حلف الناتو يرحب بقرب تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
سرايا - رحّب نائب الأمين العام المساعد في حلف شمال الأطلسي "الناتو"، خافيير كولومينا، بالأنباء التي تشير إلى قرب توقيع اتفاق لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.
ووصف خافيير كولومينا احتمالية التطبيع هذا بـ " الخبر الجيد"، موضحا أن الحلف يتابع عن كثب جميع الأحداث في العالم وخاصة في الشرق الأوسط نظرًا لما لها تأثير كبير على الاستقرار والأمن في جميع أنحاء العالم.
وعن إمكانية انضمام البلدين للحلف الأطلسي، قال إن احتمال أن يصبح أي من هذين البلدين أعضاء في الحلف "ليس مطروحا على طاولة الحلف"، موضحا أن الناتو "منظمة أوروبية أطلسية، ولها بصمة جغرافية، وبالتالي لا يمكن للدول التي لا تنتمي جغرافياً إلى منطقة اليورو الأطلسية أن تصبح عضوا".
وأشار إلى أن إسرائيل شريك حالي في التحالف الدولي ضمن مبادرة الحوار المتوسطي، لكنها لن تكون قادرة على أن تصبح حليفا، وكذلك المملكة العربية السعودية التي تحافظ على الحوار مع الحلف خارج إطار الشراكة.
وشدد على أن "الحدود الجغرافية" تمنع انضمام البلدين في الحلف، مضيفا أنه في حال أراد البلدان تعزيز تلك العلاقة، فإن ذلك سيكون من خلال تنفيذ علاقة الشراكة، وليس من باب العضوية أبدًا.
ويضم الحلف الأطلسي حاليا 31 دولة، والمادة 10 من معاهدة الحلف تنص على أن يشرف مجلس الحلف على أي قرار لدعوة أي دولة أوروبية للانضمام إلى الحلف بناء على توافق الآراء بين جميع البلدان الأعضاء في الحلف.
إقرأ أيضاً : الإيرانية نرجس محمدي تفوز بجائزة نوبل للسلام 2023إقرأ أيضاً : 50 أسيرا فلسطينيا يعلنون إضرابا عن الطعام بعد نقلهم إلى سجن نفحةإقرأ أيضاً : سوريا: ارتفاع عدد ضحايا الاعتداء على الكلية الحربية بحمص إلى 89 شخصا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: السعودية العالم السعودية باب مجلس العالم مجلس السعودية سوريا باب
إقرأ أيضاً:
“فايننشال تايمز”: خطط ترامب للتقارب مع روسيا تهدد بريطانيا وتقوض أمن الناتو
الولايات المتحدة – أفادت صحيفة “فايننشال تايمز” إن سعي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لإبرام اتفاق مع روسيا يهدد ضمانات الناتو الأمنية في أوروبا وخاصة بريطانيا التي يشكل الحلف حجر أساس في أمنها.
وجاء في منشور الصحيفة نقلا عن مسؤول بريطاني: “لقد أثار ترامب الشكوك حول الضمانات الأمنية لأوروبا من قبل الولايات المتحدة.. قد لا ينسحب الرئيس المنتخب من حلف شمال الأطلسي، لكن حرصه على التوصل إلى اتفاق مع (الرئيس الروسي) فلاديمير بوتين من شأنه أن يؤدي إلى تقويض استقرار التحالف بشكل خطير”.
وأشار المسؤول إلى أن “حلف شمال الأطلسي يعتبر حجر الزاوية الأساسي في أمن بريطانيا” لافتا إلى أن “بريطانيا لا تمتلك سياسة دفاعية فعالة بعيدا عن الحلف”.
ورأت الصحيفة أن “النظام الدولي يواجه حالة من الانهيار بسبب الصراع في أوكرانيا، بما جعل العالم في وضع أكثر خطورة منه في أي وقت مضى، منذ نهاية الحرب الباردة”.
وتوترت العلاقات بين الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي “الناتو” خلال ولاية ترامب الأولى، الذي انتقد الحلف واتهم أعضاءه الأوروبيين الذين يكافحون أصلا للسيطرة على الدين الحكومي في بلدانهم بإنفاق القليل جدا على الدفاع.
وأكد ترامب أنه لا يجب على الولايات المتحدة الدفاع عن دول الناتو التي لا تدفع مستحقاتها للحلف.
وصور حلفاء الناتو وكأنهم “طفيليات” على جسم الجيش الأمريكي، وتساءل علنا عن قيمة التحالف الذي شكل السياسة الخارجية الأمريكية لعقود.
ومع فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية ازدادت مخاوف الناتو، بسبب تهديداته خلال فترة رئاسته السابقة بانسحاب بلاده من الحلف، وهو ما من شأنه بحسب الكثير من القادة الأوروبيين أن يزعزع الضمانات الأمنية لدول الحلف في أوروبا، ويشكل تهديدا وجوديا للتحالف الذي تأسس عام 1949، وخاصة مع دخول الصراع في أوكرانيا عامه الثالث، واعتماد كييف على تدفق ثابت من المساعدات العسكرية والمالية المقدمة من الغرب.
يشار إلى أن ترامب كرر مرات عديدة خلال حملته الانتخابية أنه يعتزم حل النزاع في أوكرانيا حتى قبل تنصيبه، كما أنه وصف زيلينسكي في أحد مهرجاناته الانتخابية بأنه “أفضل مساوم في التاريخ”، حيث يغادر بمليارات الدولارات في كل مرة يزور فيها الولايات المتحدة.
من جانبها أكدت روسيا أن هذه مشكلة معقدة للغاية بحيث لا يمكن إيجاد حل بسيط كهذا لها، وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن موسكو ستحكم على موقف ترامب، الذي أعلن رغبته في إحلال السلام في أوكرانيا، من خلال خطواته الملموسة الأولى كرئيس.
وأعربت موسكو مرارا عن استعدادها لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا، إلا أن فلاديمير زيلينسكي قطع طريق المفاوضات منذ 2023، كما وقع على قانون يمنع التفاوض مع روسيا.
المصدر: “فايننشال تايمز”+ RT