أكد  غاري وهو وانغ أحد الشهود الرئيسيين للمدعين العامين في محاكمة مؤسّس بورصة العملات المشفرة المفلسة "FTX"، سام بانكمان فرايد، أنه ارتكب مع المؤسس جرائم مالية متعددة تتعلق بإشرافهما على البورصة.

أخبر غاري وانغ، الذي شارك في تأسيس FTX، المحلفين، وفقا لصفقة الإقرار بالذنب السابقة، أنه مذنب بارتكاب جرائم الاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال في الأوراق المالية والاحتيال في السلع، وأنه ارتكب تلك الجرائم تحت إشراف بانكمان، بحسب شبكة "سي إن إن".



وتعد شهادة وانغ، إلى جانب شهادة اثنين آخرين من شركائه التجاريين المقربين، عنصرا حاسما في قضية الحكومة ضد بانكمان فريد، 31 عامًا، الذي يقول ممثلو الادعاء إنه دبر مخططا ضخما استمر لسنوات لسرقة العملاء والاحتيال على المستثمرين.


بينما أكد بانكمان فرايد، المعروف باسم SBF، بأنه غير مذنب في سبع تهم تتعلق بالاحتيال والتآمر.

وقد قدم وانغ، الذي ستستمر شهادته الجمعة، حسابا يتوافق بشكل وثيق مع ادعاءات الحكومة ويؤكد تقارير وسائل الإعلام حول المزايا الخاصة المختلفة التي أنشأتها FTX ثم أخفتها لاحقًا، لشركة العملات المشفرة الشقيقة، "Alameda Research".

كما تعد العلاقات المالية الوثيقة بشكل غير عادي بين FTX وAlameda مسألة مركزية في القضية، ويؤكد المدعون أن البورصة قامت بتوجيه حسابات العملاء مباشرة إلى حساب مصرفي تسيطر عليه الشركة الشقيقة والذي لم يكن على الورق مرتبطا بها، باستثناء وجود مؤسس مشترك.

 وتقول الحكومة إن بورصة FTX خدعت من خلال القيام بذلك العملاء بشأن مكان وجود أموالهم وكيفية استخدامها.

وقال وانغ إنه على عكس العملاء المنتظمين لـ FTX، فقد سُمح لشركة Alameda بإجراء رصيد سلبي وإجراء "عمليات سحب غير محدودة"، وكان لديها خط ائتمان بقيمة 65 مليار دولار لاستخدامه كضمان عند وضع الرهانات وهو رقم أكبر بكثير من الائتمان الممنوح لمستثمرين كبار آخرين.

وعندما سأله مساعد المدعي العام الأمريكي، نيكولاس روس، عما إذا كان قد تم الكشف عن هذه المزايا للعملاء أو المستثمرين، أجاب وانغ: "لا"، مضيفا أنه كتب بنفسه رمز الكمبيوتر لبعض الميزات، وفعل ذلك بناء على توجيهات بانكمان فرايد.


يذكر أن بانكمان فريد اكتسب شهرته بعدما أصبح "ملك العملات المشفرة"، ووصلت ثروته ذات يوم إلى أكثر من 26 مليار دولار، بحسب بعض تقديرات الخبراء.

وفي حال تمت إدانة بانكمان قد يقضي بانكمان بقية حياته في السجن، كون الاتهامات الموجهة ضده، تعرضه في حال ثبوتها، للسجن لأكثر من 100 سنة.

يواجه بانكمان 7 تهم بالاحتيال والتآمر ناجمة عن انهيار بورصة "FTX"، واتهمه ممثلو الادعاء بـ"نهب أموال بمليارات الدولارات من المتعاملين مع تلك البورصة المتخصصة بالعملات المشفرة".

رغم ذلك اعترف الشاب بالفشل في إدارة المخاطر، ومن المتوقع أن تستمر المحاكمة في مانهاتن بنيويورك لمدة تصل إلى 6 أسابيع.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي محاكمة العملات المشفرة الاحتيال محاكمة احتيال العملات الرقمية العملات المشفرة اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي تغطيات سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العملات المشفرة

إقرأ أيضاً:

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يدعو مجلس الأمن إلى التصدي للفظائع في دارفور ويطالب بتسليم الرئيس البشير وغيره من كبار المسؤولين المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية

قال كريم خان المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إن الأشهر الستة الماضية شهدت مزيدا من الانحدار إلى المعاناة والبؤس لسكان دارفور، "فالمجاعة قائمة والصراع يتفاقم والأطفال يستهدفون والفتيات والنساء يتعرضن للاغتصاب".

