مصرع إثنين من القوات التركية في قصف سوري بـ ريف حلب
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أفادت وسائل الإعلام السورية ، اليوم الجمعة، بأن إثنين من القوات الخاصة التركية لقوا حتفهما بقصف سوري حكومي على قاعدة عسكرية بريف حلب.
وأعلن المرصد السوري عن قتيلان من القوات الخاصة التركية في قصف مدفعي للجيش السوري على ريف حلب.
وتعاني سوريا في الفترة الأخيرة من ضربات وهجمات تركية على مواقعها بسبب تواجد عناصر من حزب “العمال الكردستاني” والذي تصنفه تركيا على قوائم الإرهاب كما عانت أمس من حادث قصف على حفل تخريج الطلاب من الكلية الحربية ولم يعلن مرتكبي الهجوم مسؤوليتهم عنه.
ويذكر أن وزارة الصحة السورية في حكومة الرئيس بشار الأسد ، أعلنت ارتفاع حصيلة الهجوم على الكلية الحربية في حمص إلى 89 قتيلاً و277 جريحاً.
وقالت وزارة الصحة عبر التلفزيون الرسمي السوري، إن أعداد الضحايا قد يزيد في الساعات القليلة المقبلة.
وحتى هذه اللحظة لم تعلن أي جماعة إرهابية مسؤوليتها عن ذلك حادث استهدف حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعداد الضحايا إرهابية التلفزيون الرسمي العمال الكردستاني الصحة السورية الكردستاني
إقرأ أيضاً:
القلعة الحربية الأضخم في العالم
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
باشر جيش التحرير الشعبي الصيني منذ اسابيع ببناء قلعته الحربية المركزية في العاصمة بكين، والتي سوف تكون عند اكتمالها أكبر بعشرات المرات من مبنى البنتاغون الأميركي. وقد أثارت هذه الخطوة قلق الاستخبارات الغربية، التي تعتقد أن بكين تستعد لحرب واسعة النطاق. وأكدت صور الأقمار الصناعية أن المبنى يقع على مساحة 1500 فدان على بعد 30 كيلومترا جنوب غرب بكين. وأظهرت الصور ما لا يقل عن 100 رافعة تعمل على مساحة خمسة كيلومترات مربعة. وذكر التقارير أن الخبراء العسكريين يعتقدون أن القلعة ستشمل مخابئ محصنة بشدة لحماية كبار قادة الحزب الشيوعي الصيني في حالة اندلاع حرب كونية. .
لقد تزامن المشروع الصيني مع دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لبناء درع دفاع صاروخي واسع النطاق من الجيل التالي تحت مسمى (القبة الحديدية). ويقال ان تلك القبة مصممة لإسقاط الصواريخ الأسرع من الصوت والصواريخ الباليستية العابرة للقارات. .
تجدر الاشارة أن الصين لديها بالفعل مخابئ نووية ومراكز قيادة عسكرية تحت الأرض. ففي عام 2017، ذكرت قناة الصين المركزية التلفزيونية أن مقر قيادة جيش التحرير الشعبي في شيشان في جنوب غرب بكين يقع على عمق 100 متر تحت الأرض. وأضافت أن ضباط جيش التحرير الشعبي بدأوا في إعطاء الأوامر للتدريبات العسكرية من هناك منذ عام 2013. علما ان الصين نجحت عام 1967 بمساعدة الاتحاد السوفييتي، قاد تشيان جهود الصين في تطوير المباني المقاومة للطاقة النووية. .
اللافت للنظر ان الصين اكتشفت كهفا طبيعيا في غابات شيشان، على بعد 20 كيلومترا جنوب غرب بكين، يحتوي على مصدر طبيعي للمياه. ويقع على عمق 2000 مترا تحت الأرض، ومن المرجح ان اتخذت من هذا الكهف ملاذا لقلعتها الحربية الجديدة. وذكر المراقبون أنه من المرجح أن يقوم جيش التحرير الشعبي الصيني ببناء المزيد من مراكز العمليات. لكنهم يتساءلون عما إذا كانت المناطق مناسبة للمخابئ تحت الأرض. لأنها ينبغي أن تكون أكبر بكثير من معسكر عادي أو أكاديمية عسكرية. .