جيش التحرير الفلسطيني يدين الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
أدان جيش التحرير الفلسطيني الجريمة الإرهابية التي استهدفت أمس حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص.
وأكدت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني في بيان تلقت سانا نسخة منه أن “هذه الجريمة النكراء غير المسبوقة إذ تعبر عن طبع الخسة والنذالة والغدر المتأصل في النفوس العفنة لمرتكبيها.. وهي تؤكد عجزهم عن مواجهة أشاوس الجيش العربي السوري الأبي في ميادين المعارك… فيعتمدون أساليب الجبناء في استهداف الأبرياء، وقد أوهمهم مشغلوهم من
الصهاينة وعملائهم بأنهم يستطيعون بمثل هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية أن يضعفوا إرادة شعبنا العربي السوري الأبي، أو أن ينالوا من عزيمة رجال الجيش العربي السوري الأبطال”.
وأضافت: “إننا في جيش التحرير نعزي أنفسنا ونعزي سورية العروبة شعباً وجيشاً وقيادة، مؤكدين أن مرتكبي هذه المجزرة المروعة لن ينالوا إلا الخزي والعار، وسيدفعون ثمن جرائمهم بالقصاص العادل… وسورية العروبة ستزداد قوة وصلابة وعنفوانا في ظل راية الحق والعدل.. راية القائد الرمز السيد الرئيس المفدى بشار حافظ الأسد مهما علت التضحيات”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: جیش التحریر
إقرأ أيضاً:
الجولاني: سيتم حل كل الفصائل ودمج مقاتليها في الجيش السوري
تعهّد أبو محمد الجولاني، قائد "هيئة تحرير الشام" التي تولّت السلطة في سوريا بعد الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، أن يتمّ "حلّ الفصائل" المسلّحة و"انضواء" مقاتليها في الجيش السوري الجديد.
وفي بيان باسم تحالف الفصائل المسلّحة التي تقودها الهيئة، قال الجولاني الذي بات يستخدم اسمه الأصلي وهو أحمد الشرع، إنّه "يجب أن تحضر لدينا عقلية الدولة لا عقلية المعارضة (...) سيتمّ حلّ الفصائل وتهيئة المقاتلين للانضواء تحت وزارة الدفاع وسيخضع الجميع للقانون".
وفي وقت سابق من الاثنين، تعهد الجولان بألا يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة، مشيراً إلى أنهم يدرسون العمل على رفع الرواتب بنسبة 400%.
وأعلن الجولاني في تصريحات نقلتها قناة المكتب الصحافي لـ"هيئة تحرير الشام" التي يتزعمها على تليغرام، إلغاء التجنيد الإلزامي في الجيش باستثناء بعض الاختصاصات و"لفترات قصيرة".
وقال إن الفترة المقبلة ستشهد اتخاذ قرارات اقتصادية مهمة، مشيراً إلى أن أولى الأوليات هي بناء المنازل المهدمة وإعادة المهجرين حتى آخر خيمة.
والخميس الماضي، تعهد الجولاني بأنه سيعمل على "حل قوات الأمن التابعة للنظام السابق"، و"إغلاق السجون سيئة السمعة".
وقال في تصريح لوكالة "رويترز"، إن "هيئة تحرير الشام" التي يتزعمها "تعمل مع المنظمات الدولية على تأمين مواقع يُحتمل وجود أسلحة كيماوية فيها"، وهي التصريحات التي رحبت بها وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون".