انطلق اليوم الجمعة  الماراثون الرياضي بساحة معبد الكرنك بمشاركة 1000 متسابق ، الذى تنظمه مستشفى شفاء الاورمان بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، لدعم مرضي الأورام السرطانيه في الصعيد، وذلك إيماناً من المستشفي بأهمية الرياضة ودورها الفعال في بناء صحة الإنسان.

وتشرف  شركة"كايرو رانرز" بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، ومؤسسة شفاء الأورمان على تنظيم الماراثون الدولي بالأقصر لعام 2023 لتقديم أفضل تجربة للمشاركين، حيث يمر الماراثون  بالمعالم المميزة بمدينة الأقصر التاريخية.

 

وقال ابراهيم صفوت، رئيس اللجنة المنظمة، إن  الماراثون الرياضي الدولى، انطلق بمشاركة 1000 متسابق يمثلون عدد من الدول الاجنبية والعربية ومنها ( السعوديه، الولايات المتحدة الأمريكية، البرازيل، ايطاليا،اسبانيا، روسيا) بجانب المتسابقين المصريين من مختلف المحافظات.

واضاف أن السباق بدا بالجرى في أربع مراحل الأولى، مسار ال ٢١ كيلو، مسار ال ١٠ كيلو مكرر مرتين ، مسار ال 2 كيلو، حيث يكون التجمع والبداية من داخل معبد الكرنك من على كورنيش النيل ، ويتم الجري عكس الاتجاه على كورنيش النيل، مع الاستمرار والدوران من أمام مقهى الغورية، والجري عكس الاتجاه على كورنيش النيل باتجاه معبد الكرنك، ثم الدخول معبد الكرنك من شارع كورنيش النيل حتى نقطة النهاية داخل ساحة المعبد.

وأعرب  محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الاورمان عن سعادته بانطلاق الماراثون الرياضي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة شركة"كايرو رانرز" الداعم لمرضي الاورام في صعيد مصر ، واكد على ان هذا الماراثون سيقام سنويا في شهر اكتوبر بالاقصر ، ليضاف الى سلسلة النجاحات التى حققتها المستشفى في مجال العلاج بجانب الخدمات الطبية المميزة المجانية للمرضي بجانب الاجراءات والخطوات التى اتخذتها المستشفى في مجال الحفاظ على البيئة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماراثون شفاء الأورمان الكرنك الأقصر متسابق

إقرأ أيضاً:

زاهي حواس يعلن عن اكتشافات اثرية في معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحري غرب الأقصر

أعلن عالم الآثار المصرية الدكتور "زاهي حواس" رئيس البعثة الأثرية المشتركة التابعة لمؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار _وزارة السياحة والآثار عن العديد من الإكتشافات الأثرية.

وأكد "حواس" إنه على مدار ثلاث سنوات من البحث والحفائر العلمية التي بدأت في سبتمبر ٢٠٢٢ تمكنت البعثة  من تحقيق عدد من الإكتشافات الأثرية المهمة في المنطقة الواقعة عند بداية الطريق الصاعد لمعبد الملكة حتشبسوت بالدير البحري.

 

*معبد الوادي للملكة حتشبسوت (١٤٧٩ – ١٤٥٨ قبل الميلاد)*

كشفت البعثة عن جزء من أساسات معبد الوادي الذي كان يقع عند مشارف الوادي وهو بوابة الدخول الرئيسية للمعبد الجنائزي للملكة حتشبسوت المسمى "جسر جسرو" والذي يعد أجمل المعابد الفرعونية على الإطلاق.

وأشار "حواس" ان البعثة عثرت على عدد كبير من نقوش معبد الوادي والتي تعد من أندر وأجمل نماذج فن النحت في عصر الملكة حتشبسوت وتحتمس الثالث، والتى لا يوجد مثيل لها في المتاحف المصرية سوى نماذج قليلة في متحفي الأقصر والمتروبوليتان، وتعد مجموعة النقوش الملكية المكتشفة حديثًا هي الأكمل على الإطلاق من بقايا معبد الوادي والذي تعرض للهدم خلال عصر الرعامسة والأسرة التاسعة عشرة.


وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ان البعثة عثرت على أكثر من مئة لوحة حجرية من الحجر الجيري والرملي مسجل عليها أسماء وخراطيش الملكة حتشبسوت (إسم الميلاد وإسم التتويج على العرش) وتعد جزء من ودائع الأساسات التي تؤكد على ملكية صاحب المعبد وهي المعروفة بـ Stone Name.
ومن بين تلك اللوحات الحجرية  لوحة حجرية فريدة من الحجر الجيري تحمل بالنقش البارز إسم ولقب المهندس المعماري للملكة حتشبسوت المهندس "سنموت" ولقبه المشرف على القصر، وتعد مجموعة ودائع الأساسات الكاملة للملكة حتشبسوت من أهم مكتشفات البعثة والتي تأتي بعد مرور ما يقارب القرن من الزمان منذ أن كشف العالم الأمريكي هيربرت وينلوك عن أخر مجموعة كاملة من ودائع الأساسات للملكة حتشبسوت في موقع المعبد الجنائزي (١٩٢٣ - ١٩٣١).

وأكد "حواس" ان البعثة عثرت علي  عدد من المقابر الصخرية من عصر الدولة الوسطى (٢٠٥٠ – ١٧١٠ قبل الميلاد)، وكشفت بموقع معبد الوادي عن التسلسل التاريخي للموقع والذي بدأ إشغاله في عصر الدولة الوسطى وإستمر حتى بداية الأسرة الثامنة عشرة عندما أمر المهندس الملكي سنموت بوقف الدفن في المنطقة وإختاره لها كموقع لتشييد معبد الوادي وجزء من إمتداد الطريق الصاعد الذي يربط بين معبد الوادي والمعبد الجنائزي. قام سنموت بدفن هذة الجبانة أسفل كميات كبيرة من الرمال وذلك ضمن أعمال تمهيد الموقع لتشييد معبد الوادي.


وأضاف "حواس" ان البعثة عثرت علي عدد من المقابر الصخرية التي تعود لعصر الأسرة الدولة الوسطى وعثر بها على عدد من القطع الأثرية المهمة ومنها موائد القرابين المصنوعة من الفخار وعليها مجسمات للقرابين من خبز ونبيذ ورأس وفخذ الثور، وتعد هذة الموائد من الأثار المميزة لعصر الدولة الوسطى.


واوضح "حواس" إنه تم الكشف ايضا عن عدد من أبيار الدفن من عصر الأسرة السابعة عشرة (١٥٨٠ – ١٥٥٠ قبل الميلاد) المنحوتة في الصخر والتي تعود لعصر الأسرة السابعة عشرة وعثر بداخلها على عدد من التوابيت الخشبية بالهيئة الإنسانية والتي تعرف بالتوابيت الريشية وهي المميزة لعصر الأسرة السابعة عشرة ومن أهم تلك التوابيت تابوت لطفل صغير مغلق وموثق بالحبال والتي لا تزال على هيئتها منذ دفنها قبل ٣٦٠٠سنة. وبجانب تلك التوابيت تم العثور على حصير ملفوف لا يزال بهيئتة المكتشف عليه وتعد البعثة حاليًا برنامج خاص لترميمة ونقله للعرض بمتحف الحضارة، حيث قامت البعثة المصرية بنقل واحد من أهم مكتشفاتها وهو سرير من الخشب والحصير المجدول إلى متحف الحضارة في موسم الحفائر الماضى ٢٠٢٣ – ٢٠٢٤ والذي يعود إلى تلك الفترة وكان يخص أحد حراس الجبانة حيث عثر عليه في حجرة صغيرة مخصصة لإعاشة حرس الجبانة.

وأشار "حواس" إنه تم العثور على أقواس الرماية الحربية واحد من المكتشفات المهمة للبعثة المصرية والتي تشير إلى وظيفة أصحاب هذة القبور وخلفيتهم العسكرية وكفاحهم لتحرير مصر من الهكسوس.كما تم العثور  علي مقبرة المدعو جحوتي مس، المشرف على قصر الملكة تتي شيري الجدة الكبرى لملوك الأسرة الثامنة عشرة التي توصف بالعصر الذهبى للحضارة المصرية القديمة.


