وزير التربية والتعليم يتفقد امتحانات المتقدمين لمسابقة 30 ألف معلم
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
استقبل الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لتفقد سير امتحانات المتقدمين لمسابقة شغل 30 ألف وظيفة معلم مساعد للعام الثاني بمركز تقييم القدرات والمسابقات التابع للجهاز.
وزير التربية والتعليم يوقع قرارات تعاقد المعلمين الجدد الناجحين مسيرة المعلمين تزين كوبري قصر النيل وإرسال برقية لتأييد السيسيوأشاد وزير التريبة والتعليم بالدور الكبير الذي يقوم به الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة في إعداد وإدارة منظومة المسابقات المركزية، وحوكمتها الشديدة التي تضمن اختيار أفضل العناصر المتقدمة لشغل وظيفة معلم مساعد وهي المهنة السامية التي تسهم في تشكيل وعي وفكر ثروتنا من الموارد البشرية.
وأكد وزير التربية والتعليم أن المبادرة الرئاسية لتعيين 150 ألف معلم على مدار خمس أعوام، بواقع 30 ألف معلم كل عام، تستهدف سد العجز في المعلمين، مشيرا إلى أنه في حال عدم اكتمال العدد المطلوب في أي محافظة خلال مسابقة العام الأول 2022 ومسابقة العام الثاني 2023 ، سيتم التنسيق مع الجهاز لتنظيم مسابقة جديدة لاستكمال العدد المقرر والمطلوب لكل محافظة من المعلمين.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن رؤية الوزارة ترتكز على اختيار أفضل المعلمين الذين يتمتعون بمهارات مهنية، ومعارف متجددة، وقيم وسلوكيات مهنية سليمة ولديهم القدرة على تنمية مهاراتهم بشكل متواصل حتى يتمكنوا من مواكبة أساليب التعليم الحديثة، وبما يمكنهم من بناء شخصية الطفل وتطوير قدراته من جميع الجوانب المعرفية والمهارية وإعداده للمستقبل.
وفي حوار مع المعلمين المتقدمين لمسابقة شغل 30 ألف وظيفة معلم مساعد للعام الثاني، طالبهم وزير التربية والتعليم بأهمية الاستعداد لاستكمال باقي مسار الاختبارات التي بدأت باختبارات الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة يعقبها اجراء تدريبات اللياقة البدنية والذهنية وانتهاء بالاختبارات المقررة من قبل جهة معنية، وذلك في إطار الآليات التي تم تحديدها لانتقاء المعلمين الجدد.
ووجه الدكتور صالح الشيخ التهنئة لوزير التربية والتعليم وجموع المعلمين لاحتفالهم باليوم العالمي للمعلم، الموافق 5 أكتوبر من كل عام والذي يعد تقديرا واعتزازا بالدور الكبير الذي يقوم به المعلم،ورسالته السامية.
وأعلن الدكتور صالح الشيخ، عن عزم الجهاز بالتنسيق مع الوزارة الإعلان عن مسابقة شغل 30 ألف وظيفة معلم مساعد بوزارة التربية والتعليم للعام الثالث، وذلك في شهر يناير المقبل على موقع بوابة الوظائف الحكومية التابع للجهاز https://jobs.caoa.gov.eg/ ، مناشدا الراغبين في التقدم ومن لم يحالفهم التوفيق في مسابقة العام الأول ومسابقة العام الثاني بالاستعداد جيدا والتقديم في مسابقة العام الثالث 2024، وعدم الانسياق خلف الشائعات التي يروجها بعض الأفراد والمواقع والصفحات التي تنتحل صفات رسمية أو تدعي علمها أو امتلاك التأثير في المسابقات بغير حق، مؤكدا أن المنظومة مصممة ضد أي تدخل بشري مطلقًا، ومشددا على قيام الجهاز بنشر كافة المعلومات الموثقة والمؤكدة عن جميع المسابقات المركزية وإتاحتها على موقعه الإلكتروني الرسمي، وصفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك) https://ar-ar.facebook.com/EgyptianCAOA/ .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم وزير التربية والتعليم صالح الشيخ رضا حجازي 30 ألف وظيفة معلم وزیر التربیة والتعلیم مسابقة العام
إقرأ أيضاً:
إعفاء 16 مديرًا إقليميًا..التقدم والاشتراكية يطالب وزير التربية الوطنية بالتوضيح
أثار قرار وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، بإعفاء 16 مديرًا إقليميًا من مهامهم، موجة من التساؤلات والانتقادات داخل الأوساط البرلمانية والتعليمية.
القرار، الذي جاء في إطار تقييم شامل لأداء مسؤولي التعليم على المستوى الإقليمي، دفع فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب إلى مطالبة الوزارة بالكشف عن الدوافع الحقيقية لهذه الإعفاءات.
وفي رسالة وجهها الفريق البرلماني إلى رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال بالمجلس، طالب النواب بضرورة عقد اجتماع عاجل لمناقشة هذا الموضوع بحضور وزير التربية الوطنية.
وأعربوا عن قلقهم بشأن ما وصفوه بـ “التوقيت المفاجئ” لهذه القرارات، مؤكدين أن العديد من المديرين الذين تم إعفاؤهم كانوا يتمتعون بسمعة جيدة وحققوا نتائج إيجابية في مجالاتهم.
واعتبر الفريق البرلماني أن السبب وراء هذا الإعفاء قد يكون “منطقيًا انتقائيًا” أو مرتبطًا بـ “حسابات سياسية وانتخابية”، مشيرين إلى أن القطاع التربوي، الذي يشرف على برامج ضخمة، يتطلب الشفافية والحياد الإداري في اتخاذ القرارات.
من جهة أخرى، أبدت العديد من الأوساط التعليمية استغرابها من هذه الإعفاءات الجماعية، خاصة وأنها شملت مديرين إقليميين مشهود لهم بالكفاءة والنزاهة، بما في ذلك مديرين لم يمضِ على تعيينهم سوى عامين فقط.
كما تساءل البرلمانيون عن مدى إشراك الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في اتخاذ هذه القرارات التي قد يكون لها تأثيرات على استقرار النظام التربوي في البلاد.