طفرة حقيقية في "الأبنية التعليمية" في عهد السيسي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
اهتمت الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، بالتوسع في الأبنية التعليمية وتطويرها ، فقد تم التوسع في عدد المدارس وشكل المدارس .
فقبل عام 2014 لم يكن شكل المدرسة جاذبًا، ولم يكن يتوفر فيها فراغات تسمح للطلاب بالتعلم المتطور، إلا أنه في ظل الجمهورية الجديدة طرأ تغييراً كبيراً في الأبنية التعليمية بشكل يلبي تنمية المهارات، والابتكارات، وتوفير البنية التكنولوجية لأبنائنا الطلاب.
وفي هذا التقرير يرصد موقع صدى البلد تفاصيل إهتمام الدولة المصرية بـ الأبنية التعليمية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي :
تم تجهيز المباني المدرسية تكنولوجيًا في عدد 552 ألف فصلفي الفترة من 2014 إلى 2023 تم بناء 120 ألف فصلتم تطوير أكثر من 9246 معمل حاسب آلي مطورتم تركيب 36210 شاشة ذكية فصول الثانويتم استخدام شبكات الفايبر في توصيل الإنترنت في 2476 مدرسة، مما ساعد على استكمال العملية التعليمية أثناء جائحة كورونا.تم التوسع في المدارس المتميزة حيث أشار إلى وجود مدارس النيل المصرية وهي واحدة من المدارس التي تمنح شهادة مصرية دوليةتم التوسع في مدارس المتفوقين في العلوم والرياضيات والتي يصل عددها الآن إلى 21 مدرسة في 18 محافظة، ويحصل طلاب هذه المدارس على جوائز دولية من خلال مشاركاتهم في العديد من المسابقاتتم إنشاء مدرسة العباقرة لتضم الطلاب الأوائل من مدارس المتفوقين بالصف الأول الثانوي بالإضافة للطلاب الحاصلين على الجوائز العالمية في العلوم والرياضيات، وتنفيذ توأمة مع عدد من المدارس بمختلف دول العالم، فضلًا عن التعاون مع الجامعات والمراكز البحثية المصرية والدولية لضمان تقديم محتوى تعليمي وتدريبي متميز لهم، وتعزيز مواهبهم وقدراتهم.تم إنشاء المدارس الرسمية الدولية IPS لإتاحة فرصة للالتحاق بتعليم دولي بمصروفات مناسبة ، وعددها حاليا 20 مدرسة و هناك رؤية مستقبلية للتوسع فيها لتصل إلى 200 مدرسةتم إنشاء المدارس اليابانية المصرية و وصل عددها لـ 51 مدرسة في 26 محافظة (جميع المحافظات ماعدا الاقصر) و من المخطط أن تصل المدارس المصرية اليابانية لمحافظة الاقصر في العام الدراسي 2024 / 2025تم استحداث مدارس التكنولوجيا التطبيقية ، و وصل عددها لـ 52 مدرسة في 14 محافظة ،وتقررت زيادة العدد لـ 200 مدرسة على مستوى الجمهورية.جهود الصيانة والاحلال والتجديدإحلالات لمباني مدرسية غير صالحة بعدد (2153) مشروعًا، بإجمالي (32726) فصلًا.تم التدخل من خلال هذه المشروعات في عدد (3490) قرية/ حي على مستوى الجمهورية، بما يشمل القرى المستهدفة بالمبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري (حياة كريمة)، ولاستيعاب حوالي (4,7) مليون تلميذ بالمراحل الدراسية المختلفة بقطاع التعليم قبل الجامعي.استهدفت هذه المشروعات تدعيم جميع نوعيات التعليم الرسمي، وذلك على النحو التالي:- تعليم رسمي عام بعدد (6776) مشروعًا.
- تعليم رسمي لغات بعدد (579) مشروعًا.
- تعليم فني بعدد (238) مشروعًا.
- تربية خاصة بعدد (37) مشروعًا.تضمنت المشروعات التعاون مع المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري (حياة كريمة)، حيث وصلت نسبة الإنجاز حتى تاريخه (96%)، وتشمل مشروعات الإنشاء والتطوير ورفع الكفاءة كما يلي:
- مشروعات الإنشاء: إجمالي عدد (1131) مشروعًا، بإجمالي عدد (15334) فصلًا.
- مشروعات التطوير ورفع الكفاءة: إجمالي عدد (1301) مدرسة.
المشروع القومي لبناء المدارس بالمشاركة مع القطاع الخاص
وهي مدارس يتم إنشاؤها بالشراكة مع القطاع الخاص، حيث تمنح الدولة عددًا من المستثمرين قطع أراضٍ بنظام حق الانتفاع لمدة (30) عامًا، وذلك لبناء مدارس وصيانتها وتشغيلها بمستوى خدمة تعليمية متميزة وبمصروفات محددة تحت إشراف الوزارة.
