مساعد وزير الدفاع الأسبق: 22سنة الشعب المصري على قلب رجل واحد لاسترداد أخر شبر بمصر
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال، اللواء على حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، إن حرب اكتوبر هو ملحمة تاريخية، فأعقاب ١٩٦٧ ورغم الظروف السياسية والاجتماعية والاقتصادية الصعبة، الا أن أرض سيناء تم الاستيلاء عليها بالكامل من العدو، وكان وقتها الرئيس جمال عبد الناصر يريد التنحي ولكن الشعب المصري أبي أن يتنحي وارادوا ان يتسمر الرئيس عبد الناصر، وحينها حدد الشعب المصري اهدافه مع الرئيس عبد الناصر وهو استرداد الأرض واسترداد الكرامة المصرية بعد النكسة.
وأكد، حفظي، خلال لقائه ببرنامج “ صباح الخير يا مصر” المذاع على فضائية “ الأولى”، أنه رغم من ذلك الظروف الصعبة التى مر بها الشعب المصري في وقت النكسة الا إنه كون يد واحده وتلاحم بين القيادة السياسية والجيش والشعب، مؤكدا ان الجميع يسعي لهدف واحد وهو النصر، وبالفعل تم تحرير أرض سيناء استمر تحرير الأرض عسكريا ٦ سنوات، وسياسيا ٩ سنوات وتفاوضيا وتحتميا ٧ سنوات، بمعني ٢٢ عام صمد الشعب المصري العظيم لاستراد اخر شبر في مصر.
وأوضح، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق كيفية إستعادة الكرامة المصرية والشرف العسكرية المصرية وهي ايقونة المعارك وتم العديد من المعارك في تلك الفترة واعظم معركة هي يوم ٦ اكتوبر فهي ايقونة المعارك والتى بنجاحها تم النجاح في المعارك الأخري الى أن تم استراد الأرض وبكرامة، وتم النجاح في ٢٢ يوم وهي فترة استرداد الارض من يوم ٦ أكتوبر إلى يوم ٢٨ اكتوبر.
وأضاف، تمت هذه الملحمة، عندما كان هناك صراع عسكري لمدة ٦ سنوات، وقد حكموا على مصر أنها أصبحت جثة هامدة ولم تقوم لها قائمة بجيشها وشعبها وانها في حالة من الأنهاك التام على جميع الأصعدة.
وأكد مساعد وزير الدفاع الأسبق، أنه في خلال من ٣ ل ٤ سنوات تم إعادة بناء الجيش المصري، وجاءت حرب الاستنزاف عام ١٩٦٩ و التى كانت مدتها الف يوم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ شمال سيناء الأسبق مساعد وزير الدفاع ملحمة تاريخية حرب اكتوبر مساعد وزیر الدفاع الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
وزير الإسكان يستقبل وفدا سعوديا لمناقشة عدد من الفرص الاستثمارية بمصر
استقبل المهندس شريف الشربينى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم، وفد مستثمرين من المملكة العربية السعودية، لمناقشة فرص التعاون والاستثمار المستقبلي، وذلك بحضور مسئولي الوزارة.
واستهل الشربيني، اللقاء بالترحيب بالحضور، ونقل توجيهات القيادة السياسية بالتيسير على المستثمرين وتذليل أي عقبات أمام الاستثمار الأجنبي، معربا عن اعتزازه بالتعاون المستمر والمتواصل بين مصر والأشقاء بالسعودية، وسعادته باستقبالهم ببلدهم الثاني مصر، وتقديم كل الدعم والتقدير لهم، في ظل العلاقات الوطيدة التي تجمع القيادة السياسية وشعبى البلدين.
وأشار وزير الإسكان إلى النهضة العمرانية الشاملة التي تم تحقيقها في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في مختلف ربوع الدولة المصرية، مستعرضا عددا من مشروعات وزارة الإسكان، شملت: العاصمة الإدارية الجديدة، وإقليم الساحل الشمالي"العلمين الجديدة"، والمنصورة الجديدة وغيرها من الفرص الاستثمارية والتي لاقت قبولاً واستحساناً من المستثمرين.
وخلال اللقاء، لفت وزير الإسكان إلى أن هناك آليات متعددة لإتاحة الفرص الاستثمارية بالمدن الجديدة، مؤكداً أن تلك الآليات يمكن أن تستوعب مختلف فرص الاستثمار الأجنبي، حيث تم تقسيمها وفق 3 شرائح لتناسب كافة المستثمرين والتعامل بشكل مباشر لتخصيص الأراضي.
وأكد المهندس شريف الشربيني، حرص الدولة المصرية، ممثلة فى وزارة الإسكان، على تهيئة المناخ المناسب للاستثمار، وحل المشكلات وتذليل العقبات التى قد تواجه المستثمرين، خلال عملهم في السوق المصرية، حيث يتم العمل بالتعاون مع مجلس الوزراء على حل المشكلات وتذليل العقبات أمام الاستثمار الأجنبي.
ومن جانبهم، أشاد أعضاء الوفد السعودي، بالنهضة العمرانية التي تشهدها مصر حالياً، معربين عن تطلعهم للمشاركة بعدد من المشروعات، وضخ المزيد من الاستثمارات، موضحين أن توجيهات القيادة الرشيدة في عهد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، تؤكد دائماً مواصلة زيادة أطر التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية.
كما استعرض الوفد جانبا من مشروعاتهم التي يعملون بها بمصر، موضحين أن الإرادة السياسية بين البلدين ستظل دائماً الداعم الرئيسي للتعاون بين مصر والسعودية.
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على مواصلة عقد اللقاءات وورش العمل بين الجانبين لدراسة فرص الاستثمار، وسرعة اتخاذ خطوات عملية على أرض الواقع لتلبية احتياجاتهم.