وأضاف كريم خان، في إحاطته لمجلس الأمن الدولي، أن هذا الانحدار يتسارع اليوم وأمس في الفاشر - عاصمة ولاية شمال دارفور - مشيرا إلى مزاعم خطيرة عن استهداف مزيد من المدنيين الأبرياء وشن هجمات على أهداف مدنية حيوية مثل المستشفيات.

وقال إن الجرائم الدولية ترتكب بلا أدنى شك في دارفور وإن الجرائم تستخدم يوميا كسلاح في الحرب. وأضاف أن تصريحاته هذه ليست مجرد تحليل للوضع، ولكنها تستند إلى الأدلة والمعلومات.

وأعرب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية عن القلق بشكل خاص إزاء استهداف النساء والفتيات وادعاءات ارتكاب جرائم قائمة على النوع الاجتماعي. وأكد أن ذلك الأمر يعد أولوية وأن مكتبه خلال الأشهر الستة الماضية حاول التعامل مع الوضع على الأرض من خلال تحسين الكفاءة ومحاولة الاستجابة.

جاء ذلك من خلال التواجد في تشاد والبلدان الأخرى المجاورة للسودان، حيث جمع المكتب أدلة من المجتمعات النازحة حول ما عانته وشهدته كما أجرى مقابلات مع الشهود. وزاد المكتب نطاق وكمية الأدلة التي جمعها من المصادر الرقمية والفيديو، باستخدام الأدوات التكنولوجية التي وضعها ليتمكن من الحصول على رؤية أفضل للارتباط بين الجناة المزعومين وهياكل عملهم وأنماط الجريمة، كما قال كريم خان.

وقال المدعي العام إن مكتبه يتخذ الخطوات اللازمة لتقديم طلبات بإصدار أوامر اعتقال فيما يتعلق بالجرائم التي يُدعى ارتكابها في غرب دارفور. وأكد أن هذه الطلبات لن تقدم إلا بعد وجود أدلة قوية لضمان احتمالات الإدانة.

وأكد الحاجة إلى مزيد من التعاون لتسليم الهاربين من المحكمة الجنائية الدولية بمن فيهم الرئيس السوداني السابق عمر البشير وغيره من كبار المسؤولين المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

ودعا كريم خام مجلس الأمن إلى العمل بشكل حاسم لمواجهة تفاقم الفظائع في دارفور، وشدد على الحاجة العاجلة لضمان العدالة والمساءلة فيما يتصاعد العنف والمعاناة الإنسانية. وحث أعضاء المجلس الخمسة عشر على تأكيد الالتزام بالمبادئ التي يحددها قرار مجلس الأمن رقم 1593 المعتمد قبل 20 عاما الذي أحال الوضع في دارفور إلى المحكمة الجنائية الدولية.  

مقالات مشابهة

  • باول: العملات المشفرة ستستفيد من زيادة القواعد التنظيمية
  • وزير المالية الأسبق: المعاملات الرقمية المشفرة،يجب أن تدرس بعناية وفقًا للضوابط الشرعية
  • أبواليزيد سلامة: العملات المشفرة مخالفة للشريعة الإسلامية .. وتهديد اقتصادي وأخلاقي
  • الدكتور أبو اليزيد سلامة: العملات المشفرة مخالفة للشريعة الإسلامية وتمثل تهديد اقتصادي
  • عالم أزهري: العملات المشفرة مخالفة للشريعة الإسلامية وتمثل تهديدا اقتصاديا وأخلاقيا
  • ضبط شخص لاتهامه بالنصب والاحتيال على المواطنين
  • هل ستؤدي حُمى العملات المشفرة في أميركا إلى كارثة؟
  • عالم عملات الميم
  • المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يدعو مجلس الأمن إلى التصدي للفظائع في دارفور ويطالب بتسليم الرئيس البشير وغيره من كبار المسؤولين المتهمين بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
  • بتكوين تهبط دون 100 ألف دولار بسبب عمليات جني الأرباح