الجزيرة:
2025-04-10@05:41:27 GMT

قمة للاتحاد الأوروبي في غرناطة تبحث الهجرة والتوسع

تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT

قمة للاتحاد الأوروبي في غرناطة تبحث الهجرة والتوسع

بدأ قادة دول الاتحاد الأوروبي في غرناطة الإسبانية اليوم الجمعة اجتماعا غير رسمي تمهيدا لقمتهم المنتظرة نهاية العام الجاري، ويبحث القادة سبل تجنب أزمة هجرة جديدة، ومواجهة التحدي الوجودي المتمثل في فتح عضوية التكتل أمام بلدان جديدة قد تكون كبيرة ويواجه بعضها اضطرابات مثل أوكرانيا.

وقد عبرت إيطاليا وإسبانيا عن قلقهما من زيادة الهجرة غير النظامية هذا العام إلى جزرهما، بينما كانت مياه اليونان في يونيو/حزيران الماضي مسرحا لغرق قارب أسفر عن مقتل مئات المهاجرين، وهي الكارثة الأسوأ من نوعها في أوروبا منذ أعوام.

وفي وقت سابق، وضعت ألمانيا نقاط تفتيش على حدودها، قائلة إنها ضرورية من أجل التصدي للمهربين الذين ينقلون الناس إلى أراضيها.

وجاء القرار بعدما أعلنت ألمانيا زيادة طلبات اللجوء المقدمة هذا العام بنحو 80%.


حساسية سياسية

وترفض بولندا المجاورة استضافة الوافدين من الشرق الأوسط وأفريقيا، على الرغم من أنها تؤوي عدة ملايين من الأوكرانيين الفارين من الحرب في بلادهم.

ومن المتوقع أن تجري رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني محادثات مع المستشار الألماني أولاف شولتس على هامش الاجتماع.

وذلك بعد أن أعربت ميلوني عن دهشتها من المساعدة المالية الألمانية لمنظمات الإنقاذ البحري المدنية للمهاجرين المنكوبين في البحر المتوسط.

وقضية الهجرة لها حساسية سياسية وتتزايد النبرة والسياسات المعادية لها في بعض بلدان الاتحاد الأوروبي قبل انتخابات البرلمان الأوروبي التي تجرى في يونيو حزيران/المقبل.


توسيع العضوية

وتناقش دول الاتحاد أيضا خلال اجتماعها في غرناطة المسار الإستراتيجي للاتحاد بعد أعوام اتسمت بأزمات منها جائحة كوفيد-19 والغزو الروسي لأوكرانيا وأزمة الطاقة في 2022، فضلا عن تحديات تشمل تغير المناخ والتنافس الاقتصادي مع الصين.

وتشمل البلدان الراغبة في الانضمام إلى الاتحاد أوكرانيا ومولدوفا وبعض الدول في غرب البلقان. ويتعين عليها جميعا أن تلبي الكثير من المتطلبات للتأهل، وهو الأمر الذي يعني أن محادثات الانضمام قد تستغرق أعواما.

يذكر أنه في 2020 كانت بريطانيا أول دولة تنسحب من الاتحاد الأوروبي.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

مفوض الهجرة الأوروبي يشيد بدور مصر في قيادة عملية الخرطوم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد ماجنوس برونر، مفوض الاتحاد الأوروبي للهجرة، بالدور البارز الذي قامت به مصر في رئاسة عملية الخرطوم، مشيرًا إلى أن القاهرة عززت من فاعلية العملية، خصوصاً فيما يتعلق بالنزوح الناتج عن تغير المناخ، وتنقل المهارات، ومكافحة التهريب.

جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية التي ألقاها برونر في المؤتمر الوزاري الثاني لعملية الخرطوم، والذي عُقد في القاهرة، مصر، يوم 9 أبريل 2025، بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين.

