دبي في 6 أكتوبر / وام/حصدت بلدية دبي "جائزة لائحة الشرف الخاصة بموئل الأمم المتحدة" /UN-Habitat Scroll of Honour Award/ إحدى أرقى الجوائز على مستوى العالم في فئتها والتي ينظمها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية - موئل الأمم المتحدة /UN-Habitat/.
ونالت البلدية الجائزة عن مبادرة نظام التحكم بمصائد الشحوم /FOG WATCH/ التي تهدف إلى أتمتة عملية التخلص من بقايا دهون الطعام في أنظمة الصرف الصحي ومعالجتها النهائية وإعادة تدويرها واستخدامها كمواد أولية.


وأكد سعادة المهندس داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي أن تتويج البلدية بجائزة لائحة الشرف الخاصة بموئل الأمم المتحدة يعكس إسهاماتها ومبادراتها المبتكرة في مجالات حيوية هامة متعلقة بالبيئة والاستدامة والتي تعزز رؤية دبي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحسين مستوى جودة ونوعية الحياة في المجتمع المحلي عبر إرساء وتوفير بنية تحتية متقدمة ومتكاملة.
وأعرب الهاجري عن فخر بلدية دبي بالجائزة الأرقى ضمن فئة المستوطنات البشرية في العالم عن مبادرتها المبتكرة "نظام التحكم بمصائد الشحوم" بطريقة مستدامة ومتكاملة تعزز حماية البيئة وتسهم في تحقيق أعلى معايير الاستدامة بالتزامن مع استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف /COP28/ حيث أسهمت المبادرة في جعل بلدية دبي أول جهة على مستوى العالم توظف الأنظمة الذكية والأتمتة لمعالجة هذا الأمر".
وحققت مبادرة نظام التحكم بمصائد الشحوم /FOG WATCH/ التي نفذتها إدارة شبكة الصرف الصحي والمياه المعاد تدويرها في بلدية دبي معايير غير مسبوقة في مراعاة الأنظمة المتكاملة لحماية البيئة وذلك نتيجة عمل استغرق عدة سنوات وضعت خلالها البلدية الأسس السليمة لهذه العملية البيئية الخضراء.
ونجحت البلدية في توظيف الأنظمة الذكية وضمان حوكمتها ورقابتها والإشراف على تنفيذها بكامل دورتها الزمنية من البداية وحتى الخطوات النهائية المرتبطة بالمعالجة لتحقيق مستهدف "صفر" من النفايات الصلبة.
ويعد برنامج موئل الأمم المتحدة UN-Habitat/ /من البرامج التي تعمل من أجل مستقبل حضري أفضل وتتمثل مهمته في تعزيز تنمية المستوطنات البشرية المستدامة اجتماعيا وبيئيا وتحقيق المأوى المناسب للجميع.
يذكر أن جائزة لائحة الشرف الخاصة بموئل الأمم المتحدة أطلقت في عام 1989 وباتت اليوم واحدة من أرقى جوائز المستوطنات البشرية في العالم حيث تهدف إلى الاعتراف بالمبادرات التي قدمت مساهمات بارزة في مجال المستوطنات البشرية وتوفير السكن وتطوير وتحسين المستوطنات البشرية ونوعية الحياة.

اسلامه الحسين/ منيرة السميطي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: بلدیة دبی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: زعماء العالم يحشدون لعمل مناخي "بأقصى سرعة" قبل مؤتمر كوب 30 بالبرازيل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت الأمم المتحدة أن الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريش والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا جمعا، خلال قمة افتراضية رفيعة المستوى اليوم /الأربعاء/، 17 من القادة الوطنيين من الاقتصادات الكبرى والدول الأكثر عرضة لتغير المناخ بهدف تسريع الطموح المناخي العالمي قبل مؤتمر الأطراف كوب 30، الذي ستستضيفه البرازيل.

