رابطة العالم الإسلامي تدين اقتحام مسؤول إسرائيلي باحات المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
أدانت رابطة العالم الإسلامي قيام مسؤول إسرائيلي باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط تعزيزات أمنية مكثفة لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي بيان للأمانة العامة اليوم، نددت الرابطة بهذه الممارسات العبثية التي تمس حرمة المقدسات، وتمثل انتهاكا خطرا للقوانين والأعراف الدولية، واستفزازا لمشاعر المسلمين حول العالم.
وأهابت الرابطة بأهمية العمل الجماعي على مساعي السلام العادل والشامل، وإيقاف كل الممارسات التي تقوض فرص الحل في المناطق المحتلة، مجددة التأكيد على دعمها الراسخ لكل الجهود الرامية لحل قضية الشعب الفلسطيني، التي تعد في طليعة القضايا الدولية والإسلامية الملحة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: رابطة العالم الإسلامي
إقرأ أيضاً:
هل رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد؟.. محمد أبو هاشم يجيب
قال الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن رحلة الإسراء والمعراج تمت بالروح والجسد معًا، موضحًا أن التشكيك في ذلك يتعارض مع النصوص الشرعية.
وأضاف الدكتور أبو هاشم، خلال تصريح اليوم الثلاثاء، أن الأية الكريمة: "سبحان الذي أسرى بعبده" تؤكد أن الرحلة شملت الكيان الكامل للنبي صلى الله عليه وسلم، لأن لفظ "عبده" يشير إلى الروح والجسد معًا، وليس الروح فقط.
وأوضح أن البعض فهموا خطأً الآية: "وما جعلنا الرؤيا التي أريناك" على أنها تشير إلى رؤية منامية، بينما هي رؤيا تحضيرية لتوضيح مراحل الرحلة العظيمة.
وتابع قائلًا إن من أسرار هذه الرحلة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بالأنبياء إمامًا في المسجد الأقصى، وكان ذلك تأكيدًا للميثاق الذي أخذه الله على الأنبياء للإيمان برسالة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أن الصلاة التي صلاها النبي صلى الله عليه وسلم والأنبياء ركعتان بالغداة وركعتان بالعشي، وهي الصلاة التي كانت قبل فرض الصلوات الخمس ليلة المعراج.
وأكد أن المسجد الأقصى هو البقعة نفسها التي بني عليها المسجد الحالي، موضحًا أن مسجد قبة الصخرة يقع داخل حدود المسجد الأقصى، وأن الصخرة التي عرج منها النبي صلى الله عليه وسلم هي التي تحمل القبة الذهبية.