وقال برونر: "بداية وبالنيابة عن الاتحاد الأوروبي، أود أن أعرب عن تقديري للعمل الهام الذي قامت به مصر في رئاسة عملية الخرطوم... لدينا إعلان القاهرة وخطة عمل القاهرة، ويمكننا أن نرى ثمار النجاح الذي قادتنا إليه مصر".

وفي إشارة رمزية، أضاف: "نسلم اليوم الرئاسة، ويمكن القول إننا ننتقل من الهرم الأكبر في الجيزة إلى الهرم الزجاجي في متحف اللوفر"، متمنيًا التوفيق للرئاسة الفرنسية الجديدة ووزيرها بوفيه، مع التأكيد على الدعم الكامل من جانب المفوضية الأوروبية.

وأشار برونر إلى أهمية الاجتماع الوزاري، لكونه الأول منذ انطلاق عملية الخرطوم عام 2014، معبّرًا عن تطلعه لتعميق العلاقات وبناء عقد جديد من التعاون. وقال: "وجود هذا العدد الكبير اليوم يعكس تغييرات عالمية كبرى تواجهنا، فالنظام العالمي يتغير بسرعة، وتزداد أهمية البعد العالمي مدفوعًا بالتكنولوجيا وتغير المناخ والأوبئة".

وأوضح أن نماذج التعاون القديمة تواجه ضغوطًا في عالم متعدد الأقطاب، مما يجعل التعاون في إطار عملية الخرطوم "أكثر أهمية من أي وقت مضى".

وأكد برونر أن "الهجرة تظل واحدة من أعظم فرص عصرنا، وليست تهديدًا"، مشددًا على إمكانيتها في سد فجوات المهارات وتعزيز الروابط بين الدول، وتحقيق نمو مشترك.

كما تحدث عن أهمية مواجهة تهريب المهاجرين، الذي وصفه بأنه "عامل أساسي للهجرة غير النظامية"، وأعلن عن التخطيط لعقد المؤتمر الدولي الثاني للتحالف العالمي لمكافحة تهريب المهاجرين نهاية العام الجاري.

وأردف برونر أن الاتحاد الأوروبي يواصل العمل على إصلاحات جوهرية في مجال الهجرة، مشيراً إلى اعتماد ميثاق الهجرة واللجوء الأوروبي، والذي ينتظر دخوله حيز التنفيذ الكامل في يونيو 2026، مع توفير إطار لتعاون دولي فعال في هذا الملف.

وشدد في ختام كلمته على أهمية الشراكات الإقليمية والثنائية، داعيًا إلى بناء علاقات قائمة على "الاحترام المتبادل والحوار والمنفعة المشتركة"، مؤكدًا أن "أفريقيا وأوروبا ستظلان جارتين، ويجب أن نظل شركاء جيدين لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق النجاح معاً".

مقالات مشابهة

  • وزارة العمل تبحث الجهود الإقليمية لـ«مكافحة الهجرة غير الشرعية»
  • رئيسة الوزراء الأيسلندية ليورونيوز: التحولات الجيوسياسية ستؤثر على استفتاء الانضمام للاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية: حريصون على دعم مسارات الهجرة الشرعية بين مصر والاتحاد الأوروبي
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بالمفوض الأوروبي للشئون الداخلية والهجرة
  • سفير الاتحاد الأوروبي: أجريتُ حواراً شاملاً مع تيته حول المشهد في ليبيا
  • مفوض الهجرة الأوروبي يشيد بدور مصر في قيادة عملية الخرطوم
  • كايا كالاس: مستقبل ألبانيا في الانضمام للاتحاد الأوروبي رغم الإصلاحات الصعبة
  • المانيا: مصر تُعد شريكًا محوريًا للاتحاد الأوروبي في ملف الهجرة
  • رئيس "القومي للمرأة" تبحث مع بعثة الاتحاد الأوروبي بمصر سبل التعاون المشترك
  • السيسي: نرحب بالدعم الفرنسي لمصر داخل الاتحاد الأوروبي ومكافحة الهجرة غير الشرعية