هشتاج نصر أكتوبر يتصدر تريند تويتر حاليا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تصدر هاشتاج “#نصر_اكتوبر_50_عاما” تريند موقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور والفيديوهات والتغريدات تويتر خلال اللحظات الحالية.
وجاءت أبرز التغريدات:
"حدثوا أولادكم واحتفلوا واسمعوا الجميع في #ذكري_نصر_اكتوبر_٧٣ ، هنا الرئيس السادات متحدثًا عن #نصر_اكتوبر قائلا التاريخ سيقف طويلًا أمام #حرب_أكتوبر !!
احتفلوا وتذكروا يومًا مجيدًا اهتزت الأمة كلها طربًا في اليوم السادس من #اكتوبر٧٣ فهناك من يتألم في هذا اليوم".
و"يوم العبور.. أعظم ملاحم العسكرية المصرية في العصر الحديث".
و"في الـ6 من أكتوبر 1973 بدأت #حرب_أكتوبر بين الجيشين المصري والإسرائيلي الذي كان يحتل #سيناء، إذ حققت #مصر النصر بعبور #قناة_السويس وتدمير خط #بارليف والانتصار في المعارك الشرسة في الجو والبر والبحر، وساهم عديد من الدول العربية بالدعم العسكري والاقتصادي وانتهت الحرب فعلياً في الـ28 من أكتوبر".
كانت حرب أكتوبر 1973، لحظة محورية في تاريخ المقاومة العربية ضد الاحتلال الإسرائيلي. وفي طليعة هذا الحدث التاريخي كانت مصر، بقيادة الرئيس أنور السادات، التي حظيت بدعم وتضامن كبيرين من أشقاءها العرب في سعيها لاستعادة شبه جزيرة سيناء من الاحتلال الإسرائيلي. ولم تعيد الحرب تشكيل المشهد الجيوسياسي في الشرق الأوسط فحسب، بل أظهرت أيضًا عمق الوحدة والتضامن العربي.
كان قرار الرئيس السادات بشن حرب أكتوبر خطوة جريئة ومحسوبة. وكان الزعيم المصري مصمماً على كسر الجمود السياسي والعسكري الذي استمر منذ نكسة عام 1967 عندما احتلت إسرائيل شبه جزيرة سيناء. ولتحقيق ذلك، سعى إلى حشد الدعم والتضامن العربي على جبهات متعددة.
وحدة الشعوب العربية:
من أبرز جوانب حرب أكتوبر الوحدة التي أبدتها الدول العربية. وتلقت مصر دعماً من عدة دول عربية، منها سوريا والأردن والعراق والمملكة العربية السعودية وغيرها. ولم يقدم هذا التحالف العربي المساعدة العسكرية فحسب، بل قدم الدعم السياسي أيضًا. وكان الهدف هو إرسال رسالة واضحة إلى إسرائيل مفادها أن العالم العربي متحد في تصميمه على تحدي الوضع الراهن.
المساعدات المالية والمادية:قدمت الدول العربية لمصر الدعم المالي والمادي الذي كانت في أمس الحاجة إليه لمواصلة حملتها العسكرية. وكانت هذه المساعدة حاسمة في ضمان حصول مصر على الموارد اللازمة لمواصلة القتال ضد إسرائيل. وشملت المساعدات المالية والمعدات العسكرية، وفي بعض الحالات القوات.
الجهود الدبلوماسية:
كما انخرطت الدول العربية في جهود دبلوماسية مكثفة لحشد الدعم الدولي للقضية العربية. ولعبت الجامعة العربية دورًا مركزيًا في هذا الصدد، حيث عملت على تأمين قرارات تدعم مصر والتحالف العربي الأوسع في الأمم المتحدة.
التضامن في الداخل والخارج:
أثارت حرب أكتوبر تدفقاً من الدعم والتضامن من المواطنين العرب في جميع أنحاء المنطقة. تم تنظيم مسيرات حاشدة وحملات لجمع التبرعات وجهود تطوعية لمساعدة المجهود الحربي المصري. قدمت وسائل الإعلام العربية تغطية واسعة النطاق للصراع، وحشدت المشاعر العامة لصالح التحالف العربي.
وبينما كان لحرب أكتوبر أهدافها العسكرية والاستراتيجية، فقد كان لها أيضًا تأثير عميق خارج ساحة المعركة. وعززت الشعور بالهوية العربية والتضامن، متجاوزة الحدود الوطنية والاختلافات السياسية. وأصبحت الحرب رمزاً لإصرار العرب على مقاومة الاحتلال وتأكيد حقوقهم في المنطقة.
تراث الوحدة:
إن إرث الدعم والتضامن العربي مع مصر خلال حرب أكتوبر 1973 لا يزال قائما في الذاكرة الجماعية للعالم العربي. ويظل رمزًا لقدرة المنطقة على التوحد في مواجهة الشدائد، كما أنه بمثابة تذكير بالتاريخ المشترك وتطلعات الدول العربية.
بينما يواصل الوطن العربي مواجهة التحديات والصراعات المعقدة، تقف حرب أكتوبر 1973 بمثابة شهادة على قوة الوحدة والتضامن في السعي لتحقيق العدالة وتقرير المصير. ويظل مصدر إلهام لأولئك الذين يسعون إلى مستقبل أكثر استقرارًا وسلامًا وعدالة في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدول العربیة حرب أکتوبر أکتوبر 1973
إقرأ أيضاً:
أيمن عثمان الباروت: قضايا جديدة تهم الطفل العربي
الشارقة (الاتحاد)
في إطار الاستعدادات الجارية لانطلاق الدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل، والتي ستُعقد في فبراير 2025 بمدينة الشارقة، تحدث أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، عن أبرز التحضيرات والقضايا التي ستُطرح، بالإضافة إلى المبادرات الجديدة التي سيتم إطلاقها.
