النقد الدولي يتوقع تزايد فرص الهبوط السلس للاقتصاد العالمي
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- يتوقع صندوق النقد الدولي تزايد احتمالات قدرة البنوك المركزية على كبح التضخم دون دفع الاقتصاد العالمي إلى ركود، في حين يحذر من أن توقعات النمو لاتزال متباينة وأضعف مما كانت عليه قبل الجائحة.
وقالت كريستالينا جيورجيفا، مديرة عام صندوق النقد الدولي، إن الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم، عاد إلى مسار ما قبل الجائحة، كما يعد وضع الهند والعديد من الأسواق الناشئة الأخرى جيداً.
وعلى الرغم من تباطؤ التعافي، سلطت جيورجيفا الضوء على الطلب على الخدمات الأقوى من المتوقع وتباطؤ ارتفاع تكاليف المعيشة.
وأوضحت جيورجيفا أن ذلك يعزز فرص الهبوط السلس للاقتصاد العالمي.
وأضافت مديرة عام الصندوق أن تراكم الصدمات منذ 2020 كبّد الناتج العالمي خسائر بقيمة 3.7 تريليون دولار، ويهدد تقسيم العالم إلى كتل اقتصادية بتقويض فرص النمو، ولاسيما في الأسواق الناشئة والنامية، بما في ذلك أفريقيا.
كما أشارت إلى الخطر الناجم عن التباطؤ في معظم الدول الغنية والنشاط الاقتصادي في الصين الذي يقل عن التوقعات. وأكدت جورجيفا على تحذير الصندوق منذ إبريل/نيسان من أن الوتيرة الحالية للنمو العالمي تظل أقل من متوسط 3.8% في العقدين السابقين للجائحة، فضلاً عن ضعف التوقعات على المدى المتوسط.
ويتوقع صندوق النقد الدولي أيضًا أن يظل التضخم في بعض البلدان أعلى من المستهدف حتى عام 2025، وحث البنوك المركزية على تجنب تخفيف السياسة النقدية قبل الأوان وسط مخاطر عودة التضخم.
تقارير عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة "الصحة العالمية" تحذر من انتشار حمى الضنك في إفريقيا وأمريكا تقارير عالمية تراجع السندات المصرية المقومة بالدولار بعد تخفيض "موديز" تقارير عالمية الأسهم الأوروبية تواصل ارتفاعها قبيل بيانات الوظائف الأمريكية مؤشرات عالمية "الفاو": استقرار مؤشر أسعار الغذاء العالمي في سبتمبر تقارير عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
خبير: قمة الثمانية انطلاقة جديدة للاقتصاد المصري
قال الدكتور محيي عبد السلام، الخبير الاقتصادي، إن قمة الثمانية تُعَدّ إحدى المبادرات الإيجابية التي تسهم في دعم الاقتصاد المصري خلال الفترة الأخيرة، خاصة في ظل الرعاية السياسية الجيدة التي تعالج المشكلات القائمة وتسعى لتحقيق حالة من النمو والانتعاش في الاقتصاد المصري.
وأضاف "عبد السلام" لـ “صدى البلد”، أن قمة الثمانية هي تجمع دولي يضم مجموعة من الدول التي بدأت هذا التعاون منذ عام 1997، ويهدف هذا التجمع إلى إنشاء كيانات اقتصادية قوية، حيث إن معظم الدول الأعضاء تُعد من الاقتصادات الناشئة، وتشمل هذه الدول تركيا، وبنجلاديش، وإندونيسيا، وماليزيا، ومصر، ونيجيريا.
وأوضح من أبرز القضايا التي تناقشها القمة هي دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ما يعكس اهتمام القمة بوضع استراتيجيات متوسطة المدى تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين هذه الدول، وكيف يمكن لكل دولة أن تستفيد من الأخرى اقتصاديًا، كما تسعى القمة إلى تحقيق تنمية في ميزان التجارة البينية، بما يضمن خلق شراكات اقتصادية مثمرة بين مصر وهذه الدول.