قوات الاحتلال تعتدي على جنازة شهيد فلسطيني في نابلس
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
اعتدت قوات الاحتلال، اليوم الجمعة، على جنازة الشهيد الفلسطيني، لبيب ضميدي (19 عامًا) في بلدة «حوارة» جنوب نابلس، والتي تتعرض لغلق كامل من قبل قوات الاحتلال.
وهاجم جنود الاحتلال الجنازة، أثناء تشييع جثمان الشهيد إلى المقبرة، بعد أداء الصلاة عليه وسط البلدة، وأطلقوا الرصاص الحي، والمطاطي، وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، حيث تصدى لهم آلاف المشيعون، الذين حملوا الشهيد على الأكتاف في مشهد مهيب، مرددين التكبيرات والهتافات الغاضبة.
وكان الشهيد ضميدي ارتقى برصاص مستوطن، خلال عدوان المُستوطنين الكبير على البلدة طوال ساعات الليل وحتى فجر اليوم الجمعة.
واعتدت قوات الاحتلال على الطواقم الصحفية، وأطلقت صوبهم قنابل الصوت والغاز السام، لمنعها من التغطية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الشهيد الفلسطيني قوات الاحتلال مدينة نابلس قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني بالضفة: اقتحامات متكررة وملاحقة للأسرى المحررين وقمع للحريات الدينية
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، تصعيد انتهاكاتها بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، من خلال تنفيذ حملات اقتحام ومداهمة استهدفت المدنيين وممتلكاتهم، في سياسة ممنهجة تهدف إلى تكريس حالة القمع والتنكيل.
ففي محافظة الخليل، اقتحمت قوات العدو بلدة دورا جنوب المدينة، وداهمت منزل الأسير المحرر عبد الله العمايرة، في منطقة “واد سود”، بعد ساعات فقط من الإفراج عنه، في محاولة واضحة لكسر إرادة الأسرى المحررين وترويع عائلاتهم.
وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن الاقتحام تم وسط انتشار مكثف لدوريات العدو، وقيام الجنود بتفتيش المنزل بطريقة همجية، دون مراعاة لحرمة البيوت أو معاناة الأسير الذي لم ينعم بحريته سوى ساعات معدودة.
وفي السياق ذاته، شهدت بلدة الخضر جنوب بيت لحم حملة اقتحام مماثلة، حيث تمركزت قوات العدو في منطقة البوابة والشارع الرئيسي المؤدي إلى البلدة القديمة، مطلقة قنابل الغاز السام والصوت بشكل عشوائي تجاه المواطنين، دون أن تسجل إصابات.
وأكدت المصادر أن قوات العدو الصهيوني قامت بإغلاق المحال التجارية بالقوة، ومنعت الأهالي من الوصول إلى المسجد لأداء صلاة المغرب، في انتهاك صارخ لحرية العبادة والحقوق الدينية، ضمن مساعٍ مكشوفة لتفريغ البلدة من سكانها وإحكام السيطرة عليها.
وتأتي هذه الاقتحامات ضمن سياق تصعيد صهيوني ممنهج في الضفة الغربية المحتلة، يترافق مع تصاعد عمليات المقاومة، ويؤكد مضي العدو في سياسة العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين، لا سيما ضد الأسرى المحررين الذين يمثلون رموزًا للصمود والتحدي الوطني.
وتثير هذه الممارسات استياءً شعبيًا واسعًا، وسط دعوات متزايدة لتصعيد المواجهة الشعبية والتصدي لاقتحامات الاحتلال، باعتبارها جزءاً من معركة مفتوحة لانتزاع الحقوق الوطنية وإنهاء الاحتلال.