"ناسا" تخطط لبناء منازل على القمر بحلول عام 2040
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
تخطط "ناسا" لبناء منازل على القمر يمكن استخدامها من قبل رواد الفضاء والسياح العاديين.
ومنحت وكالة الفضاء الأمريكية إحدى شركات تكنولوجيا البناء مبلغ 60 مليون دولار لإنشاء منزل على القمر بحلول عام 2040.
وتتمثل الخطة في إطلاق طابعة ثلاثية الأبعاد عملاقة إلى القمر واستخدام الخرسانة القمرية المصنوعة من الصخور والشظايا المعدنية والغبار لإنشاء الهيكل على السطح ظبقة بعد طبقة.
وتعمل ناسا أيضا مع الجامعات والشركات الخاصة لبناء الأبواب والبلاط والأثاث لمنزل القمر.
وما تزال الخطط في مراحلها المبكرة للغاية، ولا تتوفر سوى عروض اعتبارا من عام 2022 لرسم صورة لما يمكن أن يبدو عليه المنزل، وقد تتغير الفكرة خلال العقد المقبل.
وتستخدم شركة ICON، التي يقع مقرها في أوستن (تكساس)، والتي حصلت على عقد وكالة ناسا في عام 2022، خبرتها في الطباعة ثلاثية الأبعاد على الأرض، وتقوم ببناء منازل فاخرة طبقة بعد طبقة باستخدام نظامها The Vulcan.
وتتم طباعة جميع مكونات المنزل - على سبيل المثال، الجدران والسقف - بشكل منفصل ثم يتم تجميعها معا بعد ذلك.
ويمكن للطابعة إنشاء هذه الهياكل في أقل من 48 ساعة.
وتعمل ICON في مجال الطباعة ثلاثية الأبعاد منذ عام 2018 وقد قامت ببناء أكثر من 100 منزل في شمال أوستن.
وقال ريموند كلينتون (71 عاما)، نائب مدير مكتب العلوم والتكنولوجيا في مركز مارشال لرحلات الفضاء التابع لناسا، لصحيفة "نيويورك تايمز: "عندما نتحدث عن الوجود البشري المستدام، فهذا يعني بالنسبة لي أن لديك مستوطنة قمرية وأن لديك أشخاصا يعيشون ويعملون على القمر بشكل مستمر. ما يمكن أن يكون عليه هذا الأمر متروك فقط لخيال رواد الأعمال".
وأشارت شركة ICON إلى أن البنية التحتية يجب أن تحمي بشكل أفضل من الحرارة والإشعاع والنيازك الدقيقة.
إقرأ المزيد "أدلة تدعم الحياة خارج الأرض" .. علماء يكتشفون مصدر ثاني أكسيد الكربون على قمر "أوروبا"وسيتعين على ناسا أولا إعداد منصات هبوط للصواريخ لحمل الطابعة ثلاثية الأبعاد إلى سطح القمر.
وستكون هذه المحطات بعيدة عن الموائل للتخفيف من الغبار المتصاعد أثناء الهبوط والإقلاع.
وقال جيسون بالارد، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة ICON: "لتغيير نموذج استكشاف الفضاء "من هناك والعودة مرة أخرى إلى هناك لتبقى"، سنحتاج إلى أنظمة قوية ومرنة وقادرة على نطاق واسع على استخدام الموارد المحلية للقمر والأجسام الكوكبية الأخرى.
وتخطط ICON لاختبار الطابعة الخاصة بها في مركز مارشال لرحلات الفضاء التابع لناسا في فبراير المقبل لمعرفة كيفية تعاملها مع ظروف الفراغ ومستويات الإشعاع في الفضاء.
ولكن الأمر كله سيتوقف عندما تقوم وكالة ناسا بإعداد منصات الهبوط على القمر.
ومن المقرر أن تطلق وكالة ناسا المرحلة الثانية من مهمة أرتميس في عام 2024، والتي سترسل رواد فضاء حول القمر.
وبعد ذلك، في عام 2025 أو 2026، ستقوم وكالة الفضاء بإعادة البشر إلى القمر في مهمة أرتميس 3.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الفضاء قمر معلومات عامة معلومات علمية ناسا NASA ثلاثیة الأبعاد على القمر
إقرأ أيضاً:
ناسا تعرض وظيفة سهلة بمبلغ 3 ملايين دولار .. ما التفاصيل؟
يقدر العلماء أن التكلفة الحالية لنقل نص كيلو فقط من المواد إلى القمر والعودة تصل إلى ما يقرب من 100 ألف دولار.
والآن تتطلع وكالة ناسا إلى إيجاد حلول جماعية من شأنها مساعدة رواد الفضاء في المستقبل على إعادة استخدام المواد التي يحضرونها إلى القمر الطبيعي للأرض بكفاءة أكبر ، وذلك من خلال تقديم جوائز نقدية بقيمة 3 ملايين دولار من خلال تحدي LunaRecycle الجديد.
وقالت وكالة الفضاء الأميركية في مقطع فيديو للترويج للمسابقة: "سيتعين على رواد الفضاء تحقيق أقصى استفادة من كل ما يحضرونه معهم، بما يشمل القمامة".
وأشارت الوكالة إلى أن التركيز في مشروع LunaRecycle سيكون على النفايات الصلبة "غير الغازية وغير البيولوجية وغير الأيضية": "وتتضمن مواد التغليف والأقمشة والعناصر الهيكلية".
ويعد الهدف النهائي هو التوصل إلى طرق جديدة مبتكرة وفعالة للغاية لتحويل هذه القمامة إلى "منتجات قابلة للاستخدام" تدعم " العلوم والاستكشاف خارج الكوكب ".
وستحمل المرحلة الأولى من المسابقة جائزة قدرها مليون دولار، وستسمح للمبتكرين بالتنافس على مسارين مختلفين.
سيقبل مسار "التوأم الرقمي" تقديمات المحاكاة الافتراضية لتكنولوجيا المتنافسين أثناء العمل، مع دمج بيانات العالم الحقيقي، وسيستقبل مسار "بناء النموذج الأولي" الفرق التي تعمل على تطوير تصميمات مفصلة لاختراعاتهم في مجال إعادة التدوير.
وقالت ناسا إن المرحلة الثانية ستكون "مشروطة بظهور مقترحات واعدة في المرحلة الأولى"، ولكنها ستحمل معها أيضًا 2 مليون دولار من المكاسب المحتملة.
سيتولى إدارة التحدي مدير تكنولوجيات الفضاء وأبحاث الهندسة في جامعة ألاباما، الدكتور راجيف دوريسوامي.
وفقًا للأسئلة الشائعة الخاصة بالتحدي، فإن "جميع الأسرار التجارية وحقوق النشر وحقوق براءات الاختراع وحقوق البرمجيات ستظل مملوكة لكل فريق على حدة".
ومع ذلك، فإن وكالة ناسا تأمل علناً في أن تطوير هذه التقنية الخفيفة الوزن ومنخفضة الطاقة لإعادة تدوير النفايات القمرية قد يعود بالنفع سريعاً على البشر الذين يعيشون ويعملون في وطنهم على متن سفينة الفضاء الأرض أيضاً.