انطلقت المرحلة الأولى من المشروع في يناير 2016.عدد المدارس المقامة بالمشاركة مع القطاع الخاص PPP (16)مدرسة سمى لغات في عدد (7) محافظات هي: القاهرة – الجيزة – القليوبية - الشرقية –الغربية – المنوفية – دمياط).طرح المرحلة الثانية من المشروع القومي لبناء وتشغيل (1000) مدرسة متميزة جديدة بنظام المشاركة مع القطاع الخاص.البدء في إجراءات طرح عدد (56) قطعة أرض واستكمال إجراءات التأهيل المسبق،وإجراءات التعاقد مع الجهات التي تسفر عنها المناقصات.التنسيق مع المدارس المصرية اليابانية ومدارس النيل المصرية الدولية لتضمينها ضمن مدارس الطرح الثاني من مدارس الشراكة، وذلك في ضوء التكليف الصادر للوزارة بتخصيص نسبة (10%) من المدارس المستهدف إنشاؤها خلال الفترة القادمة للعمل بنظام المشاركة مع القطاع الخاص.اتخاذ الإجراءات اللازمة لبدء طرح عدد (28) مركز تدريبي على حرف التشييد والبناء لتحويلهم لمدارس تكنولوجيا تطبيقية بالمشاركة مع القطاع الخاص.المدارس الرسمية للغات هي مدارس رسمية تقدم نفس الخدمة التعليميةالمقدمة بالمدارس الخاصة لغات بتكلفة أقل بكثير.عدد المدارس حالياً: 1138 مدرسة رسمية لغات + 119 مدرسة رسمية متميزة + 8 مدارس رسمية متميزة لغات (لغة أولى فرنسية)، وتشتمل كل مدرسة من هذه المدرسة على المراحل الأربعة للتعليم قبلالجامعي: رياض الأطفال، الابتدائي،الإعدادي،الثانوي العام.إجمالي عدد المدارس(مراحل):(3389) مدرسة تشمل (30344)فصلًا، بها عدد (1,393772) مليون طالب وطالبة، منها (11) مدرسة تعليم فنيصناعي بها عدد 3321 طالب، ومدرسة ثانوي فني فندقي بها عدد (472) طالبًا.
- إجمالي عدد المعلمين المعينين ومتعاقدين (48,514) معلم ومعلمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي الأبنية التعليمية المدارس الأبنیة التعلیمیة مع القطاع الخاص عدد المدارس إجمالی عدد مشروع ا فی عدد
إقرأ أيضاً:
"التعليم والمعرفة" بأبوظبي تطلق علامة جودة الحياة المدرسية
أطلقت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي برنامج علامة جودة الحياة المدرسية، الذي يهدف إلى تصنيف المدارس بناء على معايير تتعلق بثقافة جودة الحياة المدرسية لتضاف إلى المعايير الأكاديمية التقليدية، مما يجعل جودة الحياة المدرسية في المدارس عاملاً مهماً وشفافاً، ومعياراً قابلاً للقياس.
يأتي البرنامج الجديد انسجاماً مع الأهمية التي يوليها أولياء الأمور للبيئة التي توفرها المدارس للطلبة ومن المقرر تطبيقه في جميع المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية في أبوظبي اعتباراً من بداية العام الدراسي 2025 - 2026، ليمثل نقلة نوعية في مفهوم العملية التعليمية.
بيئات داعمةوكشفت الأبحاث عن وجود علاقة مباشرة بين جودة الحياة المدرسية والنتائج التعليمية للطلبة حيث تساهم البيئات الداعمة والمحفزة في تحسين الأداء الأكاديمي، وتعزيز القدرة على التكيف، وزيادة التفاعل الإيجابي مع عملية التعلم.
وأظهرت الدراسات أن المدارس التي تعطي أولوية لجودة حياة الطلبة والمعلمين تشهد ارتفاعاً في مستوى رضا المعلمين، وانخفاضاً في معدلات الإرهاق إضافة إلى زيادة التفاعل ضمن الفصول الدراسية، وبالتالي فإن جودة الحياة المدرسية ليست مجرد خيار، وإنما شرط أساسي لتحقيق نتائج أكاديمية مميزة.
وتضمن علامة جودة الحياة المدرسية مستوى غير مسبوق من الشفافية وتتيح لأولياء الأمور لأول مرة الحصول على مقياس واضح وموحد لمدى دعم المدرسة للصحة النفسية والجسدية والعاطفية للطلبة والمعلمين.. كما يمكنهم الاطلاع على جهود المدرسة لتوفير بيئة تعليمية أكثر سعادة وصحة ودعماً للطلبة لأن جودة التعليم لا تقتصر على تحقيق الدرجات العالية، بل تشمل أيضاً تنشئة الأطفال في مدرسة تُعطي أولوية لتطوير كافة جوانب شخصية الطفل.
وتستند "علامة جودة الحياة المدرسية" في تقييمها إلى خمسة أبعاد أساسية للجودة، وهي التمكين الذاتي، والصحة البدنية، والتطوير الذهني، والمهارات التواصلية، والسلامة العاطفية.
ويشمل كل منها ثلاثة عناصر رئيسية، مما يضمن اعتماد المدارس منهجية منظمة ومرنة لدمج جودة الحياة المدرسية في التجارب اليومية.
وتشمل المرحلة التجريبية لهذا العام 64 مدرسة، بما في ذلك 47 مدرسة خاصة و17 مدرسة من مدارس الشراكات التعليمية ما يتيح لدائرة التعليم والمعرفة تحسين المنهجية قبل تطبيقها بشكل كامل، بما يضمن منهجية عادلة وشاملة وقابلة للتطبيق، مع معايير تحقق واضحة لدعم التغيير الهادف، وبالتالي تحقيق مبادرة فاعلة لمكافأة المدارس على إرساء ثقافة مدرسية تُعطي الأولوية لجودة حياة الطلبة.
وتُوسع "علامة جودة الحياة المدرسية "نطاق التركيز من الامتثال إلى الالتزام الفعلي، ومن السياسات إلى التأثير العملي، لتكون جودة الحياة المدرسية ليس مجرد مصطلح شائع بل معيار أساسي.