وزير الدفاع الأسبق: البطل الحقيقي لنصر أكتوبر الإنسان المصري عسكريا أو مدنيا.. فيديو
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال اللواء علي حفظي مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، إن البطل الحقيقي لهذه الملحمة التاريخية" 6 اكتوبر" هو الإنسان المصري سواء كان عسكريا او مدنيا، لذلك تسمي بالملحمة لأن الجميع قام بدوره سواء القوات العسكرية او الجيش المصري قاموا بأدوارهم على أكمل وجه.
وأكد حفظي، خلال لقائه ببرنامج “صباح الخير يا مصر” المذاع على فضائية "الأولى " إن السياسيين والذين كانوا يرتبطون بعملية التفاوض والالتحام، استمروا ٩ سنوات للتفاوض مع الجانب الإسرائيلي لمجرد الانسحاب.
وأضاف، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، أن الرجال المتخصصين وذوي الخبرة في المجالات المختلفة القانونية الأيديولوجية استمروا ٧ سنوات لاستراد طابة، فهي منظومة شارك فيها كل الأفراد في اكتر هدف واحد وهي كيفية استعادة مصر الأرض والكرامة المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مساعد وزير الدفاع محافظ شمال سيناء الأسبق 6 اكتوبر الكرامة المصرية
إقرأ أيضاً:
حكم بإعدام 25 عسكريا في الكونغو الديمقراطية لفرارهم من المعركة
قضت محكمة عسكرية في جمهورية الكونغو الديموقراطية الأربعاء بإعدام 25 عسكريا، بعدما أدانتهم بتهمة "الفرار من أمام العدو" خلال معارك دارت مؤخرا بين الجيش ومتمردي حركة 23 مارس.
وقال المحامي جول موفويكو إن 27 عسكريا و4 نساء مدنيّات متزوجات من عسكريين مثلوا أمام محكمة الحامية العسكرية لمنطقة بوتيمبو (شمال كيفو) في قرية أليمبونغو القريبة من خط الجبهة.
وأضاف أن المتهمين حوكموا بتهم "الفرار من أمام العدو" و"تبديد ذخائر حربية" و"مخالفة التعليمات" و"السرقة".
وما إن انتهت الجلسة حتى قال المحامي إن المحكمة "حكمت على 25 عسكريا من بينهم نقيبان بعقوبة الإعدام".
وأكّد المحامي أن فريق الدفاع يعتزم استئناف هذه الإدانات. وأضاف أن المحكمة قضت ببراءة المتّهمين الآخرين، ومن بينهم النساء الأربع، لعدم كفاية الأدلة.
ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، سيطر متمردو حركة إم 23 "حركة 23 مارس" المدعومة من رواندا، على مواقع عدة على الجبهة الشمالية للحرب، أبرزها كانيابايونغا.
الطرق والتجارة والقبائل
وكانيابايونغا الواقعة على بُعد حوالي 100 كيلومتر من غوما هي عاصمة مقاطعة شمال كيفو، وتُعتبر نقطة مرور أساسية في المنطقة، إذ إنها تتحكم بالطريق المؤدية شمالا إلى مدينتي بوتيمبو وبيني، معقل قبيلة ناندي المهمة والمراكز التجارية الرئيسية في البلاد.
ومنذ نهاية 2021، استولت حركة "إم 23" على مساحات واسعة من الأراضي في شمال كيفو، بدعم من وحدات من الجيش الرواندي، والتي طوقت غوما بالكامل تقريبا.
وأدت هزيمة الجيش الكونغولي والمليشيات المساعدة له في مواجهة تقدم المتمردين إلى إثارة الشكوك بين السلطات بشأن اختراق قوات الأمن.
وتم اعتقال العديد من العسكريين بمن فيهم ضباط كبار ونواب وأعضاء في مجلس الشيوخ وشخصيات اقتصادية نافذة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، واتهموا "بالتواطؤ مع العدو".
وكانت محكمة عسكرية في غوما قضت في مطلع مايو/أيار الماضي بإنزال عقوبة الإعدام بـ8 عسكريين، بينهم 5 ضباط، بعدما أدانتهم بـ"الجبن" و"الفرار من أمام العدو".