إكسبو دبي تكشف عن تجارب جديدة بمناسبة حصول الوصل على لقب أكبر قبة تفاعلية في العالم
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
دبي في 6 أكتوبر /وام/ كشفت مدينة "إكسبو دبي" عن جدول غني بالفعاليات التي تشمل تجارب التكنولوجيا المتقدمة والمهرجانات الثقافية وخيارات تناول الطعام الجديدة ومجموعة كبيرة من المبادرات الرياضية، لتعزز مكانتها موطناً للإبداع والابتكار العالمي والرفاهية، وذلك بالتزامن مع تسجيل ساحة الوصل، رقماً قياسياً في موسوعة غينيس للأرقام القياسية لتصبح أكبر قبة تفاعلية غامرة في العالم.
وتتضمن أحدث عروض "إكسبو دبي" تجربة الواقع المعزز الجديدة والرائدة، حيث سيتمكن الزوار قريبًا من التفاعل مع قبة الوصل عبر هواتفهم المحمولة، لتضيف ساحة الوصل إنجازاً جديدة لقائمة إنجازاتها المميزة.
وقال الوليد عثمان، المحكم الرسمي في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، إن ساحة الوصل تقف شاهداً على التميز المعماري والبنية المميزة التي يتردد صداها لدى كل من حظي بشرف تجربتها، وإن دخولها موسوعة غينيس للأرقام القياسية يؤكد التزام "إكسبو 2020"، ومدينة "إكسبو دبي"، بالابتكار والتميز.
وقالت آمنة بالهول، المدير الإبداعي التنفيذي للفعاليات والترفيه في مدينة "إكسبو دبي": “تستمر مدينة الوصل، بجمع الناس معًا، ويسعدنا أن نشارك تفاصيل تجاربنا الجديدة في نفس الوقت مع حصول وجهتنا التفاعلية الشهيرة على هذا التقدير المرموق”.
وأضافت: "بدءًا من الواقع المعزز التفاعلي ومرورا بتكريم المستكشف العربي ابن بطوطة في أحدث تجاربنا الغامرة، إلى إطلاق مقهى مستدام وعودة مدينة الشتاء وفعاليات حي رمضان، فإن عروضنا المقبلة ستعزز من مكانة مدينتنا مركزاً للإبداع والابتكار والرفاهية".
ويتزامن الكشف عن التقويم مع الافتتاح الكبير لمقهى ساحة الوصل الجديد، وهو علامة تجارية محلية تقدم المأكولات العربية التي تفتخر بمعايير الاستدامة التي تطبقها، بما في ذلك استخدام الأقمشة المعاد تدويرها لزيها الرسمي الذي أنشأته شركة تكنولوجيا المنسوجات "بنغيا".
وتشمل الفعاليات المقبلة (22.7- درجة "موليكيول") وهي مغامرة موسيقية فنية تقام يومي 27 و28 أكتوبر وتسلط الضوء على ذوبان الجليد السريع في جزيرة غرينلاند، إضافةً إلى "بينالي دبي للخط" الذي يقام يومي 21 و28 أكتوبر، وتتعاون فيه "إكسبو دبي" مع هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة"، بمشاركة فنانة الواقع الافتراضي اليابانية إيمي سيكيجوتشي والرسام والمصور والنحات الإماراتي مطر بن لاحج.
وتستمر فعاليات مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي وهو الأول من نوعه في المنطقة، كما تتطلع مدينة إكسبو أيضًا إلى تنظيم فعاليات مدينة الشتاء للاحتفال بسحر موسم الأعياد للعام الثاني على التوالي.
وفي العام المقبل، ستشهد المدينة فعاليات "بريك ذا بلوك" وهو مهرجان للموسيقى والطعام والفنون يحتفي بروح الشباب، والاستضافة الأولى لمهرجان الموسيقى الإلكترونية في الشرق الأوسط "أنتولد"، وفعاليات حيّ رمضان، الذي يحتفي بالشهر الكريم.
وتواكب الوجهة المفعمة بالحيوية أيضًا التزامها بتعزيز النشاط البدني كأسلوب حياة بالجمع بين الأشخاص من جميع الأعمار والقدرات مع مجموعة ملهمة من الأنشطة الرياضية وأنشطة اللياقة البدنية، بما في ذلك نصف ماراثون دبي و"سبينيس" دبي 92 وتحدي الدراجات في فبراير 2024.
