متظاهرو السويداء يصفون بشار الأسد بـالقاتل ويطالبون برحيله
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تجددت الاحتجاجات -اليوم الجمعة- في محافظة السويداء جنوبي سوريا والتي تشهد منذ نحو شهرين مظاهرات ضد نظام الرئيس بشار الأسد مطالبة برحيله.
وبث ناشطون مقاطع مرئية تظهر تجمع أعداد كبيرة من المحتجين في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، ورفع المشاركون بالمظاهرة لافتات وشعارات تطالب بالتغيير السياسي ورحيل نظام الأسد.
وردد المحتجون هتافات ضد الرئيس بشار الأسد مثل "بشار يطلع برا، قاتل قاتل قاتل.. بشار الأسد قاتل".
وأشارت التنسيقيات المحلية إلى أن وفودا -من كافة أنحاء السويداء- تستمر في الوصول للمشاركة بالمظاهرة في ساحة الكرامة التي باتت رمزا للاحتجاجات الأخيرة بالمحافظة.
#شاهد: الآلاف يهتفون لرحيل الأسد في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، اليوم الجمعة السادس من تشرين الأول.#مظاهرات_السويداء pic.twitter.com/5gF7rRPO5q
— السويداء 24 (@suwayda24) October 6, 2023
واندلعت مظاهرات السويداء في أغسطس/آب الماضي، بسبب رفع النظام الدعم عن الوقود مما عكس ارتفاعا بالأسعار، وزيادة الأعباء الاقتصادية والمعيشية على المواطنين الذين يعانون من تردي أحوالهم منذ سنوات.
وبدأت احتجاجات السويداء بالمطالبة بتحسين الأوضاع الاقتصادية المتدهورة في البلاد، ثم تطورت إلى رفع مطالب سياسية وصلت إلى المطالبة برحيل الأسد.
وظلت السويداء، التي تضم معظم الطائفة الدرزية بسوريا، تحت سيطرة الحكومة طوال فترة الحرب، وأفلتت إلى حد كبير من العنف الذي عمّ أماكن أخرى، إلا أنها شهدت في أوقات متفرقة مظاهرات ضد ممارسات نظام الأسد، وطالبت برحيله في بعضها.
وخلال الأسابيع الماضية، أعلن محتجو السويداء إغلاق مقار لحزب البعث "بشكل نهائي" كما أحرقوا ومزقوا صور الأسد ووالده الرئيس الراحل حافظ الأسد كانت على واجهاتها، وواجهات مؤسسات ومقار حكومية.
ولكونها تضم الأقلية الدرزية، يرى مراقبون أن الأسد يتحاشى التعامل مع السويداء مثل باقي المحافظات التي خرجت فيها مظاهرات كبرى ضد حكمه في مارس/آذار 2011، وأدى تعامله الأمني معها إلى تدمير مناطق واسعة فيها وتهجير أعداد كبيرة من السكان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
محلّقات انقضاضية تدخل ساحة المواجهة
كان لافتا أن عددا كبير من البيانات التي اصدرها "حزب الله" امس عن العمليات التي نفذها، اشار الى "عمليات نفذت عبر محلّقات انقضاضية" استهدفت تجمعات للجيش الاسرائيلي داخل الاراضي اللبنانية.
وبحسب متابعين فان "اللافت ان الحزب لم يستخدم هذه المحلّقات خلال الحرب، علما انها اثبتت نجاحات كبيرة في الحرب الروسية الاوكرانية وفي الحرب السورية على التنظيمات في ادلب".
وترى المصادر "ان الحزب قد يكون حصل على هذه المحلّقات خلال الحرب عبر طرق الامداد المستحدثة من سوريا الى لبنان وصولا الى اقصى الجنوب".
وفي سياق متصل، لُوحِظَ في الأيّام الأخيرة غياب الطائرات المسيّرة من نوع "ام-كا" عن أجواء الضاحية الجنوبيّة، وخصوصاً بعد التحذيرات الإسرائيليّة بقصف مبانٍ سكنيّة.
وكانت هذه الطائرات التي أطلق عليها اللبنانيّون تسميّة "ام كامل" من باب الفكاهة تُراقب المناطق في الضاحية الجنوبيّة قبل قصف الأهداف وبعدها، وفي بعض الأحيان كانت تُحلّق طوال النهار لجمع المعلومات الإستخباراتيّة.
وتعليقاً على غياب الـ"ام - كا"، قال مصدر أمنيّ إنّ هذا الأمر يُؤشّر إلى أنّ إسرائيل لم تعدّ تمتلك أهدافاً في الضاحية الجنوبيّة، وهي تستهدف المدنيين والأبنيّة السكنيّة قبل التوصّل إلى وقف إطلاق النار بهدف الضغط على "حزب الله" وبيئته.
المصدر: لبنان 24