الكرملين: الجيش الروسي لا يضرب أهدافا مدنية في أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أكد الكرملين، اليوم الجمعة، أن الجيش الروسي لا يضرب أهدافا مدنية في أوكرانيا، بعد أن أدت غارة جوية على قرية هروزا في شمال شرق أوكرانيا إلى مصرع 52 شخصا.
ويقوم عمال الإنقاذ بانتشال الجثث من تحت الأنقاض بعد ما قالته كييف إن الضربة كانت أحد أكثر هجمات موسكو دموية على المدنيين منذ بدء الحرب.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن روسيا تضرب البنية التحتية العسكرية لأوكرانيا، فضلا عن تجمعات القوات والقيادة العسكرية للبلاد.
وبدورها، نشرت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، فريقا ميدانيا للتحقيق في الهجوم الروسي على قرية هروزا الأوكرانية الذي أسفر عن مصرع 52 شخصا على الأقل.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قالت المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان، إليزابيث ثروسيل، للصحفيين في جنيف، إن "مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، الذي رأى بنفسه التأثير المروع لمثل هذه الهجمات، مصدوم بشدة ويدين عمليات القتل هذه".
وأضافت: "لقد نشر فريقا ميدانيا في الموقع للتحدث إلى الناجين وجمع المزيد من المعلومات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البنية التحتية العسكرية الهجوم الروسي الكرملين المتحدث باسم الكرملين المدنيين في أوكرانيا هجمات موسكو بيسكوف ديمتري بيسكوف شرق أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه من “خطاب الكراهية” في الحملات الانتخابية
أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك الأربعاء عن قلقه إزاء خطابات الكراهية والتصريحات المهينة بحق المهاجرين والأقليات خلال الحملات الانتخابية العديدة هذا العام في أوروبا والعالم.
وقال تورك أمام صحافيين في جنيف “أدقّ ناقوس الخطر”.
وبدون أن يذكر انتخابات محددة مثل تلك الجارية حاليًا في المملكة المتحدة وفرنسا، ندد بـ”صعود خطابات الكراهية والتمييز” في أوروبا.
لكنه أشار إلى انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في حزيران/يونيو والتي أسفرت عن مكاسب كبيرة لأحزاب اليمين المتطرف، بالإضافة إلى الحملات الانتخابية في الولايات المتحدة والهند.
وأضاف “أشعر دائمًا بالقلق حين أسمع تعليقات تشوّه سمعة الآخرين أو تجرّدهم من إنسانيتهم أو تجعل من المهاجرين أو اللاجئين أو طالبي اللجوء أو الأقليات كبش فداء”.
وتابع “علينا أن نكون يقظين جدًا، لأن التاريخ يعلّمنا خصوصًا في أوروبا أن التشهير وتشويه سمعة الآخرين هما نذير الأسوأ”.
ودعا من يتولون السلطة إلى “عدم التسامح مطلقًا مع أي خطاب يحض على الكراهية”، والناخبين إلى التحقق مما إذا كانت كل البرامج السياسية تحترم حقوق “الجميع”.
واعتبر تورك أن الأحزاب التقليدية تتحمّل جزءًا من المسؤولية في ظاهرة صعود الشعبوية.
المصدر أ ف ب الوسومالأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي الانتخابات