موقع 24:
2024-11-08@08:47:01 GMT

مع اقتراب أولمبياد باريس 2024.. حملة اعتقالات في فرنسا

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

مع اقتراب أولمبياد باريس 2024.. حملة اعتقالات في فرنسا

تحذيرات متكررة من وزارة الداخلية وأجهزة المخابرات الفرنسية من تهديدات متوقّعة من التنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى شنّ السلطات اعتقالات مُنتظمة للإسلامويين الذين يُشك في رغبتهم في التحرّك، فضلاً عن تفكيك خلايا متشددة تعمل وفق آليات "التحكم عن بعد" من مناطق يُسيطر عليها الإرهابيون في كل من باكستان وأفغانستان وسوريا والعراق، كل ذلك يكشف مدى القلق الأمني المُتصاعد في فرنسا.

وحول ذلك، كشف المحللان السياسيان كريستوف كورنيفين وجان تشيتشيزولا في تحقيق نشرته يومية "لو فيغارو"، عن أنّ السلطات الفرنسية لا تزال تخشى وقوع هجمات إرهابية جديدة مع اقتراب عام 2024، الذي يُوصف بأنّه عام عالي المخاطر، إذ يشهد حفل افتتاح فريد غير مسبوق للألعاب الأولمبية على ضفاف نهر السين من المتوقع أن يشهده مئات الآلاف من المتفرجين، بالإضافة إلى فعاليات الاحتفال بالذكرى الـ 80 لإنزال النورماندي، وعملية دراغون (إنزال بروفانس) بمُشاركة عدد كبير من زعماء العالم والوفود الدولية رفيعة المستوى.

La menace islamiste continue de planer sur la France. À l’approche d’une année 2024 à haut risque, les autorités craignent de nouvelles attaques terroristes. Aujourd’hui, près de 5273 islamistes en puissance grenouillent sur le territoire national. https://t.co/CTaz4sCn6O

— Le Figaro (@Le_Figaro) October 6, 2023

ولا يُمكن أيضاً نسيان الانتخابات الأوروبية التي تشكل دائماً لحظة حساسة في فرنسا كدولة ديمقراطية، والمناسبات التقليدية كيوم الباستيل في 14 يوليو (تموز) المقبل، وسباق فرنسا للدراجات، وغير ذلك من الفعاليات الفنّية والثقافية والرياضية التي يشهدها العام المقبل، والأحداث الكثيرة التي قد تُشكّل فرصاً كثيرة غير متوقعة يُمكن للمُتعصّبين والمُتشدّدين الراغبين في ضرب فرنسا اغتنامها عبر شنّ هجمات عدّة.

ورغم الهدوء الظاهر على صعيد الهجمات الإرهابية المباشرة، إلا أنّ التهديد في فرنسا أصبح أكثر حضوراً من أيّ وقت مضى. وعلى هذا النحو، يبدو عام 2024 وكأنّه عام مليء بالمخاطر، في الوقت الذي يستغل فيه الجهاديون موجات الهجرة المُتصاعدة لزرع بذور الكراهية.

ويشعر الفرنسيون بشكل خاص بأهمية الحاجة لتأمين مئات المواقع التي ستُقام فيها الألعاب الأولمبية والبارالمبية، على مدى أسابيع صيف العام المقبل في العديد من المُدن الفرنسية وخاصة في باريس وضواحيها.

وتمّ تحديد مقياس حفل الافتتاح كذروة لمدى الاحتياجات الأمنية، إذ أنّ عدد المتفرجين المتوقع الذين سيتمكنون من حضور حفل افتتاح الألعاب على نهر السين، في 26 يوليو (تموز) المقبل، قد يصل إلى أكثر من نصف مليون شخص، وذلك للمرّة الأولى في تاريخ الألعاب الأولمبية.

وقالت عمدة باريس آن هيدالغو: "يجب أن نكون قادرين على وضع أكبر عدد من الأشخاص على الأرصفة العلوية والسفلية لنهر السين، فيما يتم بشكل دائم بحث الترتيبات الأمنية لذلك مع وزير الداخلية جيرالد دارمانين".

