أصيبت عشرات الطالبات في دولة إفريقية بمرض وصف بالغامض مما تطلب نقلهن إلى المستشفى كما أفادت التقارير إلاخبارية .

ولكن خبراء شككوا في الأمر واعتبروه مجرد محاولة تضليل من جانب الفتيات لتفادي امتحانات آخر العام.

وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن الواقعة حدثت في مدرسة سانت تريزا إيريجي الثانوية للبنات في بلدة موسولي على بعد 374 كيلومتر شمال غرب نيروبي عاصمة كينيا.

وقالت: إن 95 طالبة في المدرسة نقلن إلى المستشفى بعدما أصبن بالشلل إثر المرض الغامض الذي تفشى في المدرسة.

وفتح مسؤولو الصحة في هذه الدولة الواقعة بشرق إفريقيا تحقيقا لكشف أسباب تفشي المرض الغريب، محذرين من تداعيات كارثية في حال كان المرض معديا وطبقا لوسائل إعلام محلية سقطت الفتيات فجأة على الأرض في المدرسة

 ووصفتها صحيفة الديلي ميل البريطانية بـ"اللقطات المثيرة للقلق" وتظهر الطالبان يكافحن للوقوف على أرجلهن، ويتلقين المساعدة من زميلاتهن ويهتززن بطريقة خارجة عن السيطرة

ولكن خبراء شككوا بوجود المرض برمته مفترضين أن الأمر كله لا يعدو حالة "هيستريا جماعية وفق ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية  بي بي سي.

وقال مسؤول في جهاز التعليم إن بعض الطالبات قد يكن فعلا مريضات لكن الغالبية يتظاهرن بذلك و أنه لم تكشف الفحوص عن وجود أي مسببات للأمراض و إنه ستجري المزيد من الفحوص للتحقق من حقيقة ما حدث.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كينيا مرض غامض تفشى كارثة

إقرأ أيضاً:

هكذا يزيد قصف المعمداني تهالك المنظومة الصحية بغزة

حذر الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، الرائد محمود بصل، من تداعيات الواقع الإنساني والصحي داخل قطاع غزة، بعد قصف الاحتلال المستشفى المعمداني فجر اليوم، واصفا الوضع بالمأساوي والمرير والخطِر.

وقال بصل للجزيرة، إن هذه المرة هي الثالثة، التي يستهدف فيها الاحتلال المستشفى المعمداني شرقي غزة، كان أبرزها في شهر أكتوبر/تشرين الأول 2023 عندما قتل أكثر من 500 فلسطيني.

وجدد التأكيد على أن استهداف المعمداني يعد كارثة في ظل وجود تهالك في المنظومة الطبية، محذرا من أن استهدافات جديدة على أي مكان داخل مدينة غزة ستكون انعكاساتها خطِرة، ولن تستطيع طواقم الدفاع المدني التعامل معها.

ويزداد الوضع مأساوية يوما بعد يوم، إذ يأتي المصابون -وفق بصل- وحدهم من غير مسعفين أو مرافقين في عربات تجرها حيوانات وسيارات خاصة، مما يعقد مهمة نقل الجرحى من مناطق شرقي غزة إلى مستشفى الشفاء الواقع غربي المدينة ويعمل بطاقة محدودة، وقد يؤدي إلى وفاة مصابين كثيرين.

وبعد 18 شهرا من العدوان، عادت إسرائيل لتكرر قصف المستشفى المعمداني، مستهدفة بصاروخين مبنى الاستقبال والطوارئ، ليخرج المستشفى عن الخدمة بالكامل، إذ اضطر المرضى والجرحى إلى افتراش الشوارع المحيطة به بحثا عن مكان آمن.

إعلان

ووفق الرائد بصل، فإن طواقم الدفاع المدني تقوم بعمليات إنقاذ داخل مسرح الأحداث وتحول الحالات إلى المستشفيات، لافتا إلى أن مستشفى الشفاء الذي دمره الاحتلال سابقا، لن يتحمل الضغط الكبير، وكذلك المستشفى الإندونيسي في شمال قطاع غزة.

وكان المعمداني المستشفى الوحيد الذي يحتوي على جهاز التصوير المقطعي في المنطقة -حسب بصل- مما سيجبر الكادر الطبي على نقل المصابين إلى مسافات بعيدة، الأمر الذي يؤدي إلى إنهاك كبير ويفاقم المعاناة، خاصة وأن معظم المصابين يعانون تهشما في العظام.

وتسبب القصف الإسرائيلي في تدمير أقسام أساسية في داخل المستشفى، مثل قسم الاستقبال والطوارئ وبنك الدم ومختبر الأجنة والصيدلية.

وكشف بصل عن وجود عشرات الجرحى في داخل المستشفى بحاجة إلى عناية، مشيرا إلى أن الكوادر الطبية العاملة في الميدان تواجه صعوبات في التعامل مع المواطنين الذين يحتاجون رعاية طبية ملحة.

واستهجن قصف المستشفيات المحمية وفق القانون الدولي الإنساني، مؤكدا أن إسرائيل لا تلتزم بذلك، وتقصفها على مرأى ومسمع العالم، وطالب بوقف هذه المهزلة، متسائلا "متى يقف العالم عند مسؤولياته، في وقت يذبح ويقتل فيه سكان غزة بكافة الأساليب".

ويقع المستشفى المعمداني في حي الزيتون المكتظ بالسكان، وهو محاط بمعالم تاريخية ودينية بارزة، منها كنيسة "القديس فيليبس الإنجيلي"، وكنيسة "برفيريوس الأرثوذكسية اليونانية" التي بنيت في القرن الخامس الميلادي.

وبشأن ملف المفقودين تحت الأنقاض، قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، إن هذا الملف شائك وإنساني بامتياز، إذ لا يمكن انتشال الشهداء إلا إذا دخلت المعدات والآليات الثقيلة، وهو ما لم يحدث حتى الآن.

وقال بصل، إن هناك أكثر من 100 شهيد جديد تحت الأنقاض إضافة إلى الشهداء القدامى، محذرا من إقدام الأهالي على الخيار الأصعب بإخراج أبنائهم من تحت الأنقاض، مما يتسبب في وفيات وسقوط الركام على رؤوسهم.

إعلان

وخلص إلى أن كافة الخيارات لدى الغزيين صعبة، ومأساوية في ظل الواقع الإنساني المرير، مثل إغلاق المعابر والحصار والتضييق والتهجير والنزوح، وممارسات الاحتلال التي تنتهك أدنى مبادئ الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • مقتل طالب على الأقل إثر إطلاق نار في مدرسة ثانوية بمدينة دالاس الأمريكية / فيديو
  • علي فيديو «رورو البلد».. طلاب مدرسة يرقصون داخل الفصل |فيديوجراف
  • مُعلمة تتعدى على مدير مدرسة وتصفعه على وجهه
  • تضم 1000 طالب.. إطلاق نار في مدرسة ثانوية بمدينة دالاس الأمريكية
  • إطلاق نار في مدرسة ثانوية بدالاس الأميركية
  • ننشر تفاصيل المقابلات الشخصية للمتقدمين لرياض الأطفال بالمدارس الرسمية الدولية
  • هكذا يزيد قصف المعمداني تهالك المنظومة الصحية بغزة
  • خبراء إسرائيليون: نتنياهو وصل إلى نقطة اللاعودة ويقامر بمستقبلنا جميعا
  • وكيل تعليم الجيزة يتفقد مدارس «أوسيم» و«منشأة القناطر»
  • حبس مدرب كونغ فو 4 أيام بتهمة الاعتداء على طالبة داخل مدرسة بحدائق الأهرام