قمة للاتحاد الأوروبي في غرناطة تبحث الهجرة والتوسع
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
بدأ قادة دول الاتحاد الأوروبي في غرناطة الإسبانية اليوم الجمعة اجتماعا غير رسمي تمهيدا لقمتهم المنتظرة نهاية العام الجاري، ويبحث القادة سبل تجنب أزمة هجرة جديدة، ومواجهة التحدي الوجودي المتمثل في فتح عضوية التكتل أمام بلدان جديدة قد تكون كبيرة ويواجه بعضها اضطرابات مثل أوكرانيا.
وقد عبرت إيطاليا وإسبانيا عن قلقهما من زيادة الهجرة غير النظامية هذا العام إلى جزرهما، بينما كانت مياه اليونان في يونيو/حزيران الماضي مسرحا لغرق قارب أسفر عن مقتل مئات المهاجرين، وهي الكارثة الأسوأ من نوعها في أوروبا منذ أعوام.
وفي وقت سابق، وضعت ألمانيا نقاط تفتيش على حدودها، قائلة إنها ضرورية من أجل التصدي للمهربين الذين ينقلون الناس إلى أراضيها.
وجاء القرار بعدما أعلنت ألمانيا زيادة طلبات اللجوء المقدمة هذا العام بنحو 80%.
حساسية سياسية
وترفض بولندا المجاورة استضافة الوافدين من الشرق الأوسط وأفريقيا، على الرغم من أنها تؤوي عدة ملايين من الأوكرانيين الفارين من الحرب في بلادهم.
ومن المتوقع أن تجري رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني محادثات مع المستشار الألماني أولاف شولتس على هامش الاجتماع.
وذلك بعد أن أعربت ميلوني عن دهشتها من المساعدة المالية الألمانية لمنظمات الإنقاذ البحري المدنية للمهاجرين المنكوبين في البحر المتوسط.
وقضية الهجرة لها حساسية سياسية وتتزايد النبرة والسياسات المعادية لها في بعض بلدان الاتحاد الأوروبي قبل انتخابات البرلمان الأوروبي التي تجرى في يونيو حزيران/المقبل.
توسيع العضوية
وتناقش دول الاتحاد أيضا خلال اجتماعها في غرناطة المسار الإستراتيجي للاتحاد بعد أعوام اتسمت بأزمات منها جائحة كوفيد-19 والغزو الروسي لأوكرانيا وأزمة الطاقة في 2022، فضلا عن تحديات تشمل تغير المناخ والتنافس الاقتصادي مع الصين.
وتشمل البلدان الراغبة في الانضمام إلى الاتحاد أوكرانيا ومولدوفا وبعض الدول في غرب البلقان. ويتعين عليها جميعا أن تلبي الكثير من المتطلبات للتأهل، وهو الأمر الذي يعني أن محادثات الانضمام قد تستغرق أعواما.
يذكر أنه في 2020 كانت بريطانيا أول دولة تنسحب من الاتحاد الأوروبي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«الرقابة الإدارية» تبحث جهود زيادة معدلات إنتاج النفط
التقى رئيس هيئة الرقابة الإدارية”عبد الله قادربوه”، مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، “سليمان مسعود”؛ لمتابعة أداء المؤسسة، ومناقشة المشاريع المتعلقة بقطاع النفط، والعراقيل والصعوبات التي تواجه عمل المؤسسة وتلافيها، واستعراض بدائل نظام المبادلة في توريد المحروقات بما يحافظ على المال العام وصيانته ويحقق عوائد اقتصادية للبلاد.
وأكّد رئيس الهيئة خلال اللقاء على “ضرورة تسخير كافة الإمكانات وبذل أقصى الجهود لرفع إنتاج النفط وتحقيق عوائد مالية لميزانيات الدولة في ظل وجود تداعيات عالمية لخفض إنتاجه”.
وأثنى على جهود المؤسسة في زيادة الإنتاج خلال العام 2024م حاثا العاملين بهذا القطاع على مواصلة الجهود في ذلك.
بدوره، أكد رئيس المؤسسة التزامه “بضمان تدفق الوقود لضمان تشغيل المرافق الحيوية في البلاد”، مشيرا إلى “أهمية مرونة النظام المالي لتجنب تعطيل إمدادات الوقود، وضرورة تأمين المخصصات المالية الضرورية”.