محمد جاب الله/ إبراهيم نصيراتالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: إکسبو دبی
إقرأ أيضاً:
أكبر معمرة في العالم حظيت بجينات طفل رضيع
خاص
أوضحت دراسة عن ميكروبيوم والحمض النووي، الخاص بسيدة تدعي ماريا موريرا والتي كانت أكبر معمرة في العالم، بدأها العلماء قبل وفاتها، أن جيناتها التي ورثتها سمحت لخلاياها بأن تشعر وتتصرف كما لو كانت أصغر من عمرها الحقيقي بـ17 عاماً.
وبحسب موقع الغارديان، قالت المرأة المعمرة، والتي ولدت في الولايات المتحدة، قبل وفاتها في إسبانيا في أغسطس الماضي عن عمر يناهز 117 عاماً، إن طول عمرها يعود إلى الحظ والجينات الوراثية الجيدة.
وتماثل “ميكروبيوتا” ماريا، التي تشير في المقام الأول إلى البكتيريا الموجودة في الأمعاء، ولها دور في الحفاظ على الصحة، تماثل “ميكروبيوتا” طفل رضيع، وفقاً لبحث قاده أستاذ علم الوراثة في جامعة برشلونة، مانيل إستيلر، وهو خبير بارز في علم الشيخوخة.
ونشرت صحيفة “آرا” اليومية، التي تصدر في كاتالونيا، التي أقامت فيها ماريا معظم حياتها، لأول مرة، نتائج الدراسة التي أجريت على ما وُصف بالجينوم المميز للسيدة.
ووجد فريق الدراسة أن المرأة المعمرة احتفظت بصحتها حتى نهاية حياتها تقريباً، واقتصرت الأمراض التي عانت منها بعد تقدمها في السنّ إلى حدّ كبير على آلام المفاصل وتدهور السمع.
وذكرت الصحيفة أن بحث إستيلر عن ماريا يرقى إلى أكثر الأبحاث اكتمالاً حتى الآن حول ما يسمى بالعمر الخارق، أي الأشخاص الذين يصل عمرهم أو يتخطى 110 أعوام، بالإضافة إلى بعض التفسيرات المحتملة لطول العمر الذي يميز بعض الأشخاص الذين يعيشون حياة معينة.
ولاحظ الباحثون أن ماريا اتبعت نمط الحياة الصحية، ما ساعدها على الاستفادة من تركيبتها الجينية الفريدة، فقد التزمت باتباع حمية البحر المتوسط، تتضمن 3 أنواع من الزبادي يومياً.
وخلص الباحثون إلى أنها تجنبت شرب الكحول والتدخين، واستمتعت بالمشي، وأحاطت نفسها باستمرار بالعائلة والأحباء، وكل ذلك ساعدها على ما يبدو في مواجهة التدهور البدني والعقلي الذي كان يمكن أن يقصر حياتها.
وُلدت ماريا في سان فرانسيسكو في 4 مارس 1907، بعد أن انتقل والداها من إسبانيا والمكسيك إلى الولايات المتحدة، وأمضت بعض الوقت في تكساس ونيو أورليانز، قبل أن تعود عائلتها إلى إسبانيا عام 1915، في خضم الحرب العالمية الأولى، واستقرت في كاتالونيا.
وشهدت ماريا العديد من الأحداث العالمية الكبرى، مثل الحرب الأهلية الإسبانية، والحرب العالمية الثانية، وجائحة إنفلونزا 1918، وكوفيد 19.
وقد تصدرت عناوين الأخبار العالمية بعد إصابتها بفيروس “كوفيد” في عام 2020، عندما كانت إسبانيا من أكثر الدول تضرراً من الفيروس، ولم تكن اللقاحات متاحة بعد. لكن إصابتها بكوفيد كانت من دون أعراض، وتعافت منه بسهولة نسبياً.
وحصلت ماريا على اعتراف من موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر معمرة في العالم في يناير 2023 بعد وفاة الراهبة الفرنسية لوسيل راندون، البالغة من العمر 118 عاماً.
توفيت ماريا ولديها أبناء وأحفاد وأبناء أحفاد، في 19 أغسطس (آب) بدار لرعاية المسنين في بلدة أولوت، شمال شرقي إسبانيا، حيث عاشت العقدين الأخيرين من حياتها.