ضبط عاطل لاستيلاءه على أموال المواطنين بالجيزة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام (عاطل "له معلومات جنائية" - مقيم بالجيزة) بمزاولة نشاط إجرامى تخصص فى تزوير عقود العمل وتأشيرات السفر المنسوبة للعديد من الدول لإستخدامها فى النصب والإحتيال على المواطنين من راغبى السفر للخارج والإستيلاء على أموالهم، وقيامه بإنشاء وإدارة العديد من الصفحات الإلكترونية الإحتيالية على مواقع التواصل الإجتماعى بأسماء وصفات منتحلة للترويج لنشاطه الإجرامى من خلال زعمه بتوفير فرص عمل بالعديد من الدول بكبرى الشركات فى مجالات مختلفة بمرتبات مجزية مقابل إيداع مبالغ مالية فى محافظ إلكترونية مختلفة للسير فى إجراءات السفر.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه وبحوزته (3 هواتف محمولة "بفحصهم فنيًا تبين إحتوائهم على دلائل تؤكد نشاطه الإجرامى" - مبلغ مالى من متحصلات نشاطه الإجرامى) وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامى على النحو المشار إليه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي مكافحة جرائم فرص عمل الجيزة الأموال العامة الادارة العامة التواصل الاجتماعي تزوير
إقرأ أيضاً:
قيادي في عصابة البوليساريو يستولي على أموال المساعدات الموجهة لمخيمات تندوف
زنقة20| متابعة
كشفت تقارير إعلامية بتندوف، عن تورط القيادي المدعو محمد الولي أعكيك، وزير مايسمى بوزارة الدفاع بجبهة البوليساريو، في نهب الأموال وكل اشكال التهريب وغسيل الأموال المسروقة من عائدات المساعدات الموجهة إلى المحتحزين بمخيمات تندوف بالتراب الجزائري.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن المدعو الولي أعكيك يتقاضى راتبًا شهريًا من خزينة الدولة الجزائرية، يقدر بعشرات الملايين،في وقت يدير فيه نفس المسؤول أنشطة تجارية متعددة تشمل آحتكار سوق مواد البناء والعملات الصعبة داخل ولاية تندوف.
كما يتحكم القيادي المعروف بالرابوني، في أكبر محل لتبديل العملات، فضلًا عن سوق مواد البناء التي يجلبها بأسعار منخفضة جدًا من ولايات جزائرية، ما يثير تساؤلات حول طبيعة هذه التسهيلات والغرض منها رغم علم المخابرات العسكرية الجزائرية.
ويُتهم الوالي أعكيك من قبل مقربين له، بإدارة شبكة تهريب واسغة للمخدرات على الحدود الجزائرية-الموريتانية، إلى جانب تحويل مبالغ مالية ضخمة إلى دول الخارج ، وخاصة بنما و إسبانيا،وتبلغ ثورته ارقاما قياسية.
وتأتي هذه الفضائح لأحد أبرز قادة البوليساريو، في وقت تتزايد فيه الإنتقادات الموجهة للجبهة الإنفصالية ،بشأن إستغلال دعم المنظمات الدولية الموجه للمحتجزين لتحقيق مصالح خاصة، بينما يعيش سكان المخيمات في ظروف إنسانية صعبة واوضاع كارثية.