يخطط الفنانون الشباب في "مدرسة البيانو الروسية" لتقديم عروض في دبي مطلع عام 2024، صرح بذلك لوكالة "تاس" الروسية تبريز شهيدي منتج مشروع "مدرسة البيانو الروسية، الأساتذة ومستقبلنا".

وقال سيقيم الموسيقيون الشباب الروس المشاركون في مشروع "مدرسة البيانو الروسية" حفلات موسيقية في دبي في فبراير عام 2024.

إقرأ المزيد جامعة "الشارقة" الإمارتية ومعهد "سكولتيخ" الروسي يدشّنان مختبرا مشتركا للذكاء الاصطناعي

وأعاد إلى الأذهان أن القاعة الكبيرة لكونسرفاتوار موسكو ستشهد في 23 و24 أكتوبر دورة ثالثة للحفلات الموسيقية التابعة للمشروع المذكور.

ويتضمن برنامج الحفل الموسيقي مؤلفات رخمانينوف، تشايكوفسكي، ليزت، شوبان، رامو، شومان وسكريابين. ويخطط المشروع لتوسيع حفلاته لتشمل مناطق روسيا كلها.

يذكر أن "مدرسة البيانو الروسية، الأساتذة ومستقبلنا" هو مشروع أسسته "شركة إمبراطورية الموسيقى" التابعة لتبريز شهيدي.

جدير بالذكر أن مجلس الأمناء، الذي يضم الموسيقيين من المجتمع الفيلهارموني الروسي، يتعرف على على أعمال الفنانين الشباب، وذلك من أجل إيجاد المواهب الجديدة. ويتضمن ربرتوار الحفلات الموسيقية أعمال المؤلفين الموسيقيين الروس والأجانب.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا موسيقى

إقرأ أيضاً:

