جنود الجيش الأوكراني يتمنون لو تنضم أوكرانيا إلى روسيا
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتبت ليوبوف ستيبوشوفا، في "برافدا رو"، حول رأفة الجنود الروس بأسراهم الأوكرانيين.
وجاء في المقال: المراسلون العسكريون الروس يتحدثون عن استسلام جماعي للعسكريين الأوكرانيين؛ ويذكرون أن حوالي 10 آلاف جندي استسلموا استجابة لنداء إذاعة 149.200 فولغا، والتي تعمل منذ منتصف الصيف. وقد وصل العدد الإجمالي لأسرى الحرب إلى 20-25 ألف جندي.
وعلى منصة Redacted، قال الصحفي الأمريكي كلايتون موريس إن المقاتلين الأوكرانيين "يُلقون الأسلحة الغربية ويستسلمون بالآلاف" باستخدام "تردد لاسلكي للطوارئ". وأشار موريس إلى أن وسائل الإعلام الغربية لا تريد بث مثل هذه اللقطات.
يستسلم الأوكرانيون بسبب اليأس، وفقدان الثقة بقادتهم، وعدم الرغبة في الموت من أجل أهداف مجهولة. وقال الأسرى الذين استسلموا بالقرب من أرتيوموفسك إنهم اضطروا للبقاء في خنادق لم يتم إخلاء جثث القتلى منها. وقد تم إرسالهم إلى هناك للاستعراض، ليسجلوا أن "الخنادق لنا".
في السابق، نادراً ما كان الضباط يستسلمون، أما الآن فقد أصبح هذا أمراً شائعاً.
في أحد مقاطع الفيديو، يروي جندي من القوات المسلحة الأوكرانية، تم أسره حديثًا، كيف أخرجه الجنود الروس بأعجوبة من تحت نيرانهم. لقد "تمزقت ساقه" لكنه بقي على قيد الحياة. فقال: "لقد أخرجوني (الروس) طوال نصف يوم. تم إطلاق النار عليهم، لكن الشباب أخرجوني وأطعموني وأعطوني شيئاً للشرب وضمّدوني بشكل صحيح وأرسلوني إلى المستشفى. لذلك أرى المجد لأوكرانيا في عداد روسيا!"، قال الجندي الأوكراني، وهو يرسل تحياته إلى أقاربه.
وفي حين كان الجنود الروس في وقت سابق يجبرون الأسرى على قول هذه العبارة، فإن الأوكرانيين أنفسهم يعتقدون بذلك الآن.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
غزة.. كاميرا جندي من جنود الاحتلال تسقط في الشجاعية وتكشف جرائمه
غزة: أظهرت صور ومقاطع مصورة التقطتها كاميرا جندي إسرائيلي عثر عليها في حي الشجاعية شرق مدينة غزة تنكيل جيش الاحتلال بفلسطينيين، واقتحامه منازل مدنيين.
يأتي ذلك في ظل المأساة المستمرة التي يعيشها القطاع، حيث تواصل إسرائيل ارتكاب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين منذ 19 شهرا.
وذكرت قناة الجزيرة التي نشرت الصور، الأحد، أن “كاميرا الجندي الإسرائيلي، التي التقطت الصور، فقدت منه بعد اشتباكات في حي الشجاعية بغزة”.
وأضافت أن “الصور والمقاطع المصورة تكشف عن تنكيل الاحتلال الإسرائيلي بمعتقلين فلسطينيين في الشجاعية، واقتحامه منازل مدنيين”.
وتعود الصور التي التقطتها عدسة الجندي الإسرائيلي إلى يوليو/ تموز 2024، حسب المصدر نفسه.
المشاهد الظاهرة في هذا المقطع أراها بشكل مستمر منذ شهور. الجنود الإسرائيليون يشاركون مقاطع مشابهة وأبشع منها على حساباتهم على إنستغرام دون أي قلق أو خوف من أحد.
مشاهد اقتحام المنازل وتحطيمها، إطلاق النار والقذائف دون سبب أو معنى، اختطاف الأهالي واستخدامهم كدروع بشرية ، حرق… pic.twitter.com/YZR6nHgfT3
— Tamer | تامر (@tamerqdh) April 27, 2025
والسبت، قال كبير مسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال، إن “العالم يشهد فظائع يومية في غزة”، في إشارة إلى حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في القطاع.
وحذر ويتال، في لقاء جمعه مع صحافيين في غزة، قائلا: “الأيام المقبلة في غزة ستكون حرجة، لا ينجو الناس في غزة، من لا يُقتلون بالقنابل والرصاص يموتون ببطء”، في إشارة إلى حالة الجوع الشديد ونقص الإمدادات.
وفي 2 مارس/ آذار الماضي أغلقت إسرائيل معابر قطاع غزة أمام دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للقطاع، ما تسبب بتدهور غير مسبوق في الأوضاع الإنسانية وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية محلية.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
(الأناضول)