبادل بين الدول العربية، والرغبة الحقيقية لديها في أن تنمو وتزدهر مثل هذه المبادرات الحضارية الكبرى.
وأفاد البيان الختامي أن 22 دولة عربية استعرضت خلال فعاليات “الأسبوع العربي في اليونسكو”، جوانب متعددة من ثقافتها وتراثها المادي وغير المادي، فيما شهد الحدث انعقاد ندوات أثرت الحضور، وتحدث فيها مسؤولون وخبراء من دول عدة حول موضوعات حيوية تتصل بالثقافة، فضلًا عن إقامة 4 معارض عن الثقافة والخط العربي والمواقع التراثية العربية والمنتجات العربية.