يبحث قادة دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة، في قمة في إسبانيا النص الرئيسي لإصلاح سياسة الهجرة في أوروبا الذي تم التوصل إليه خلال اجتماعهم الأربعاء لتجنب أزمة هجرة جديدة، كما ينقاشان مواجهة التحدي الوجودي الأطول مدى المتمثل في ضم بلدان جديدة للتكتل، قد تكون كبيرة وتواجه اضطرابات مثل أوكرانيا.

 

زيلينسكي يُطالب الاتحاد الأوروبي بالاستقلال في زمن العاصفة السياسية الاتحاد الأوروبي يأمل في تمكن أمريكا من مواصلة دعمها لأوكرانيا

وعبّرت إيطاليا وإسبانيا عن قلقهما من زيادة الهجرة غير النظامية هذا العام إلى جزرهما، بينما كانت مياه اليونان في يونيو موقعاً لأسوأ حادث غرق قارب في أوروبا منذ أعوام أسفر عن مقتل مئات المهاجرين.

ووضعت ألمانيا، المقصد المفضل للكثير من المهاجرين الذين يصلون إلى أوروبا، نقاط تفتيش على حدودها قائلةً إنها ضرورية من أجل التصدي للمهربين الذين ينقلون الناس إلى أراضيها.

وجاء القرار بعدما أعلنت ألمانيا زيادة طلبات اللجوء المقدمة هذا العام بنحو 80%.

وترفض بولندا المجاورة استضافة الوافدين من الشرق الأوسط وأفريقيا، على الرغم من أنها تؤوي عدة ملايين من الأوكرانيين الفارين من الحرب في بلادهم.

وقضية الهجرة لها حساسية سياسية وتتزايد النبرة والسياسات المعادية للهجرة في بعض بلدان الاتحاد الأوروبي قبل انتخابات البرلمان الأوروبي التي تجرى في يونيو المقبل.

وتناقش دول الاتحاد الأوروبي أيضاً خلال اجتماعها في غرناطة بإسبانيا المسار الاستراتيجي للاتحاد بعد أعوام اتسمت بأزمات منها جائحة كوفيد-19 والحرب في أوكرانيا وأزمة الطاقة في 2022، فضلاً عن تحديات تشمل تغير المناخ والتنافس الاقتصادي مع الصين.

وتشمل البلدان الراغبة في الانضمام إلى الاتحاد أوكرانيا ومولدوفا وبعض الدول في غرب البلقان. ويتعين عليها جميعاً أن تلبي الكثير من المتطلبات للتأهل، الأمر الذي يعني أن محادثات الانضمام تستغرق أعواماً. وفي 2020 كانت بريطانيا أول دولة تنسحب من الاتحاد.
 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الهجرة ازمة الهجرة أوروبا المهاجرين الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

نائلة جبر: مصر حائط صد يحمي أوروبا من الهجرة غير الشرعية

قالت السفيرة نائلة جبر رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، إن السماسرة يستغلون الاحتياج المادى للبعض ويشجعوهم على الهجرة غير الشرعية، مشيرة إلى أنه تم تغليظ العقوبات على سماسرة الهجرة غير الشرعية في عام 2022.

وشددت خلال لقائها ببرنامج "بصراحة"، عبر قناة "الحياة"، مع الإعلامية رانيا هاشم، على ضرورة إقناع الشباب بوجود فرص علم وبدائل متاحة للقضاء على الهجرة غير الشرعية، مضيفة أن دراسة اللغات والتقنيات التكنولوجية الجديدة مهمة لمساعدة الشباب في القبول بفرص العمل المختلفة.

أوضحت رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة الهجرة غير الشرعية والإتجار بالبشر، أن مصر هي حائط الصد الذى يحمى أوروبا من الهجرة غير الشرعية، فيجب أن يكون هناك تعاون دولى، مشيرة إلى أن هناك هجرة موسمية مع قبرص واليونان للعمالة الزراعية، وهناك هجرة دائرة بإرسال الناس عدد من السنوات ويعودون مرة أخرى.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي ومصر يدربان موظفين فلسطينيين لإدارة معبر رفح
  • دراسة دولية: ألمانيا في أزمة متفاقمة بسبب الاعتماد على نجاحات الماضي
  • استمرار أزمة المياه في زليتن والبلدية تبحث عن حلول عاجلة مع فريق إنجليزي
  • استطلاع.. شركات ألمانيا تبحث خفض الوظائف في ظل التحديات الاقتصادية
  • نائلة جبر: مصر حائط صد يحمي أوروبا من الهجرة غير الشرعية
  • محادثات أوروبية تبحث أسلوب ترامب بالتعاطي مع ملف الهجرة
  • برلمان ألمانيا يرفض مشروع قانون بشأن الهجرة
  • مدير مكتبة الإسكندرية: تعاون بين مصر والاتحاد الأوروبي للقضاء على الهجرة غير الشرعية
  • الخارجية تواصل متابعة أنشطة «بعثة الاتحاد الأوروبي»
  • هل تعيد انتخابات ألمانيا القوة لأكبر اقتصاد في أوروبا؟