حفلات التخرج وغيرها بين الوعي والمبالغة

منذ أن كنت في الميدان، وأنا ضدّ حفلات التخرج خارج المدارس.
كانت الحفلات في المدارس، تحت مسمَّى ختام الأنشطة، ومن ضمنها توديع خريجات العام، وتكريم المتميزات من الطالبات، وعرض الأنشطة وكل ذلك يتم غالباً بحضور الأمهات وبعض مسؤولات التعليم، والمكان هو المدارس، والوقت متاح صباحاً أو مساءً. ولست أنسى قراراً من الملك سلمان حفظه الله حين كان أميراً للرياض وكنت مديرة للثانوي بعثه للتعليم آنذاك يمنع فيه حفلات التخرج خارج أسوار المدارس والجامعات.
كان قرار الملك مكتوباً بصيغة أدبية تربوية حاسمة وعظيمة لا شك أنني أحتفظ به لكن أين؟ يحتاج للبحث المتكرر وكم أتمنى إيجاده فقد بحثت عنه ولا زلت أبحث ففيه تحدث حفظه الله عن التربية والأخلاق والتجاوزات التربوية حين تخرج حفلات التخرج عن مسارها لا شك أن هذا الخطاب الرائع موجود في أرشيف المدرسة والذي لازلت أذكره وقد وافق رغبةً ورأياً عندي. لكن في فترة ما، ومن سنوات، خرجت حفلات التخرج للتعليم العام عن نطاق المعقول، وصارت في القاعات الكبرى وبمظاهر غير مناسبة للأسف.
وخلال الأيام الماضية، سمعنا بقرار أصدرته وزارة التربية والتعليم (عفواً) وزارة التعليم حول حفلات التخرج، ومنع القرار الاحتفال بذلك خارج نطاق المدارس، حقيقة كان القرار صائباً، ويصب في مصلحة الجميع طالبات وأولياء أمور ومدارس بمنسوبيها ومنسوباتها، وتشكر الوزارة على هذا القرار، فقد اعترى حفلات التخرج في السنوات الأخيرة مبالغات ومظاهر لا تنتمي للتربية والتعليم! وانقسم الناس بعد سماعهم لهذا القرار بين مؤيد ومعارض لكن المؤيدين أكثرية. وكثيرون رأوا أن يكون الاحتفال داخل المدارس وبالزي المدرسي، وأن تتوشح الخريجات بما يميزهن من عباءة أو وشاح تخرج، وتحتفل معهن زميلاتهن من صفوف أخرى لم تتخرج بعد، ويشاركهن جميع منسوبات المدرسة.
حفلات التخرج التي تقيمها المدارس هي مناسبات تربوية تعليمية إقامتها في قاعات زواجات غير مناسب للهدف منها إذ أنها مناسبات تربوية تحفيزية تعلن عن انتهاء مرحلة تعليمية ودخول مرحلة أخرى قد تكون في ذات المدرسة إن كانت مجمعاً تعليمياً خاصاً أو عاماً أو الانتقال لمدرسة أخرى مختلفة.
في حفلات التخرج المدرسية، تطرح جهود عام كامل وتستعرض نشاطاته وطالباته المتميزات ويتبادل الجميع بطاقات التقدير والشكر والعرفان تفرح الطالبات، وتزهو فخراً الأمهات والمعلمات، وتتذكر الطالبات أن الرحلة مع التعليم لم تنته بعد وأن هناك مشواراً تعليمياً قادماً يستحث الهمم ويستعرض التجارب ليستفيد الجميع من سلبياتها وإيجابياتها.
هذا ما تعنيه حفلات ختام الأنشطة والتخرج إنها (مدرسة داخل مدرسة) لكنها تفقد ذلك وأكثر حين تخرج من نطاق المدارس إلى أروقة القاعات الكبرى. ولعل المناسب لحفلات التخرج حين رغبة المدرسة وطالباتها والأمهات أن تكون قاعة كبيرة، فلتكن في مسارح رسمية تمتلكها مدارس كبيرة فتستأجر منها بمبالغ رمزية غير مرهقة لميزانية المدرسة أو الأهل فهناك مسارح الجمعيات الخيرية أيضاً وفي ذلك خير للجميع وتعاون مع الجمعيات.
على أي حال، وإذا كان لابدّ من خروج حفلات التخرج من نطاق المدرسة، فليكن في الأماكن الرسمية لأنها أكثر مناسبة للحفلات المدرسية.
أما إذا كانت حفلات التخرج خاصة من الأهل، فتلك حريتهم الشخصية يحتفلون أينما أرادوا، ولو أنني أتمنى من المجتمع الوعي الشديد تجاه هذه الحفلات وغيرها من حفلات مستحدثة دخيلة على مجتمعنا وعدم الانسياق وراءها، فهي لا تمت لقيمنا وديننا بصلة، وأطلقوا العنان للوعي السليم والفكر الصحيح وتجنبوا اللهث وراء المستحدثات من المناسبات السلبية.
نتمنى من مجتمعنا المسلم العربي المستنير عدم المبالغة في الحفلات فالمبالغة غير المنطقية لها آثار غير محمودة على التربية وقد صارت عند البعض منهجاً متبعاً في مناسبات عديدة بسبب وجيه وغير وجيه، فصاروا يحتفلون (بجنس المولود) ،وصاروا يحتفلون (بتوديع العزوبية)، ويحتفلون (بالخلع تارة)، و(بالطلاق أخرى)، ناهيكم عن (أعياد الميلاد)، و(عيد الحب) (ورأس السنة)، وغير ذلك! للأسف انتهاج بعض العائلات لهذا المنهج، ينعكس بسطحيةً في التفكير وقلة وعي على بناتهم.
لا يعتقد أحد أنني ضدّ الحفلات، بل بالعكس أنا من محبي السعادة والسرور ولست ضد حفلات التخرج أو حفلات قدوم مواليد أو الابتهاج بالخطبة والزواج ، ومع الرقي في الاستعداد والترتيب الجميل للمناسبات لكنني ضدّ المبالغة الممقوتة وفي الأماكن العامة بالذات.
حفظ الله مجتمعنا، ووفق بناتنا وأبناءنا لكل خير. ودمتم.
(اللهم زد بلادي عزاً ومجداً وزدني بها عشقاً وفخراً).

 

مقالات مشابهة

  • عدوان أمريكي يستهدف محافظة صنعاء
  • إحالة رضا البحراوي للتحقيق في نقابة الموسيقيين
  • شحة المياه في العراق بسبب إيران وتركيا والسلطة التنفيذية لم تتخذ أي إجراء فعال بصدد ذلك
  • مش بعرف أقرأ ولا أكتب.. حمو بيكا يرد على قرار وقفه من نقابة الموسيقيين
  • حفلات التخرج وغيرها بين الوعي والمبالغة
  • تفاصيل مناقشة البرلمان لـ مشروع الجينوم الرياضي
  • محافظ البيضاء يتفقد سير العمل في مشروع مدرسة الرويشان بمديرية الزاهر
  • زراعة الوادي الجديد: الموافقة علي إقامة 419 مشروع إنتاج حيواني وداجني
  • غدًا.. مجلس النواب يناقش مشروع قانون الثروة المعدنية
  • واتساب يغيّر قواعد اللعبة: ميزة موسيقية وحالات تفاعلية جديدة ستدهشك