سكان الأرض على موعد مع ظاهرة فلكية نادرة.. الأحد
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
قال الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية: إن «سكان الأرض على موعد يومي الأحد والاثنين المقبلين لرؤية زخة شهب التنين غير التقليدية، وهي زخة شهابية صغيرة يبلغ عدد الشهب فيها حوالي 10 شهب في الساعة».
شهب التنينوأوضح تادرس في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن تلك الشهب تعتبر غير تقليدية حيث يكون أفضل وقت لمشاهدتها قبل منتصف الليل وليس بعده، كما يحدث في معظم الزخات الشهابية الأخرى، وفي مكان مظلم تماما بعيدا عن أضواء المدينة بشرط صفاء السماء وخلوها من الغبار والسحب مثل الحقول الزراعية والسواحل والصحاري والجبال.
وأشار، إلى أن زخة شهب التنين تحدث نتيجة دخول الأرض في مخلفات غبار مذنب Giacobini-Zinner، الذي تم اكتشافه عام 1900، وهي تدخل الغلاف الجوي الأرضي في الفترة من 6 لـ 10 أكتوبر كل عام، وتحترق فيه في صورة شهب و تكون ذروتها في 8 لـ 9 أكتوبر سنويا، وتُشاهد تلك الشهب كما لو كانت آتية من كوكبة دراكون (التنين)، وهو سبب تسميتها بهذا الاسم، ولكن يمكن أن تظهر الشهب في أي مكان أخر في السماء.
أسباب ظهور الشهبوأشار أستاذ الفلك، إلى أن زخات الشهب السنوية تنشأ عندما تمر الكرة الأرضية أثناء دورانها حول الشمس خلال تجمعات كثيفة من الغبار والحصى المتناثرة على طول مدارات المذنبات والكويكبات، حيث تصطدم بأعلى الغلاف الجوي للأرض وتحترق على ارتفاع يتراوح بين 70 لـ 100 كيلومتر وتظهر لنا كشريط من الضوء وهذا يؤدي إلى حدوث زخات شهابية تتكرر على أساس سنوي.
وأكد أن ظهور تلك الشهب في السماء ليس لها أي أضرار على الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، فمشاهداتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفلك والفضاء لمتابعتها وتصويرها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية وكالة أنباء الشرق الأوسط شهب التنين شهب فی
إقرأ أيضاً:
السماء تتحول إلى اللون الأحمر في الفلبين.. صور
مانيلا
تحولت السماء إلى اللون الأحمر في الفلبين عندما اقترب إعصار أوساجي.
وكان إعصار “أوساجي” قد تسبب في دمار واسع النطاق في الفلبين، حيث ضرب القرى الريفية بالفلبين.
وأدى الإعصار إلى فيضانات شديدة وتدمير البنية التحتية وتشريد آلاف الأشخاص، حيث أجبر أكثر من 82,500 شخص على مغادرة منازلهم.
يذكر أن الفلبين تتعرض سنويًا لحوالي 20 إعصارًا وعاصفة مدارية، وتعد من أكثر الدول عرضة للكوارث الطبيعية في العالم، خصوصًا في ظل وجود أكثر من 12 بركانًا نشطًا.