انعقد أمس الخميس في غرناطة بإسبانيا الاجتماع الخاص بمكافحة الاتجار بالبشر برعاية إيطاليا والمملكة المتحدة وشاركت فيه ألبانيا وفرنسا وهولندا والمفوضية الأوروبية تم فيه الاتفاق على ثماني نقاط، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

والنقاط المتفق عليها هي: أولا، اتخاذ إجراءات حاسمة، معا وبالتعاون مع البلدان الشريكة، للتصدي لتهريب المهاجرين على طول الطرق وعلى الحدود الخارجية؛ وثانيا، من الضروري تحديث الإطار القانوني من أجل "تعزيز كفاحنا ضد المتاجرين بالبشر من خلال ضمان التنسيق بين الجرائم الجنائية والتعاون على مستوى الأمم المتحدة"؛ ثالثا، لمكافحة الهجرة غير الشرعية، من الضروري "إقامة شراكات عالمية مع البلدان الرئيسية لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة".



أما النقطة الرابعة فهي لمكافحة الهجرة غير الشرعية، من الضروري "دعم الدول الشريكة لتعزيز حماية الحدود"، لمنع العبور غير المصرح به، خامسًا، من الضروري "دعم البلدان الشريكة، بما في ذلك من خلال مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، وتوفير مستويات كافية من التمويل لضمان الاستجابة الكافية للتحركات المختلطة"؛ سادسا، من الضروري "تعزيز التعاون في مجال العودة إلى الوطن وإعادة القبول"؛ سابعا، من الضروري "توفير فرص القبول وإعادة التوطين لأسباب إنسانية لأولئك الذين يحق لهم الحصول على الحماية وغيرها من المسارات القانونية بما يتماشى مع أنظمتنا القانونية"؛وأخيرا، من الضروري "تعزيز التعاون في سياسة التأشيرات".

(نوفا)

المصدر: موزاييك أف.أم

كلمات دلالية: من الضروری

إقرأ أيضاً:

مجلس الأمن يرد على قرار إسرائيل بشأن غوتيريش

أكد مجلس الأمن الدولي مساء الخميس دعمه "الكامل" للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بعدما اعتبرته إسرائيل "شخصا غير مرغوب فيه" لأنه لم يدن في الحال الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدفها الثلاثاء.

وفي بيان لم يذكر اسم إسرائيل، قال أعضاء مجلس الأمن الـ15 إنهم "يؤكدون ضرورة أن تكون لدى كل الدول الأعضاء (في الأمم المتحدة) علاقة مثمرة وفعالة مع الأمين العام، وأن تمتنع عن أي إجراء من شأنه أن يقوض عمله وعمل أجهزته".

وحذرت الدول الـ15، بما فيها الدول الخمس الدائمة العضوية وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا، من أن "أي قرار لا يشمل الأمين العام للأمم المتحدة أو الأمم المتحدة يأتي بنتائج عكسية، خاصة في سياق تصاعد التوترات في الشرق الأوسط".

وصدر البيان عن الرئاسة السويسرية لمجلس الأمن باسم أعضاء المجلس أجمعين.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس أعلن غوتيريش "شخصا غير مرغوب فيه"، مما يعني منعه من دخول إسرائيل، منتقدا عدم إدانة الأمين العام الهجوم الصاروخي الإيراني.

وقال كاتس إن "أي شخص لا يمكنه إدانة الهجوم الإيراني الشنيع على إسرائيل لا يستحق أن يسمح بأن تطأ قدماه التراب الإسرائيلي. هذا أمين عام معاد لإسرائيل يدعم الإرهابيين والمغتصبين والقتلة".

لكن غوتيريش حرص خلال جلسة متوترة عقدها مجلس الأمن الأربعاء وشارك فيها سفيرا إسرائيل وإيران، على القول: "أدين مجددا وبقوة الهجوم الصاروخي الضخم الذي شنته إيران على إسرائيل".

إلا أن الأمين العام عاد وانتقد كلا الطرفين، الإسرائيلي والإيراني، منددا بـ"دوامة العنف المقززة" في منطقة تقف على حافة "الهاوية".

مقالات مشابهة

  • “بالقاسم حفتر ” و”برنت” يبحثان تعزيز برامج الشراكة الاقتصادية والاستراتيجية مع الولايات المتحدة
  • إطلاق الدفعة العاشرة لدبلوم اختصاصي مكافحة الاتجار بالبشر
  • الصومال والولايات المتحدة يبحثان تعزيز جهود مكافحة الإرهاب
  • ترامب ينعت المهاجرين الفنزويليين والكونغوليين بـ«المجرمين»
  • العراق يتصدر لائحة البلدان العربية في السياحة إلى تركيا
  • اليمنيون المقاتلون في روسيا.. ضحايا الفقر وتضليل شركات الاتجار بالبشر الحوثية
  • رسائل كشفت مخاوف أميركية مبكرة بشأن حرب غزة
  • محمد بن زايد ومستشار الأمن القومي الأمريكي يؤكدان تعزيز التعاون في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
  • من الضروري أن أقول هذا شخصيا.. أول تصريح لوزير خارجية إيران من لبنان
  • مجلس الأمن يرد على قرار إسرائيل بشأن غوتيريش