مجلس التعاون الخليجي يدين اقتحام الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 6th, October 2023 GMT
دان مجلس التعاون لدول الخليج العربية، اقتحام أحد المسؤولين في الكيان الإسرائيلي لباحات المسجد الأقصى المبارك وسط حماية قوات الاحتلال.
وقال السيد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في بيان اليوم: إن استمرار هذه الممارسات الاستفزازية المستمرة المرفوضة بحق المسجد الأقصى المبارك والفلسطينيين، تقوض جهود السلام.
وحمل البيان الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار هذه التجاوزات، مطالبا المجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته ووقف هذه الاعتداءات على الفلسطينيين.
وأكد على موقف دول المجلس الثابت تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى، ودعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود الرابع من يونيو1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا البديوي إلى دعم جميع الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط، ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: مجلس التعاون لدول الخليج العربية
إقرأ أيضاً:
«الاحتلال الإسرائيلي» يواصل اقتحام مخيم جنين نحو أكثر من 16 ساعة
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تقتحم مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية على مدار أكثر من 16 ساعة، إذ أن هناك تجريف للبنية التحتية بشكل كبير في كل أحياء جنين، سواء من خلال انقطاع التيار الكهربائي وتشويش شبكة الإنترنت.
تسلل قوات الاحتلال الإسرائيلي بمدينة جنينوأضافت خلال رسالة على الهواء، أنّه منذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية الموسعة في جنين، ارتقى 10 شهداء فلسطينيين وإصابة نحو 40 مواطن منهم أطباء وممرضين، مشيرة إلى أن قوات الاحتلال بدأت هذه العملية بتسلل قوات خاصة إلى مخيم جنين، وبعد ذلك اُكتشف أمر هذه القوة، وكان هناك طيران مسير قصف موقعا في مدينة جنين، وأسفر عن استشهاد مواطن فلسطيني.
تخوفات من المواطنين الفلسطينيين باتساع العمليةوتابعت: «كانت قوات الاحتلال قد أعلنت عن هذه العملية وأسمتها بالسور الحديدي أو الأسوار الحديدية، لذا هناك تخوفات من المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية أن تتسع رقعة هذه العملية من مدينة جنين إلى شمال الضفة الغربية بشكل أكبر».