تم ولأول مرة منذ الاستقلال الإعلان عن إنشاء تعاضدية خاصة تعنى بالشؤون الاجتماعية للقضاة. أطلق عليها أمس الخميس من مقر المدرسة العليا للقضاء بالقليعة بـ”التعاضدية الاجتماعية للقضاة”. بمناسبة انعقاد الجمعية العامة الاستثنائية التي جاءت لإدخال تعديلات ضرورية. تماشيا والقانون الأساسي للنقابة الوطنية للقضاة.

وكشف رئيس النقابة الوطنية للقضاة العيدي عوداش في تصريح خص به ” النهارأونلاين”. أن انعقاد الجمعية العامة الاستثنائية فرضتها ظروف معينة. تتعلق بالآجال التي منحها القانون النقابي الصادر في بداية ماي الماضي. وهذا حتى تتطابق موادها وأحكامها مع أحكام القانون الأساسي للنقابات للممارسة الحق النقابي.

وتم بالمناسبة حسب ” العيدي عوداش” وضع جدول أعمال أين تم التركيز على ثلاث نقاط أساسية. أولها إدخال التعديلات الضرورية على القانون الأساسي للنقابة، فتم تمريرها بنجاح بتصويت أغلبية ثلثي الأعضاء.

وأعلن ذات المتحدث أنه لأول مرة منذ الاستقلال. تم الإعلان عن ميلاد تعاضدية اجتماعية خاصة بالقضاة تعنى بالشؤون الاجتماعية والخدمات لمجموع قضاة الجمهورية. وبموجبه تم إنشاء الجمعية التأسيسية لها فاز بترأسها القاضي “محمد بوعزيز” لو انتخاب المجلس المسيّر .الذي هو في طريق الانشاء الرسمي. بعد ايداع ملف لدى وزارة العمل والتضامن الاجتماعي.

وبالمناسبة أكد ” العيدي عوداش ” أن الانتخابات التي جرت في اطار التجديد النصفي. لأعضاء النقابة الممثلين للمجلس الأعلى للقضاء جرت في ظروف عادية وشفافة. بحيث أفرزت الانتخابات عن فوز رئيس محكمة بوسعادة القاضي “محمد تومي”. من بين 6 مترشحين بحيث جاءت الانتخابات موازاة والتجديد الذي سيكون في أعضاء المجلس الأعلى للقضاء في أواخر الشهر الجاري .

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: لبنان يعيش حاليا أكبر مأساة اجتماعية في تاريخه الحديث

قال الكاتب الصحفي صلاح سلام، إن لبنان يعيش حاليا أكبر مأساة اجتماعية في تاريخه الحديث، إذ اضطر مليون نازح إلى ترك منازلهم متجهين نحو العاصمة بيروت ومدن أخرى على الساحل ما شكل ضغوطا اجتماعية غير مسبوقة على الوضع المعيشي  في لبنان.

وأضاف «سلام»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك بعض الحوادث التي كان لها طابع فردي من خلال إيواء النازحين في بيوت أصحابها غير موجودين فيها، كما أن هناك حرصا من جميع القيادات السياسية والطائفية على عدم إفساح المجال لأي انقسامات طائفية في هذه المرحلة.

العدوان لا يراعي القوانين الدولية

وأوضح أن الحكومة اللبنانية شددت على عدم الانجرار إلى أي نزاع داخلي حفاظا على الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن العدوان لا يراعي القوانين الدولية ولا حرمات المناطق التي يشن عليها غاراته.

وتابع: «حاليا يتم معالجة إيواء النازحين بأسلوب هادئ لتفادي الصدام مع العدوان الإسرائيلي، وليس أمام لبنان سوى اللجوء للأمم المتحدة والأشقاء العرب للمساعدة في الضغط على إسرائيل للحد من هذه العملية وإنهائها سرعة ممكنة، كما أن الحكومة اللبنانية أعلنت موافقة لبنان مسبقا على أي اتفاق وقف إطلاق النار والعودة إلى تطبيق القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن».

مقالات مشابهة

  • لأول مرة.. سعود عبدالحميد في التشكيل الأساسي مع روما
  • سفارة الهند تحتفل بذكرى ميلاد المهاتما غاندي في القاهرة
  • للمرء منا أكثر من ميلاد
  • تعرف على خصائص السيارة الكهربائية التي دخلت السوق اليمني لأول مرة
  • مجلة أمريكية: التماثيل القديمة التي أعيدت مؤخرا إلى اليمن أصبحت الآن معارة لمتحف في نيويورك (ترجمة خاصة)
  • في ذكرى ميلاد الفنانة ماجدة الخطيب.. محطات ومسيرة فنية لا تنسى
  • الآثار الاجتماعية لما بعد الحرب
  • أغرب انتخابات رئاسية في تونس بعد الثورة
  • «اجتماعية الشارقة» تعلن نتائج «المؤسسات الصديقة لكبار السن»
  • كاتب صحفي: لبنان يعيش حاليا أكبر مأساة اجتماعية في تاريخه الحديث