الامارات ترحل يمنيين بعد 3سنوات من الاعتقال التعسفي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
وقالت مصادر ان الإمارات افرجت عن المعتقلين اليمنيين التسعة ورحلتهم إلى مطار عدن عن طريق القاهرة .
وكانت الإمارات قد اعتقلت اليمنيين التسعة بتهم غسيل الأموال غير انها لم تثبت الاتهامات على المعتقلين أو تحاكمهم وأفرجت عنهم بعد أكثر من ٣ سنوات من الا عتقال
يجدر الإشارة إلى أن الإمارات تدير عدد من السجون السرية بالمناطق الجنوبية المحتلة ونفذت اعتقالات واسعة طالت المئات من اليمنيين المعارضين لسياستها في اليمن
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عدن : الإفراج عن الصحفي أحمد ماهر بعد ثلاث سنوات من الاعتقال
حيروت – عدن
أفرجت قوات الانتقالي المدعومة إماراتيا، السبت، عن الصحفي أحمد ماهر، بعد قرابة ثلاث سنوات من اعتقاله في العاصمة عدن (جنوب اليمن)
وأكدت أسرة الصحفي ماهر، في تصريح خاص لـ”الموقع بوست”، أن نجلها غادر سجن بئر أحمد ظهر اليوم، وعاد إلى منزله بعد أكثر من عامين من الاختطاف والتعذيب.
وكانت محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة في عدن قد برأت الصحفي ماهر، في 25 ديسمبر/كانون الأول 2024، إلا أن النيابة الجزائية المتخصصة اشترطت الإفراج عنه بتقديم “كفالة تجارية” للكفيل، وهو شرط لم تستطع عائلته الوفاء به.
وفي 28 مايو/أيار 2024، حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة على أحمد ماهر بالسجن أربع سنوات إثر محاكمة بالغة الجور بتهمة نشر أخبار كاذبة ومضللة، وهي جريمة غير معترف بها بموجب القانون الدولي، وتزوير وثائق هوية، يجب الإفراج عن أحمد ماهر فورا.
واختطفت مليشيا الانتقالي في 6 أغسطس من عام 2022 الصحفي ماهر من منزل والدته بمديرية دار سعد في محافظة عدن، وقامت بإخفائه قسرا لعدة أشهر، وعرّضته لتعذيب نفسي وجسدي، ووجّهت إليه عددا من الاتهامات الباطلة.
في 4 سبتمبر 2022، أصدر مركز شرطة دار سعد مقطع فيديو تمت مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الوطنية يظهر فيه أحمد ماهر. وفي شريط الفيديو، الذي حللته منظمة العفو الدولية، يبدو أن أحمد ماهر “يعترف” بارتكاب جرائم جنائية، بما في ذلك تزوير وثائق هوية لأفراد من الجيش، ومعرفته بمخططات اغتيال ضد جنرالين عسكريين في المجلس الانتقالي الجنوبي.
وفي وقت سابق اليوم طالبت منظمة العفو الدولية، بسرعة الإفراج عن الصحفي أحمد ماهر بعد أن برأته محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة في عدن.
وقالت المنظمة إن جميع أطراف النزاع في اليمن ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بما في ذلك الاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة والمحاكمات الجائرة.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، أفاد فريق خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن أن القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي تحتجز أو تعرض للاختفاء القسري أو تهدد الصحفيين والنشطاء الذين ينتقدونها علنا ويجبرونهم على التوقيع أو الإدلاء ب”اعترافات”.
كما وثق الفريق أن القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي تعذب المحتجزين بشكل منهجي في السجون الرسمية والسرية.