وكشفت البعثة عن مقبرة المشرف على قصر الملكة تتي شيري جدة الملك أحمس محرر مصر من الهكسوس وأم والده الملك سقننرع أول ملك شهيد في حرب الكفاح والتحرير من أهم الإكتشافات الأثرية التي تلقي كثير من الضوء على تلك الفترة المهمة من تاريخ مصر والتي لم يعثر لها على كثير من الأثار، وتؤرخ المقبرة بالعام التاسع من حكم الملك أحمس الأول (١٥٥٠ – ١٥٢٥ قبل الميلاد) كما أكد التاريخ المكتوب على اللوحة الجنائزية لجحوتي مس التي عثر عليها بالمقبرة.

تخطيط المقبرة 
المقبرة لها تخطيط بسيط عبارة عن حجرة مربعة منحوتة في الصخر تتقدمها مقصورة من الطوب اللبن المكسو بطبقة من الملاط الأبيض ولها سقف مقبي. وداخل حجرة المقبرة عثر على بقايا رسوم ملونة باللون الأحمر على طبقة من الملاط الأبيض. وفي أرضية الحجرة عثر على بئر مستطيل يودي إلى حجرتي دفن. وفي البئر تم العثور على مائدة قرابين من الحجر الجيري وكذلك على اللوحة الجنائزية لصاحب المقبرة جحوتي مس.
وعلى الرغم من اللقب المهم الذي كان يحمله صاحب المقبرة بوصفة المشرف على قصر الملكة تتي شيري أهم وأقوى ملكة في التاريخ المصري القديم إلا أن هيئة وبساطة المقبرة تعطي الكثير من المعلومات الإقتصادية عن بدايات الأسرة الثامنة عشرة والتي جاءت بعد حروب مريرة من أجل التحرير إستنزفت إقتصاد الدولة.

واكد "حواس" إنه تم الكشف جزء من جبانة بطلمية ممتدده شغلت موقع الطريق الصاعد ومعبد الوادي وشيدت مقابرها من الطوب اللبن وأجزاء من حجارة معبد الملكة حتشبسوت هذة الجبانة كان قد تم الكشف بعض من أجزائها عن طريق بعثات أجنبية في بدايات القرن الماضي ولم يتم توثيقها بشكل مناسب.

كما  كشفت البعثة المصرية عن عدد كبير من الأثار من تلك الفترة ومنها عملات برونزية تحمل صورة الإسكندر الأكبر وتعود لعصر بطلميوس الأول (٣٦٧ - ٢٨٣). وكذلك تم العثور على آلعاب أطفال من التراكوتا (الطين المحروق) وبأشكال أدمية وحيوانية، وكذلك عدد من قطع الكارتوناج والماسكات الجنائزية التى كانت تغطي المومياوات وعدد كبير من الجعارين المجنحة والخرز والتمائم الجنائزية.

IMG-20250108-WA0034(1) IMG-20250108-WA0033(1) IMG-20250108-WA0088 IMG-20250108-WA0084 IMG-20250108-WA0074 IMG-20250108-WA0070 IMG-20250108-WA0066 IMG-20250108-WA0064 IMG-20250108-WA0062 IMG-20250108-WA0060 IMG-20250108-WA0054 IMG-20250108-WA0050 IMG-20250108-WA0044 IMG-20250108-WA0038 IMG-20250108-WA0037 IMG-20250108-WA0036 IMG-20250108-WA0034 IMG-20250108-WA0035

مقالات مشابهة

  • مصر.. زاهي حواس يعلن عن اكتشافات أثرية جديدة في الأقصر
  • زاهي حواس من الأقصر: نحن أمام أهم كشف ملكي منذ كشف مقبرة توت
  • مصر.. زاهي حواس يعلن اكتشافات أثرية في الأقصر
  • زاهي حواس يعلن عن اكتشافات اثرية في معبد الملكة حتشبسوت بالدير البحري غرب الأقصر
  • الانتهاء من مشروع تطوير كورنيش النيل بالسنانية في دمياط.. 25 يناير
  • بمشاركة 4 فرق.. غدًا انطلاق كأس السوبر الإسباني في جدة
  • ستاد المحلة يستضيف ماراثون الاتحاد الرياضي للشركات.. صور
  • ماراثون دبي.. ربع قرن من الريادة الرياضية
  • "تضامن الغربية": توزيع 1000 كيلو لحوم علي الأسر الأولى بالرعاية بمناسبة رأس السنة
  • نبذ التعصب وتطوير الإعلام الرياضي.. تفاصيل استقبال المسلماني وزيرَ الشباب والرياضة