ما زال الحديث عن شائعة انقطاع الإنترنت عن العالم يتداول بين الناس، وبعد التأكد من أن الخبر قديم يعود أصله لمقطع فيديو نُشر لأول مرة في 2018، وعاد للنور مجددًا بعد إعادة نشر الفيديو، كيف يتواصل الناس إذ انقطع الإنترنت وهل هناك تطبيقات تعمل بدون اتصال بالإنترنت، وهو ما توضحه السطور التالية وفق موقع «theweek» البريطاني.

طرق للتواصل بدون إنترنت 

لحسن الحظ قام العالم الرقمي بتطوير تطبيقات لمساعدة المستخدمين على التواصل في حالة انقطاع الإنترنت، وهي مجموعة من التطبيقات مستندة إلى الشبكات مثل FireChat وBridgefy وSignal Offline وBriar وتطبيق الراديو الافتراضي Vojer  وتساعد على الاتصال بجهات الاتصال الخاصة بك في حالة الطوارئ، ومع ذلك، يرجى ملاحظة أنه يتعين عليك تنزيل التطبيقات من Google Playstore وApp Store عندما يكون لديك إمكانية الوصول إلى الإنترنت أو إذا كنت تتوقع إيقاف تشغيل الإنترنت.

- FireChat

هو تطبيق مراسلة مجاني من نظير إلى نظير يعمل مع أو بدون الإتصال بالإنترنت أو البيانات الخلوية لإرسال النصوص والصور، يتيح لك التطبيق إرسال الرسائل مباشرة بين الأجهزة المحمولة باستخدام الاتصال بـBluetooth أوWiFi، ويعمل كل جهاز مزود بتطبيق FireChat بمثابة مرحل أو برج خلوي، مما يؤدي إلى إنشاء شبكة شبكية بين المجموعات ضمن مسافة 200 قدم في هاتفك للتواصل مباشرة مع الأجهزة الأخرى التي تقوم أيضًا بتشغيل FireChat، لذلك شرط التواصل به أن يحتوي جهازك وجهاز المتلقي لرسائلك على نفس التطبيق.

ينقل Firechat الرسالة من شخص لآخر بتنسيق مشفر أولاً إلى الهاتف المحمول الذي بجانبك، ثم إلى الشخص الذي بجانبه، وهكذا  تصل الرسالة إلى الشخص المقصود ولكن بتأخير بسيط، وتزداد كفاءة FireChat مع عدد الأشخاص الذين يستخدمون التطبيق، كلما زاد عدد المستخدمين، كلما تم نقل الرسالة بشكل أكثر فعالية وسرعة.

يحتوي FireChat أيضًا على دردشة عامة حيث تكون الرسائل المنشورة مرئية للآخرين، وفي حالات الطوارئ، يمكن استخدام هذه الميزة للوصول إلى جمهور أكبر، وتم استخدام التطبيق من قبل منظمي المجتمع والمستجيبين للطوارئ والمواطنين العاديين للتواصل عند انقطاعهم عن الشبكات الخارجية، بما في ذلك في الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية في تايوان وهونج كونج.

- بريدجيفاي

كما هو الحال مع FireChat، يستخدم Bridgefy أيضًا اتصال Bluetooth للاتصال بهواتف مختلفة لنقل الرسائل، ويمكن للهواتف الذكية الاتصال على مسافة 330 قدمًا (100 متر)، كما تقوم الشبكة المتداخلة، مثل تلك الموجودة في FireChat، بتوصيل هاتف ذكي بآخر، كما أنها تنشئ خطًا طويلًا من الاتصالات.

يمكن للمستخدمين استخدام Bridgefy حتى لرسائل «البث»، وهو عبارة عن غرفة دردشة افتراضية، يسمح لك بإرسال رسالة نصية إلى أي شخص من حولك يستخدم أيضًا تطبيق Bridgefy، حتى لو لم يكن موجودًا في قائمة جهات الاتصال الخاصة بك. وأشار خورخي إلى أنه يمكنك التواصل تلقائيًا مع ما يصل إلى 6-7 أشخاص في المرة الواحدة.

