وصفت أذربيجان تصريحات ماكرون بشأن رفضها اللقاء الثلاثي بـ "النفاق".

إقرأ المزيد بوتين يوضح جذور وتطورات المجابهة بين الأرمن والأذربيجانيين في قره باغ منذ انهيار الاتحاد السوفيتي

وكان الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف قد رفض عقد اجتماع خماسي بصيغة أرمينيا وأذربيجان وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوروبي قبل يوم من التاريخ المفترض لعقد الاجتماع وهو 5 أكتوبر.

إضافة إلى ذلك، ألغى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رحلته إلى إسبانيا، فيما أعرب ماكرون يوم أمس في غرناطة عن أسفه لغياب رئيسي أذربيجان وتركيا عن قمة المجموعة السياسية الأوروبية. وقال إنه سيتصل بعلييف مرة أخرى "لمواصلة الضغط" على أذربيجان، فيما قال إن المشاكل الرئيسية هي الوضع الإنساني في أرمينيا، والتي تأتي جراء "تصرفات أذربيجان"، والنزاع على الحدود بين البلدين.

وتابع بيان الخارجية الأذربيجانية: "إننا ندين ونرفض بشدة الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة، التي أطلقها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضد أذربيجان، 5 أكتوبر، خلال مؤتمره الصحفي في إطار اجتماع المجموعة السياسية الأوروبية في غرناطة. حيث أن تصريحات الرئيس الفرنسي حول رفض مشاركة أذربيجان وتركيا في غرناطة هي مثال على النفاق. وكل من المشاركين في الفعالية يركون جيدا أن الجانب الفرنسي هو من عارض مشاركة تركيا في الاجتماع، وقد أطلق الرئيس الفرنسي معلومات كاذبة حول هذه القضية، وهو نهج غير مناسب لرئيس الدولة".

وبحسب الخارجية الأذربيجانية، فإنه "من غير المقبول أن تكون فرنسا، التذ يتذكرها التاريخ بالإبادة الجماعية التي انتهجتها، وهي الدولة الوحيدة بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي لم تنضم إلى الاتفاقية الإطارية لحماية الأقليات القومية، تحاول تلقيننا درسا حول حقوق الأقليات في أذربيجان، حيث يعيش عدد من الشعوب العرقية المختلفة في سلام وهدوء كنموذج على القيم متعددة الثقافات والأعراق".

إقرأ المزيد ماذا حدث في قره باغ؟.. تاريخ الأزمة

وأشارت الخارجية الأذربيجانية كذلك إلى أن اتهام فرنسا بـ "احتلال" أذربيجان لـ 150 كيلومترا مربعا من الأراضي الأرمنية يبدو سخيفا، في حين أن فرنسا "غضت الطرف عن احتلال أرمينيا لنحو 20% من الأراضي الأذربيجانية لمدة 30 عاما".

وكانت أذربيجان قد أعلنت، 19 سبتمبر الماضي، عما أسمته "إجراءات محلية لمكافحة الإرهاب" في قره باغ، أسفرت عن حل جيش جمهورية قره باغ غير المعترف بها، وانسحاب الوحدات المتبقية من القوات المسلحة الأرمنية من منطقة انتشار قوات حفظ السلام الروسية، واتفاق الطرفين على مناقشة قضايا إعادة الاندماج وضمان حقوق وأمن السكان الأرمن في قره باغ.

وبحسب مكتب أمين المظالم في قره باغ، فقد قتل نتيجة النزاع الأخير أكثر من 30 شخصا، منهم 7 مدنيين، وأصيب أكثر من 200 شخص، منهم 35 مدنيا، فيما أبلغت باكو عن وفاة شخص واحد من جانبها.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أرمينيا أذربيجان فرنسا ألمانيا الاتحاد الأوروبي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسبانيا تركيا إيمانويل ماكرون إلهام علييف الاتحاد الأوروبي قره باغ نيكول باشينيان فی قره باغ

إقرأ أيضاً:

اكتشاف تمثال من العصر الحجري المتوسط في أذربيجان عمره 9000 عام

#سواليف

عثر #علماء #الآثار في كهف دامجيلي بمنطقة #قازاخ_الأذربيجانية على #تمثال بشري فريد من نوعه يعود إلى #العصر_الحجري المتوسط (أواخر الألفية السابعة قبل الميلاد).

أجرى فريق أذربيجاني ياباني مشترك بقيادة الدكتور يعقوب ماميدوف من معهد الآثار والأنثروبولوجيا التابع لأكاديمية العلوم الوطنية الأذربيجانية عمليات تنقيب أسفرت عن العثور على تمثال عمره 9000 سنة. وخضع التمثال لفحوصات في اليابان باستخدام تقنيات مختبرية متطورة لتأكيد تاريخه وتميزه. ونُشر هذا الاكتشاف في مجلة Archaeological Research in Asia، ويُعد خطوة مهمة لفهم عملية التحول إلى العصر الحجري الحديث في جنوب القوقاز، حيث تبيّن أن الانتقال إلى الحياة المستقرة والزراعة لم يحدث دفعة واحدة، بل تدريجيا.

وصُنع التمثال من مادة الصخر الرملي الصلب، ويبلغ طوله 51 مم، وعرضه 15 مم، وتغيب فيه ملامح الوجه، ما قد يشير إلى وظيفته الرمزية.

مقالات ذات صلة قبعة بـ50 دولارًا تُشعل الجدل.. ترمب على طريق الولاية ثالثة؟ 2025/04/26

وقال يعقوب ماميدوف إنه أول تمثال بشري من العصر الحجري المتوسط يُعثر عليه في منطقة نهر كورا أو القوقاز بأكمله.

وقد أظهرت طبقات الكهف الذي اكتشف فيه التمثال الانتقال التدريجي من العصر الحجري المتوسط إلى الحديث في منطقة جنوب القوقاز على عكس مناطق الهلال الخصيب حيث استُخدمت الفخاريات في الفترة نفسها، بينما كان سكان دامجيلي نادرا ما يصنعون الأواني الطينية، مما يدل على بطء التحول إلى الاستقرار.

ويؤكد الباحثون أن التحول إلى العصر الحجري الحديث في جنوب القوقاز جرى عبر دمج التقاليد المحلية والتأثيرات الخارجية.

مقالات مشابهة

  • منتخب أرمينيا يشارك بالجولة الأخيرة من تصفيات كأس العالم للجمباز الإيقاعي بالقاهرة
  • اكتشاف تمثال من العصر الحجري المتوسط في أذربيجان عمره 9000 عام
  • تقرير مباراة باريس سان جيرمان ونيس في الدوري الفرنسي
  • شاهد: الرئيس الفرنسي وزوجته يلقيان النظرة الأخيرة على جثمان البابا فرنسيس
  • ريم مصطفى تتصدر تريند جوجل بعد تصريحات جريئة: "أكتر إشاعة ضايقتني إني سبب انفصال أصالة وطارق العريان.. وحبيت إشاعة ارتباطي بمحمد صلاح!"
  • عبدالله بن زايد يبحث مع وزير الخارجية الفرنسي سبل صون السلم والأمن الدوليين
  • قرار عاجل من جيسوس بشأن كانسيلو قبل مواجهة جوانغجو
  • عاجل:- الرئيس السيسي يستقبل نائب رئيس وزراء إيطاليا لبحث تعزيز التعاون الثنائي وتطورات الأوضاع الإقليمية
  • الذهب يعاود الصعود بقوة بعد تصريحات الصين بشأن الرسوم الجمركية
  • 7 تصريحات مهمة من الرئيس السيسي تحدد رؤية مصر للعلاقات مع الكويت