أعلن حزب التجمع رفض بيان الاتحاد الأوربي الصادر ضد الدولة المصرية، بشأن الانتخابات الرئاسية المصرية، لأنه يعد  تدخل غير مبرر بالشأن الداخلى.

وأضاف حزب التجمع في بيان، أن النضال الديمقراطى من أجل الحريات وسلامة العملية الانتخابية شأن مصرى خالص، ومثل هذه البيانات، لاتصدر أبدا لصالح شعبنا المصرى، وتلحق الضرر  بالسمعة الوطنية لمن يرحب بها من المدافعين عن التحول الديمقراطي السلمى، اعتمادا على الجهود المشتركة للقوى الوطنية والديموقراطية ، والتى تناضل من داخل مصر وفى حضن شعبنا.

ويؤكد حزب التجمع أن الاتحاد الاوربى وبرلمانه ليس لهم أى مصداقية فى دعم الحريات والديمقراطية بمصر ودولنا العربية، حيث انهم كانو ولازالوا الرعاة الرسميين لتخريب ليبيا والعراق ، ومحاولات اسقاط الدوله بعدد من دول المنطقة بالتعاون مع المخابرات الامريكية ، وباستخدامهم تنظيم الاخوان الارهاب.

وحزب التجمع يتوقع ان تبادر كل القوى والرموز الوطنية لادانة ورفض هذا التدخل  الاستعماري، والذى يستهد  فرض تصورهم الاستعماري لخريطة المنطقة على مصر  ودولنا العربية ، بعد ان نجح شعبنا بثوره 30 يونيو  فى اسقاط مخططهم السابق".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بيان الاتحاد الأوربي العملية الانتخابية الديموقراطية حزب التجمع حزب التجمع

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استجابة لتدفق طالبي اللجوء الموزمبيقيين إلى مالاوي، خصص الاتحاد الأوروبي 200 ألف يورو كمساعدات إنسانية طارئة لمساعدة المتضررين على تلبية احتياجاتهم الأساسية العاجلة بطريقة آمنة وكريمة. سيساهم تمويل الاتحاد الأوروبي في دعم جهود جمعية الصليب الأحمر المالاوي (MRCS) لتقديم مساعدات إغاثية ضرورية تشمل المأوى والمياه النظيفة والمساعدات النقدية متعددة الأغراض والرعاية الصحية وخدمات النظافة.

بالإضافة إلى ذلك، سيتم توجيه الجهود لمعالجة تأثير تدفق اللاجئين على المجتمعات المضيفة، بما في ذلك الضغط على موارد المياه وإزالة الغابات والمشكلات الصحية والبيئية.

ويستمر هذا المشروع لمدة ستة أشهر، ومن المقرر أن يتم تنفيذه حتى نهاية أغسطس 2025، ويتوقع أن يستفيد منه جميع طالبي اللجوء المسجلين. ويأتي هذا التمويل ضمن مساهمة الاتحاد الأوروبي في صندوق الاستجابة لحالات الطوارئ التابع للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.

يأتي هذا التدفق المتزايد من اللاجئين نتيجة للاحتجاجات التي اندلعت بعد الانتخابات في موزمبيق، حيث أدت مزاعم المعارضة بحدوث تزوير انتخابي في انتخابات أكتوبر 2024 المتنازع عليها إلى اضطرابات واسعة النطاق في جميع أنحاء البلاد.

وأجبرت أعمال العنف آلاف الأشخاص على الفرار، حيث تم تسجيل أكثر من 7 الأف طالب لجوء موزمبيقي حاليًا في مالاوي، خاصة في منطقتي نسانجي وديدزا. وفي محاولة لإدارة الأزمة بشكل أفضل، بدأّت حكومة مالاوي، بالتعاون مع شركائها، في نقل طالبي اللجوء إلى مخيم نياميثوثو في 29 يناير.

وأدى تصاعد العنف نتيجة الاحتجاجات العنيفة إلى نزوح جماعي، حيث لجأ آلاف الموزمبيقيين إلى مالاوي المجاورة، مما زاد من الضغوط على جهود الاستجابة الإنسانية في المنطقة. وحتى الآن، لا يتوقع استمرار التدفق بعد انتهاء المهلة التي حددها زعيم المعارضة لمدة 100 يوم. ورغم تباطؤ أعداد الوافدين الجدد، لا تزال الأوضاع السياسية في موزمبيق غير مستقرة، مما يجعل احتمالية حدوث موجات نزوح مستقبلية قائمة.
 

مقالات مشابهة

  • مسئولة بـ الاتحاد الأوروبي: شروط روسيا تظهر أنها لا تريد السلام مع أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يبحث خطة مساعدات عسكرية لأوكرانيا
  • وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يناقشون التسوية السلمية في أوكرانيا
  • إنبي يهدد بتجميد تنس الطاولة بسبب تدخل اللجنة الأولمبية.. ماذا حدث؟
  • تركيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى رفع العقوبات عن سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يرفع اسم وزير روسي من قائمة العقوبات
  • الاتحاد الأوروبي يمدد العقوبات على روسيا
  • وزير الخارجية يبحث المستجدات الإقليمية والدولية مع ممثلة الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يخصص 200 ألف يورو لمساعدة طالبي اللجوء الموزمبيقيين في مالاوي
  • البكيري ينتقد بلان: إفلاس يظهر في الملعب والتصاريح