عقيد أوكراني: قواتنا تعتمد 100% على المساعدات الأمريكية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال العقيد غينادي كوفالينكو، وهو من العاملين في الأركان العامة الأوكرانية، إن قوات بلاده تعتمد بنسبة 100% على المساعدات الأمريكية، وهناك حاجة ماسة للمزيد من توريد الأسلحة.
وأضاف العقيد في حديث لصحيفة "واشنطن بوست": "اعتمادنا على الولايات المتحدة يبلغ 100%".
إقرأ المزيدووفقا لهذا الضابط الأوكراني، يجب أن يتلقى الجيش الأوكراني باستمرار الأسلحة من الولايات المتحدة، وربما يجب توسيع قائمة الأسلحة الأمريكية الموردة لأوكرانيا.
وأعرب كوفالينكو عن اعتقاده، بأن القتال لن ينتهي قريبا.
يوم أمس الخميس، ربط فلاديمير زيلينسكي، خفض الدعم الأمريكي من واشنطن لكييف بوجود "عاصفة سياسية" في الولايات المتحدة، ودعا دول الاتحاد الأوروبي إلى التصرف بشكل مستقل في مثل هذه الظروف.
ولكن رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، شدد على أن الاتحاد الأوروبي لن يتمكن من تعويض أوكرانيا عن المساعدة التي أوقفتها الولايات المتحدة.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جوزيب بوريل فلاديمير زيلينسكي الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا والاتحاد الأوروبي على أعتاب اتفاق دفاعي تاريخي
البلاد – بروكسل
يستعد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لاستضافة أول قمة تجمعه بقادة الاتحاد الأوروبي منذ خروج المملكة المتحدة من التكتل، وذلك في مايو المقبل، في خطوة تعكس مدى التقارب بين المملكة المتحدة والقارة في مواجهة السياسات “المضطربة” لإدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
ومن المقرر أن تشهد القمة المنتظرة توقيع اتفاقية دفاع وأمن غير مسبوقة بين لندن وبروكسل، تتيح لشركات الصناعات الدفاعية البريطانية المشاركة في برامج شراء أسلحة مشتركة ممولة من الاتحاد الأوروبي. ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “فايننشال تايمز”، فإن الاتفاق يأتي مدفوعًا بالقلق الأوروبي المتنامي من التوجهات الأمريكية، خصوصًا تهديدات ترامب المتكررة بالتخلي عن حلفاء “الناتو”، وميله إلى التقارب مع موسكو.
وتعكف الدول الأوروبية على تعزيز قدراتها العسكرية بشكل جماعي، وزيادة إنفاقها الدفاعي، تحسبًا لأي تراجع أمريكي عن التزاماتها التقليدية، فيما تُناقش أيضًا آليات دعم أوكرانيا عسكريًا بعد اتفاق سلام محتمل قد ترعاه واشنطن.
وتلعب كل من فرنسا والمملكة المتحدة دورًا محوريًا في هذا التحرك، عبر ما بات يُعرف بـ “ائتلاف الراغبين”، الذي مهّد الطريق لتوقيع الاتفاق خلال القمة الأوروبية المرتقبة في لندن. ويُنظر إلى هذه الخطوة كعلامة على عودة التعاون العملي بين لندن وبروكسل في ملف الأمن، بعد سنوات من الجمود عقب “بريكست”.
وبموجب البرنامج الدفاعي الذي تصل ميزانيته إلى 150 مليار يورو، ستمنح الحكومات الأوروبية قروضًا مدعومة من ميزانية الاتحاد المشتركة لتمويل مشتريات عسكرية مشتركة، تشمل أنظمة دفاع جوي وصاروخي. وسيسمح الاتفاق المنتظر لشركات الدفاع البريطانية، المرتبطة بشبكات صناعية في ألمانيا والسويد وإيطاليا، بالمشاركة الكاملة في هذه المشاريع.