ومن جهته، حذّر قاضي التحقيق في مكافحة الإرهاب والمسؤول السابق لوحدة مكافحة الإرهاب في المحكمة القضائية بباريس، ديفيد دي باس، من استمرار ارتفاع مستوى التهديد، وبشكل خاص من ديمومة التهديد على كامل التراب الوطني الفرنسي.

وبدورها، كانت مديرة وكالة الشرطة الجنائية الأوروبية، كاثرين دي بول، قد أكدت على أنّ الإرهاب يظل يشكل التهديد الأكبر في نظر الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وترى أنّ هذا التهديد أصبح حقيقياً أكثر من أيّ وقت مضى كما يتضح من البيانات المقدمة من الدول الأعضاء.

وذكرت أنّه من بين 380 شخصاً اعتقلوا العام الماضي في قضايا إرهابية، تمّ اعتقال 266 شخصاً في قضايا مرتبطة بالإرهاب. وهو ما يوضح بالمقابل فعالية أجهزة الشرطة والمخابرات والتعاون الأوروبي الجيد لإحباط الهجمات.

يُشار إلى أنّ مستشار الأمن الداخلي الفرنسي والمتخصص في الإرهاب، ألكسندر رود، كان قد حذّر في سبتمبر (أيلول) الماضي، من هجوم جديد قد يشنّه تنظيم القاعدة الإرهابي على بلاده، مؤكداً أنّ فرنسا تبقى الهدف الأساسي للمُتطرّفين الذين ينتمون للجماعات الإسلاموية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فرنسا أولمبياد باريس 2024 إرهاب فی فرنسا

إقرأ أيضاً:

باريس.. احتجاج يطالب بإلغاء فعالية سيحضرها وزير متطرف للاحتلال

صفا

طالب مؤيدون لفلسطين في فرنسا بإلغاء فعالية سيحضرها وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، بباريس الأربعاء المقبل.

وتجمع المؤيدون، الخميس، في ساحة تروكاديرو بالقرب من برج إيفل في باريس، وفقا الأناضول.

ودعوا السلطات لإلغاء فعالية لمنظمة "إسرائيل إلى الأبد" التي تحشد اللوبي المناصر لتل أبيب في فرنسا.

وردد المحتجون هتافات مثل: "لا فعالية في باريس لسموتريتش وأصدقائه" و"عاشت مقاومة الشعب الفلسطيني".

ورفعوا الأعلام الفلسطينية واللبنانية، ولافتات كتب عليها "الغرب مسؤول عن الإبادة الجماعية في غزة" و"القاتل سموتريش".

كما شارك في الاحتجاج سياسيون فرنسيون ومنظمات يهودية غير حكومية مناهضة للصهيونية.

والاثنين الماضي، طلبت 6 منظمات، بما في ذلك الاتحاد الفرنسي لحقوق الإنسان، إلغاء الفعالية في بيان مشترك.

وفي أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، قدم توماس بورتس، النائب عن حزب "فرنسا الأبية" المعارض طلبا رسميا إلى إدارة شرطة باريس، لإلغاء الفعالية التي سيحضرها سموتريتش.

مقالات مشابهة

  • باريس.. احتجاج يطالب بإلغاء فعالية سيحضرها وزير متطرف للاحتلال
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن حملة اعتقالات موسعة في القدس واقتحام مناطق بالضفة الغربية
  • فرنسا: سنستدعي السفير الإسرائيلي في باريس
  • اقتحام الشرطة الإسرائيلية كنيسة "الإيليونة" يفجر الخلافات بين باريس وتل أبيب
  • حملة اعتقالات جديدة في الضفة الغربية وأسيرات الدامون يعانين أوضاعا كارثية!
  • في أول ظهور بعد أولمبياد باريس.. كايليا نمور تفوز بدورة “آرثر غاندر” الدولية للجمباز
  • لولا العرب ما كانت باريس.. المسلماني يستعرض تقريرا لمجلة فرنسية
  • حملة اعتقالات واسعة في صفوف اليمين المتطرف في ألمانيا بتهمة التخطيط لانقلاب على نظام الحكم
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة
  • اعتقالات في بولندا بسبب متفجرات أرسلت إلى بريطانيا