- براير

أما Briar هو تطبيق مراسلة آخر يربط هاتفًا بآخر عبر البلوتوث أو Wi-Fi، مما يحافظ على تدفق المعلومات في الأزمات، ويستخدم Briar اتصالات مباشرة ومشفرة بين المستخدمين لمنع المراقبة والرقابة نظرًا لأن الرسائل عبر Briar مشفرة، فقد استبعد التطبيق فرص التهديدات المحتملة للمراقبة والرقابة.

- Signal

هي أيضًا تقنية اتصال من نظير إلى نظير، والتي تمكن أجهزة Android من الاتصال مباشرة ببعضها البعض عبر شبكة WiFi دون أي نقطة وصول وسيطة، على عكس Briar وBridgefy، فإن Signal هو تطبيق مراسلة غير متصل بالإنترنت ويتصل عبر Wifi Direct، ويتيح لك تطبيق Signal التواصل بدون الإنترنت أو الشبكة المحلية في نطاق يصل إلى 100 متر، ويمكن أن تكون المراسلة فردية أو جماعية، كما يتيح لك تطبيق Signal إرسال رسائل صوتية ونصية وصور وفيديو إلى المستخدمين من حولك عبر شبكة WiFi مباشرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انقطاع الإنترنت الإنترنت التواصل

إقرأ أيضاً:

«أدنوك» و«مصدر» تتعاونان مع «مايكروسوفت» لنشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي


أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت «أدنوك» وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» اليوم، على هامش فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» المقام حالياً في أبوظبي، عن توقيع اتفاقية مع «مايكروسوفت» للتعاون الاستراتيجي في مجالات الذكاء الاصطناعي والحلول منخفضة الكربون في دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم، وذلك بهدف الحدّ من انبعاثات منظومة الطاقة الحالية والمساهمة في بناء منظومة طاقة مستدامة للمستقبل. 
وبموجب الاتفاقية، سيتم تقييم فرص تزويد مراكز البيانات التابعة لشركة «مايكروسوفت» بالكهرباء المُولّدة من مصادر الطاقة المتجددة من خلال شركة «مصدر» التي تمتلك «أدنوك» حصةً فيها. كما ستستكشف «أدنوك» و«مصدر» فرص استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لتطوير مشاريع التقاط وتخزين الكربون، بالإضافة إلى مشاريع الأمونيا والهيدروجين منخفضي الكربون.
وتشمل الاتفاقية كذلك دراسة فرص تسريع نشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي على امتداد عمليات «أدنوك» لرفع الكفاءة، ودفع تنفيذ مبادرات خفض انبعاثات الميثان، بما يتماشى مع «ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز» للوصول إلى صافي انبعاثات من الميثان قريبة من الصفر بحلول عام 2030، وتعزيز مراقبة التنوع البيولوجي لحماية البيئة بشكل أفضل.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، ورئيس مجلس إدارة «مصدر»: «تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات بالاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة لدعم النمو المستدام، تأتي هذه الاتفاقية مع 'مايكروسوفت' لتعزيز التعاون بين قطاعي الطاقة والتكنولوجيا بما يحقق الفائدة للجانبين. وفيما يتطلع العالم إلى المستقبل، هناك ثلاثة توجهات عالمية رئيسية ترسم ملامح هذه المرحلة، هي نهوض دول الجنوب العالمي والأسواق الناشئة، والنقلة النوعية في منظُومة الطاقة، والنمو المتسارع في الذكاء الاصطناعي. ويعد الذكاء الاصطناعي أبرز الابتكارات في عصرنا، ولديه القدرة على تسريع وتيرة التغيير، كما أنه يساهم في تعزيز الإنتاجية ورفع الكفاءة وخلق قيمة إضافية ودعم النمو الاقتصادي منخفض الكربون».
وأضاف: «أدى النمو المتسارع للذكاء الاصطناعي إلى زيادة كبيرة في الطلب على الطاقة الكهربائية، ما كان أحد ليتوقعها قبل 18 شهراً، ومن خلال التعاون لإيجاد الحلول لتحديات الذكاء الاصطناعي على المدى القريب، يمكننا تحقيق فوائد طويلة الأمد للجانبين من خلال تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي على امتداد سلسلة القيمة لقطاع الطاقة، مما يساهم في ضمان مستقبل مستدام ومزدهر خلال السنوات المقبلة».
جاء توقيع الاتفاقية في أعقاب صدور تقرير «تعزيز الإمكانات: الذكاء الاصطناعي والطاقة من أجل مستقبل مستدام» الذي تم إعداده بالتعاون بين «أدنوك» و«مصدر» و«مايكروسوفت». كما تأتي هذه الاتفاقية بالتزامن مع مؤتمر «أديبك»، وبعد انعقاد مجلس «ENACT» مؤخراً في أبوظبي، الذي شكل فعالية مخصصة للرؤساء التنفيذيين جمعت 80 من قيادات قطاعات التكنولوجيا والطاقة والاستثمار، لمناقشة سبل الاستفادة من الفرص التي تتيحها التوجهات الثلاثة، وإيجاد حلول لمواكبة النمو السريع والمستدام في مجال الذكاء الاصطناعي.
من جانبه، قال براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة، ورئيس «مايكروسوفت»: «تستند متطلبات العصر الجديد إلى خطوتين أساسيتين علينا اتخاذهما، تتمثلان في مواكبة التطورات التي تشهدها تقنيات الذكاء الاصطناعي بالتزامن مع الانتقال إلى اقتصاد أكثر استدامة. وفي عالم سيشهد نمواً في الطلب على الكهرباء، من الضروري أن نوفر كميات أكبر من الطاقة منخفضة الانبعاثات لتوفير احتياجات الذكاء الاصطناعي من الكهرباء، واستخدام تقنياته لزيادة إنتاج الطاقة وتحسين شبكات النقل وتوسيع نطاق وصولها للمجتمعات في جميع أنحاء العالم. وتعد هذه مهمة لا يمكن لأي منا القيام بها بمفرده، بل تتطلب تضافر جهود قطاعات التكنولوجيا والطاقة والعلوم والسياسات لإيجاد حلول تساهم في تحقيق التقدم المنشود للجميع».
من جهته، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «سوف تسهم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بدور محوري في تسريع وتيرة التحول ضمن قطاع الطاقة، ونحن في 'مصدر' نتطلع للتعاون مع أدنوك ومايكروسوفت وغيرهما من الشركاء الرئيسيين لتوفير طاقة مستدامة لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي والمساهمة في تعزيز إمكانات هذه التكنولوجيا ودورها في المستقبل».

أخبار ذات صلة «أدنوك» و«44.01» توسعان نطاق مشروع تعدين ثاني أكسيد الكربون «أدنوك» و«إيه آي كيو» تطلقان حل «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل»

مقالات مشابهة

  • ردا على شائعة القبض عليه.. حكيم: استنوني في بث مباشر بعد قليل
  • أرامكو السعودية للتواصل المجتمعي تفوز بجائزة المدن الذكية العالمية
  • منصة أرامكو السعودية للتواصل المجتمعي تفوز بجائزة المدن الذكية العالمية 2024
  • الواتساب: بداية ظهوره وفوائده وطريقة تسجيل الحساب
  • فريق طلابي يبتكر عربة تسوق ذكية بتقنية إنترنت الأشياء
  • هل تحقق تطبيقات المراهنات أرباحا؟ خبير الجرائم الإلكترونية يجيب
  • مخاطر تطبيقات المراهنات الإلكترونية بعد انتشارها بين الشباب
  • «المصري للتأمين»: ملتقى شرم الشيخ نافذة للتواصل مع الأسواق العالمية
  • لحماية حقوقهم.. طرق تحرير محضر عبر مباحث الإنترنت
  • «أدنوك» و«مصدر» تتعاونان مع «مايكروسوفت» لنشر تطبيقات الذكاء الاصطناعي