وأورد أن الاستعدادات للدورة الرابعة تسير على قدم وساق لاستضافة أطفال الوطن العربي في الشارقة، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبمتابعة معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، حيث العمل على عدة محاور رئيسة، منها تطوير أجندة الدورة لتشمل قضايا جديدة تهم الطفل العربي، بالإضافة إلى تعزيز مشاركة الأطفال أنفسهم من خلال تأهيلهم بالورش والدورات والدبلومات. بالإضافة إلى التعاون مع الجهات المعنية في الدول العربية لضمان مشاركة واسعة وفعالة. وقال "بدأنا التواصل مع مندوبيات الدول العربية في جامعة الدول العربية لترشيح الأطفال الذين سيشاركون في هذه الدورة، حيث تم ترشيح 4 أطفال حتى الآن: اثنان من الذكور واثنتان من الإناث".
وأوضح الباروت أن البرلمان العربي للطفل تأسس في عام 2019 بدعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بهدف غرس قيم المشاركة والديمقراطية لدى الأطفال العرب، وتعزيز وعيهم بحقوقهم وقضاياهم، وتأهيلهم لممارسة العمل البرلماني مستقبلاً. وقال "نؤمن بأن الأطفال هم شركاء أساسيون في بناء مستقبل الأمة. ومن خلال البرلمان، نسعى إلى تمكينهم وإعطائهم الفرصة للتعبير عن آرائهم ومشاركتها في صنع القرارات".
وأضاف "ستركز الدورة الرابعة على قضايا حيوية مثل التعليم الجيد، وحماية الأطفال، وتعزيز مشاركتهم في المجتمع، كما سنناقش كيفية تعزيز حقوق الطفل في ظل التحديات الراهنة، بما في ذلك التغيرات التكنولوجية السريعة وتأثيرها على الأطفال. ونهدف إلى أن يكون الأطفال شركاء حقيقيين في مناقشة هذه القضايا، وأن يساهموا في تحديد مستقبل مجتمعاتهم".
وقال الباروت "نخطط لإطلاق عدة مبادرات، منها منصة إلكترونية تفاعلية للأطفال العرب تمكنهم من التعبير عن آرائهم ومشاركة أفكارهم. وسنعمل على تعزيز برامج التوعية بحقوق الطفل في المدارس، كما ستشمل الفعاليات المصاحبة للدورة ورش عمل تهدف إلى تأهيل الأطفال في مجالات مختلفة، مثل مهارات التفكير النقدي والتنمية الذاتية، لتعزيز قدراتهم وتمكينهم من المشاركة بفاعلية في مجتمعاتهم. ويُعد البرلمان العربي للطفل منصة حيوية لتمكين الأطفال العرب وتعزيز مشاركتهم في القضايا التي تهمهم، حيث يسعى إلى تحقيق رؤية مستدامة تضمن أن يكون الأطفال جزءاً من صنع مستقبل مشرق لهم ولأوطانهم. ومن خلال هذه الدورة، يؤكد البرلمان على أهمية دور الطفولة في مسيرة البناء والتقدم، مع التركيز على تعزيز الوعي بحقوق الأطفال وتنمية مهاراتهم ليكونوا قادة الغد".
والبرلمان العربي للطفل عقد 3 دورات برلمانية منذ تأسيسه، بدأت الدورة الأولى في 2019 - 2020، تلتها الدورة الثانية في 2021 - 2022، ثم الدورة الثالثة التي انطلقت عام 2023 - 2024. وخلال هذه الدورات، ناقش البرلمان العديد من القضايا المهمة التي تمس الأطفال العرب، مثل حق الطفل في التعليم، الصحة، التقنية، الابتكار، السلام المجتمعي، الاستدامة، والأمن الغذائي. ويتم تمثيل كل دولة عربية بـ 4 أطفال، ويتم اختيارهم من قبل الجهات المختصة في كل دولة، ويبلغ عدد الدول المشاركة في البرلمان حالياً 19 دولة من أصل 22 دولة عربية، بعد انضمام قطر وسوريا في الدورة الثالثة.
وذكر الباروت أن البرلمان أطلق عدداً من الدبلومات المهنية بالتعاون مع جامعة الشارقة، مثل "الدبلوم المهني لمهارات العمل البرلماني"، و"الدبلوم المهني في تطوير مهارات فرق العمل الإشرافية والقيادية"، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الورش التدريبية المتخصصة في مجالات الإعلام، الابتكار، والذكاء الاصطناعي، والتي تهدف إلى تأهيل الأطفال ليكونوا قادة المستقبل وقادرين على المشاركة الفاعلة في مجتمعاتهم.
وقال "أرى مستقبلاً واعداً للبرلمان العربي للطفل، حيث نسعى إلى أن يكون صوتاً قوياً وفعالاً لكل طفل عربي. ونريد أن نضمن أن الأطفال ليسوا فقط مستفيدين من الخدمات، ولكن شركاء في صنع القرارات التي تمس حياتهم، من خلال تعزيز التواصل بين الأطفال في مختلف الدول العربية، وتحفيزهم على المشاركة الفاعلة في العملية التنموية المستدامة، نؤمن بأنهم قادرون على صناعة التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم. وأشكر كل من يدعم جهود البرلمان العربي للطفل، وأدعو الجميع إلى التعاون من أجل مستقبل أفضل لأطفالنا. الأطفال هم مستقبل الأوطان، واستثمارنا فيهم هو استثمار في مستقبلنا".