الإمارات تفوز بجائزة أفضل جناح في الملتقى الدولي للتمور بالمغرب
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أبوظبي - وام
أهدى الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، فوز جناح دولة الإمارات بالمركز الأول بالملتقى الدولي للتمور الثاني عشر بأرفود، إلى سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة؛ تقديراً لدعم سموّه المستمر لقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وأضاف بأن هذا الفوز جاء نتيجة طبيعية للجهود الكبيرة التي تبذلها دولة الإمارات، بفضل القيادة الرشيدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في تنمية وتطوير قطاع نخيل التمر.
جاء ذلك في تصريح صحفي للشيخ نهيان مبارك آل نهيان عقب إعلان فوز جناح الإمارات بالمركز الأول بين الدول المشاركة في الملتقى الدولي للتمر بأرفود بالمملكة المغربية بدورته الـ12.
وأكد الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام الجائزة أن دولة الإمارات حققت فوزاً جديداً يضاف إلى سجلها الذهبي في مجال دعم وتنمية قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور؛ وذلك إثر فوزها بالمركز الأول كأفضل وأفخم جناح بين الدول المشاركة بالملتقى الدولي للتمور بأرفود.
وأضاف بأن الوفد الرسمي لدولة الإمارات المشارك في الملتقى لهذا العام كان هو الأكبر في تاريخ مشاركات الجائزة في الملتقى منذ 12 سنة مضت؛ حيث شكلت المشاركة علامة فارقة بين الوفود الدولية المشاركة في الملتقى.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات المغرب الملتقى الدولی فی الملتقى آل نهیان
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على حكمة الشيخ زايد ومواقفه وإنجازاته
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية في مستهل موسمه الثقافي، ندوة عن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، سلط الضوء فيها على قيادته الحكيمة، واستشراف المستقبل في فكر الشيخ زايد وإنجازاته، ورؤاه الاستثنائية، وجهوده على الصعيد الإنساني.
كما أضاءت الندوة على اهتمام الشيخ زايد بالمجتمع وتنمية الإنسان باعتباره اللبنة الأساسية لكل تطوّر وتقدم؛ وجهوده في مجال التعليم والرعاية الصحية والثقافة التي تؤهل الإنسان ليكون قادراً على خدمة وطنه، كما أعطى للأسرة اهتماماً كبيراً باعتبارها نواة المجتمع والمؤثر الأكبر في شخصية الإنسان وتكوينه.
وتأتي أهمية الندوة لما يحفل به تاريخ الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من المواقف الخالدة التي حولته إلى رمز للحكمة والخير والعطاء على كافة المستويات، ولا تزال مواقفه ومبادراته الملهمة شاهدة على مكانته كقائد خالد يحظى بتقدير شعوب المنطقة ودول العالم.
قدمت الندوة كل من الدكتورة وديمة الظاهري من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور موسى الهواري من دائرة الثقافة والسياحة، والأستاذ راشد الحوسني من مركز تريندز للبحوث والاستشارات، وأدارت الندوة رئيس قسم الأرشيفات التاريخية في الأرشيف والمكتبة الوطنية، الكاتبة فاطمة سلطان المزروعي.
وركزت الندوة على اهتمام الشيخ زايد باستشراف المستقبل، وقد تجلى ذلك بمقابلته لعلماء الفضاء الذين يشكلون فريق أبوللو في وكالة ناسا عام 1976م، واغتنامه للقوة الناعمة في العلاقات مع الآخرين، وإنجازاته الكثيرة وأبرزها: قيام الاتحاد، ونهضة التعليم، والثقافة والتراث، والتنمية والتطوير، ولم يدخر جهداً على الصعيد الإنساني، والاهتمام بالمجتمع وتنمية الإنسان والارتقاء به.
كما تطرقت إلى حكمة المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان ورؤاه الاستثنائية؛ فقد كانت له رؤية شاملة للتنمية تهدف إلى جعل الإمارات نموذجاً للتنمية المستدامة، وقد واجهت عملية التطوير التحديات الاقتصادية والسياسية، واستطاع بحكمته وعزيمته تجاوزها فنفذ خططاً لتطوير البنية التحتية، وأنشأ المرافق الأساسية التي تعزز الحياة الكريمة للإنسان، وانطلق بهمةٍ وعزيمةٍ نحو توحيد الإمارات إيماناً منه بأهمية الوحدة، ولم يدخر جهداً في سبيل تمكين المواطنين ودعم السلام، وتعزيز الهوية الوطنية بالحفاظ على التراث والتقاليد، فكان إرث زايد غنياً بالتنمية والتطوير والحضارة، وقد ألهمت رؤاه الحكيمة القيادات في الإمارات، وغدت الإمارات نموذجاً عالمياً.