مواصلة الاستماع إلى المتهمين في ملف التازي... إحدى المتهمات حاولت استغلال ابنة أخنوش
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
واصلت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أمس الخميس، الاستماع إلى المتهمين في ملف “طبيب التجميل حسن التازي”؛ حيث أرجأت الملف إلى 19 أكتوبر الجاري.
رئيس هيئة الحكم علي الطرشي، واجه المتهمة الرابعة المسماة “س.م”، في حالة اعتقال المكلفة بقسم الحسابات لدى مصحة الشفاء لمالكها حسن التازي، بتصريحات شهود لدى محاضر قاضي التحقيق، بشأن استغلال المرضى وتصويرهم ومطالبتهم بمبالغ مالية، بالإضافة إلى مضمون المكالمات الهاتفية بينها وبين المتهمة “ب.
وعند عرض مضامين مكالمة هاتفية بين المتهمة والوسيطة، برز اسم إبنة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، حيث تبين أن هناك شبهة محاولة استغلالها بعد محاولة إقناعها للتبرع لإحدى الحالات عبر استعطافها بواسطة صورة طفل رضيع مريض.
وفي المقابل، نفت المتهمة إرسال صور للمرضى من مصحة الشفاء للمتهمة الأخرى “ب.ز” قصد جلب محسنين للحصول على مبالغ مالية والتكفل بمصاريف علاجهم”.
إلا أن “س.ع”، محاسبة المصحة، لم تنف “تضخيم فواتير بعض المرضى، قائلة إنها كانت تنفذ تعليمات مدير مصحة الشفاء عبد الرزاق التازي بالحرف”.
المتهمة نفسها نفت إذا كان حسن التازي، “صاحب المصحة على علم بهذه الملفات”، وفي الوقت نفسه؛ شددت على أنها تتلقى الأوامر من زوجته وشقيقه.
سألها ممثل النيابة العامة، إذا كانت على علم بصور المرضى والأطفال التي يتم إرسالها إلى المحسنين؛ أجابت بأنه “لا علم لها بالصور، فكل ما تعرفه أن المتهمة “ب.ز” تتنقل بحرية داخل المصحة”، بحسبها فإن “الأخيرة تقول إنها حصلت على “ورقة بيضاء” من “موالين شي” من أجل التنقل بحرية.
علاوة على ذلك، سألها ممثل النيابة العامة عن مصادر مداخيل حساباتها في البنك، فأجابت، زوجي يرسل لي مصاريف تمدرس الأطفال”، كما أنها “مداخيل شخصية لزوجي أو من عملي في المصحة”.
كلمات دلالية التازي محكمة الاستنئنافالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التازي
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة: الإخوان خططوا لإسقاط مصر واستهدفوا الجيش والشرطة
أكدت الإعلامية بسمة وهبة، أن جماعة الإخوان الإرهابية حاولت خلال السنوات الماضية إسقاط الدولة المصرية، واستخدمت حرق أقسام الشرطة والكنائس وسيلة لتدمير رموز الدولة، وبث الرعب بين المواطنين.
وأضافت خلال تقديمها برنامج 90 دقيقة المذاع على قناة المحور،: "هما عايزين الناس تعيش في فوضى؛ عشان يفرضوا سيطرتهم ويقولوا للناس: إحنا البديل".
ولفتت إلى أن الجماعة حاولت خلال السنوات الماضية إسقاط الدولة المصرية بالكامل من خلال استهداف مؤسساتها السيادية، وعلى رأسها الجيش والشرطة؛ لأنهم يعلمون تمامًا أن هذه المؤسسات هي العمود الفقري الذي يحمي الوطن.
وأشارت إلى أن الجماعة استخدمت العنف الممنهج منذ اللحظة التي فقدت فيها السيطرة على الحكم، وارتكبت جرائم بشعة في حق أبناء الوطن، مستشهدة بما حدث في قسم شرطة كرداسة، حيث تم التمثيل بجثث الضباط بطريقة وحشية، في مشهد لن ينساه التاريخ.
وتابعت:" ما فعلته الجماعة في سيناء لم يكن أقل خطورة، مشيرة إلى أنهم حاولوا إقامة إمارة إرهابية تتبع تنظيم القاعدة على جزء من الأراضي المصرية، مواصلة: "همّهم مش الوطن.. همّهم ينفصلوا عن مصر ويعملوا دولة تانية، دولة للإرهاب".