مجلس الشباب العربي للتغير المناخي ينظم حلقة نقاشية حول الاستدامة
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
دبي في 6 أكتوبر/ وام / نظم مجلس الشباب العربي للتغير المناخي التابع لمركز الشباب العربي، الحلقة النقاشية السادسة بعنوان، "مؤسسات التعليم العالي محفزات نحو الاستدامة" وذلك بمقر كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية في دبي.
تأتي هذه الحلقة ضمن سلسلة الحلقات النقاشية الدورية المستمرة للقاءات "تمويل المستقبل المستدام"، بمشاركة واسعة من مؤسسات التعليم العالي وطلبة الجامعات من مختلف الدول العربية.
أقيمت الحلقة النقاشية بالتعاون مع معهد "بوستيريتي"، وبنك HSBC ، ووزارة التربية والتعليم بمشاركة 14 جامعة من شبكة جامعات COP 28 للمناخ من الإمارات، السعودية، مصر، الأردن، لبنان ، عمان، البحرين، قطر، الكويت، والمغرب، وذلك بهدف إشراكها في التوجهات العالمية وتفعيل دور المؤسسات التعليمية في تبني مفاهيم الاستدامة والمسارات التي تسهم في تشكيل سياسات صديقة للبيئة.
ناقشت الطاولة المستديرة كيف يمكن لمؤسسات التعليم العالي الإقليمية تفعيل مشاركة الشباب العربي نحو مستقبل إقليمي مرتكز على الاستدامة والعمل المؤثر في مجال التغير المناخي والاندماج الناجح في نمو الاقتصاد الأخضر.
واستعرضت أهمية استكشاف استراتيجيات التكامل السلس للاستدامة فيما يتعلق ببناء المعرفة والقدرات، وتحديد أفضل الممارسات المتبعة في هذا المجال، واستكشاف مسارات التعاون بين المؤسسات التعليمية المختلفة، وتقييم دور القطاع الخاص في تيسير تحقيق أهداف الاستدامة في مؤسسات التعليم العالي.
وخلال الجلسة أظهرت مؤسسات التعليم العالي إمكانيات كبيرة في بناء ثقافة الاستدامة بين الطلبة داخل الحرم الجامعي وخارجه مؤكدة أنه على الرغم من اكتسابها زخماً في مجال الاستدامة، إلا أنها تواجه تحديات متعددة تعيق هذا التقدم منها الدعم المؤسسي ونقص الحوافز والفرص للاستثمار في قطاع الاستدامة على المستوى الإقليمي وعدم تكاتف الجهود بين المؤسسات التي تهدف إلى نشر الاستدامة بين الشباب العربي.
وأكد المشاركون دور مؤسسات التعليم العالي الإقليمية في تعزيز الوعي المتزايد بمفهوم الاستدامة بين الشباب العربي من خلال طرح المبادرات والبرامج، ورفع مستوى الوعي، وتقديم الدورات التي تركز على الاستدامة، ودمج التعليم المستدام في مختلف التخصصات والتشجيع على إجراء البحوث من أجل التكنولوجيا النظيفة، ودمج المرافق المستدامة داخل الحرم الجامعي.. مشيرين إلى أنه ما يقارب 40% من الشباب العربي يهتمون بقضايا البيئة واستنزاف الموارد وتغير المناخ. عاصم الخولي/ أحمد جمال
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مؤسسات التعلیم العالی الشباب العربی
إقرأ أيضاً:
“سوق السفر العربي” 2025 يركز علي سبل تعزيز السياحة المستدامة
يسلط معرض سوق السفر العربي 2025 الذي يقام في الفترة من 28 أبريل إلى الأول من مايو المقبلين تحت شعار “السفر العالمي: تطوير السياحة في المستقبل من خلال تعزيز الاتصال” على محور السياحة المستدامة في ظل الحاجة الملحة إلى اتخاذ إجراءات جماعية منهجية لتحويل السياحة نحو نموذج دائري ومتجدد عبر الاستفادة من التقنيات المبتكرة لتحسين الموارد، ومواءمة الشركات مع المجتمعات المحلية لضمان فوائد اقتصادية عادلة، وتعزيز المبادرات التحويلية مثل تجارب الانغماس الثقافي.
وفي هذا الصدد كشف تقرير”استكشاف مستقبل تكنولوجيا السياحة” الذي أعدته مؤسسة أبحاث السياحة الرقمية (DTTT) أن 15% فقط من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة المتعلقة بالسياحة تسير على الطريق الصحيح مع إنكانية تحقيقها بحلول عام 2030 ما يؤكد الحاجة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات في جميع أنحاء القطاع.
وقال نيكولاس هول، المؤسس والرئيس التنفيذي لمؤسسة أبحاث السياحة الرقمية(DTTT)، إن المناقشات حول الاستدامة في السياحة أبرزت الطبيعة متعددة الجوانب للتحديات ما يتطلب اتباع نهج متعدد الجوانب لمواجهتها من إدارة النفايات البلاستيكية إلى تعزيز سلوك السفر المسؤول وضمان استفادة المجتمعات المحلية من السياحة.
واتخذت الحكومات في دول مجلس التعاون الخليجي العديد من المبادرات والاستراتيجيات للتركيز على السياحة والاستدامة شملت استراتيجية الإمارات للسياحة 2031، ورؤية السعودية 2030، واستراتيجية قطر الوطنية لقطاع السياحة 2030، واستراتيجية البحرين للسياحة 2022-2026، واستراتيجية عمان الوطنية للسياحة، ورؤية الكويت 2035.
وقالت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط،، إن المعرض يوفر منصة مثالية لصناعة السياحة لتعزيز أهداف الاستدامة، ومن خلال تعزيز التعاون، يشجع المعرض تعزيز أطر الاستدامة الخاصة بالمنطقة والتي تدمج الأبعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية معا، فضلا عن إقامة شراكات بين الصناعات المختلفة لتعزيز الاقتصاد الدائري المزدهر.وام