هلالي: انتصارات أكتوبر ضربت المثل في التحدي وقوة الشخصية المصرية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة دينا هلالي، عضو لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي بمجلس الشيوخ، إن المصريين ضربوا مثلًا عظيمًا في تحدي الواقع المرير والعبور إلى مستقبل أفضل بانتصارات السادس من أكتوبر، والتي أثبتت للعالم أجمع قوة الشخصية المصرية وقدرتها على الصمود وصنع المعجزات من أجل إعلاء راية الوطن عزيزة أبية، لافتة إلى أن ملحمة حرب أكتوبر لم تكن لتحدث دون تحلي شعب مصر العظيم خلال تلك الفترة العصيبة من تاريخ الوطن بقيم التضحية، والإصرار، وهو ما تجسد في رسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي والمشاركين بالندوة التثقيفية لتكون دروسًا نحتاج لاستحضارها في مواجهة التحديات الراهنة.
وأوضحت عضو مجلس الشيوخ، أن نصر أكتوبر العظيم، أكد للجميع أنه عندما تقرر مصر تستطيع التنفيذ، والقدرة على تجاوز مختلف الصعاب والتغلب على كافة التحديات، أيًا كانت طبيعتها، وهو ما ينبغى أن نتحلى به اليوم في ظل المستجدات العالمية المتلاحقة وما تبعها من آثار سلبية على كافة دول العالم، تحتاج من الجميع التوحد والتكاتف على قلب رجل واحد، لاستكمال ما شرعت فيه الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي من إنجازات قياسية في مسار التنمية والتعمير، بعزيمة وإصرار من المصريين للالتفاف حوله نحو تشكيل مستقبل أفضل لهم وللأجيال القادمة. وأشارت إلى أن اليوبيل الذهبي لذكرى نصر السادس من أكتوبر يأتي بالتزامن مع توجه مصر نحو الاستحقاق الانتخابي الأهم في النظام السياسي، ليؤكد على أهمية المشاركة الوطنية والتسلح بقيم التوحد والولاء للوطن، حتى يسطر المصريون ملحمة وطنية جديدة عنوانها أمام العالم أجمع، استكمال معركة البناء مهما كانت الصعاب، بالانتخابات الرئاسية 2024، مشيرة إلى أن المشاركة بكثافة أمام صناديق الاقتراع وممارسة حقهم الدستورى فى اختيار رئيس الجمهورية سيكون رسالة راسخة بإرادة وإصرار المصريين على المضي في طريق التنمية وتغيير الواقع من أجل الوفاء بعهد العطاء والتعمير امتدادا لما قدمه رجال مصر البواسل من تضحيات لحماية الوطن. وشددت "هلالي" على أهمية الندوة التثقيفية في خلق حالة من الوعي حول حقيقة ما عاصرته من صعاب وكيف تمكنت من تجاوزها بالإصرار والوقوف على قلب رجل واحد، كما أنها تؤكد أن العلاقة الخاصة التي تجمع بين الشعب المصري وقواته المسلحة هي مفتاح النصر لرد هيبة الوطن ومكانته بالمنطقة وبالعالم، موجهة التهنئة للرئيس السيسي والقوات المسلحة في حلول الذكرى الخمسين لانتصارات أكتوبر، والتحية عرفانًا وامتنانًا وتقديرًا، لأرواح أبطال مصر شهداء جيشها العظيم فى كل العصور، الذين روت دماؤهم الغالية تراب سيناء المقدس، وأرض مصر في حرب أكتوبر وفي الحرب على الإرهاب التى لا تقل خطرا وفي غيرها من بطولات النضال الخالدة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: رفض الرئيس السيسي لمخطط التهجير كان حاسما وواضحا
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن رفض تهجير الفلسطينيين كانت حاسمة وواضحة، مشيرة إلى أن هذا الموقف يعكس ثوابت السياسة المصرية التي لا تقبل المساس بالحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، موضحة أن مصر لا يمكن أن تكون طرفًا في أي عملية تهجير قسري، مشددة على أن هذا الموقف لا يتوقف عند حدود التصريحات بل يتجسد في مواقف عملية تدعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل الممكنة.
وأضافت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن الرئيس السيسي أكد اليوم أن مصر لن تسمح بأي تهديد لأمنها القومي نتيجة أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، وهو موقف يتوافق مع ما يقوله الشعب المصري بجميع طوائفه من دعم غير محدود للرئيس وقراراته.
وأكدت أن هذا الموقف هو تعبير عن الإرادة الشعبية المصرية الراسخة في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية والسعي لتحقيق السلام القائم على حل الدولتين.
وأشارت إلى أن موقف مصر التاريخي من القضية الفلسطينية لن يتغير، ويمثل جزءًا من عقيدتها الثابتة في دعم الحقوق المشروعة للفلسطينيين، مؤكدة أن مصر ستواصل العمل مع المجتمع الدولي للتوصل إلى حل شامل ينهي الصراع ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني دون التفريط في سيادتها أو أمنها القومي.
وأوضحت مديح أن موقف الرئيس السيسي يلقى دعمًا كاملًا من الشعب المصري، حيث أكد المصريون بكل أطيافهم أن مصالحهم الوطنية وأمنهم القومي لا يمكن التنازل عنهما تحت أي ظرف، مشيرة إلى أن مصر ستظل الحارس الأمين للحقوق الفلسطينية، وأن موقفها في هذا الإطار يحظى بتقدير واحترام على المستوى العربي والدولي.