وجاء على الموقع الرسمي للأمم المتحدة أن الاجتماع كان جزءًا من استراتيجية تعبئة مشتركة "بأقصى سرعة" من قبل الزعيمين لتعزيز العمل العالمي بموجب اتفاق باريس وبناء زخم لخطط مناخية وطنية أقوى سيتم الإعلان عنها في عام 2025.

وتضمنت الجلسة المغلقة التي استمرت ساعتين الصين والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي ورابطة دول جنوب شرق آسيا والدول الجزرية الصغيرة النامية.

ووصف جوتيريش الاجتماع بأنه أحد أكثر الاجتماعات تنوعًا للقادة الوطنيين، التي تركز حصريا على المناخ منذ بعض الوقت، ويحمل رسالة توحيد قوية.

وأعلن جوتيريش - في مؤتمر صحفي لاحق -: "كما سمعنا اليوم، العالم يمضي قدما بأقصى سرعة. لا يمكن لأية مجموعة أو حكومة أن توقف ثورة الطاقة النظيفة"، موضحا أن العديد من القادة تعهدوا بتقديم خطط مناخية جديدة طموحة، تعرف رسميا باسم المساهمات المحددة وطنيا، في أقرب وقت ممكن فيما وصفه بأنه "رسالة أمل قوية".

كما أعلن أن الرئيس شي جين بينج أكد خلال الاجتماع أن المساهمات المحددة وطنيا المحدثة للصين ستغطي جميع القطاعات الاقتصادية وجميع غازات الدفيئة - وهو توضيح وصفه بأنه "مهم للغاية" للعمل المناخي.

وأضاف أن هذه التعهدات توفر فرصة حيوية لرسم مسار جريء للعقد القادم والأهم من ذلك، تساعد في تسريع انتقال عادل من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة.

وقال إن إنتاج الطاقة المتجددة هي "الفرصة الاقتصادية للقرن"، واصفًا إياه بأنه "الطريق للخروج من جحيم المناخ... إذ يزدهر قطاع الطاقة النظيفة مما يخلق فرص عمل ويعزز القدرة التنافسية والنمو في جميع أنحاء العالم. العلم يقف بجانبنا والاقتصاد قد تحول".

وأشار إلى أن أسعار مصادر الطاقة المتجددة انخفضت بشكل كبير، مما يوفر "الطريق الأكيد إلى سيادة وأمن الطاقة، وإنهاء الاعتماد على واردات الوقود الأحفوري المتقلبة والمكلفة".

يشار إلى أنه منذ اتفاق باريس لعام 2015، انخفضت التوقعات العالمية للاحترار، من أكثر من 4 درجات مئوية هذا القرن إلى 2.6 درجة مئوية إذا تم تنفيذ الخطط الحالية.

لكن ذلك لا يزال أقل من الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة - الهدف الذي اتفقت عليه الدول في باريس وأيده علماء المناخ.

وحث الأمين العام القادة على تقديم خطط وطنية تتماشى مع هذا الهدف، وتغطي جميع الغازات الدفيئة والقطاعات، وتشير إلى التزام كامل بتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة الاجتماعية على خلفية فقدان 60 في المائة وظائفهم
  • باكستان تؤكد التزامها الراسخ بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة
  • الرجي أعلن ترشحه لمنصب رئاسة بلدية كفرشيما مع لائحة مكتملة من 15 عضوا
  • الاعلان عن لائحة تضامن الحدت البلدية برئاسة جورج عون
  • لم تغب عن قلبي .. بسمة بوسيل تحصد جائزة EMIGALA للموسيقى
  • الأمم المتحدة تحيي اليوم الدولي للتعددية والدبلوماسية من أجل السلام
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • الأمم المتحدة تحيي "أسبوع التمنيع العالمي"
  • الأمم المتحدة: زعماء العالم يحشدون لعمل مناخي "بأقصى سرعة" قبل مؤتمر كوب 30 بالبرازيل
  • لبلبة تحصد جائزة إيزيس للإنجاز بمهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة